جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية حول مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بالتعاون مع وحدة تكافؤ الفرص وحقوق المرأة، سلسلة ندوات توعوية تناولت قضايا هامة تمس حياة المرأة والأسرة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة.
وتعليقاً على عقد الندوات، أكد الدكتور ناصر مندور، أهمية هذه المبادرات التوعوية في رفع وعي المجتمع بمشكلات المرأة، مشيرا إلى دور الجامعة في تقديم الدعم العلمي والمجتمعي لتعزيز مكانة المرأة وحمايتها من العنف بمختلف أشكاله.
أشرفت على الفعالية الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أشارت إلى أهمية التعاون بين الجامعة والمجتمع لتحقيق أهداف حملة مناهضة العنف، وتعزيز الوعي بأهمية تمكين المرأة وحمايتها.
الندوة الأولى: الضغوط الحياتية وتأثيرها على حياة المرأة والأسرة
عُقدت الندوة الأولى تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وحاضرت فيها الدكتورة اعتدال عباس، أستاذ علم النفس ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة. تناولت المحاضرة معنى الضغوط النفسية، أسبابها، أنواعها، تأثيرها على المرأة والأسرة، وطرق التخلص منها.
استضافت قاعة الإعلام بمحافظة الإسماعيلية الندوات الثلاث.
أما الندوة الثانية، حاضر بها فضيلة الشيخ محمد السيد محمد، مدير إدارة أوقاف الإسماعيلية.
وتناولت الندوة مفهوم القوامة في الإسلام، تكريم الدين للمرأة، حقوقها، دور الرجل في قيادة الأسرة، وكيفية مواجهة الضغوط النفسية الحياتية.
اختُتمت الفعاليات بندوة توعوية حول المشروع القومي للاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما، قدمها الدكتور أحمد طلعت، مدير التشغيل بمركز التبرع بالبلازما، والدكتور محمد حسن، مدير المركز. تضمنت الندوة شرحًا لأهمية المشروع، خطوات التبرع بالبلازما، فوائد التبرع، وأثره على تحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البلازما.
نُظمت هذه الفعاليات تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
تأتي الندوات في إطار أهمية جامعة قناة السويس بتعزيز التواصل المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية التي تخدم أهداف الجامعة في تنمية الوعي وبناء مجتمع أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبرع بالبلازما الاكتفاء الذاتي الضغوط النفسية العنف ضد المرأة المشروع القومي للاكتفاء الذاتي
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
نظمت كلية علوم الرياضة بجامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي.
وأقيمت الفاعلية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله عميد كلية علوم الرياضة بنات، وإشراف الدكتورة منار شاهين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة فاروق رئيس قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية الرياضية.
وألقت الندوة الدكتورة منى مختار المرسي، أستاذ علم النفس الرياضي بالكلية، وناقشت مجموعة من المحاور الرئيسية التي أبرزت الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، مثل اعتماد تقنية خط المرمى بعد هدف لامبارد غير المحتسب في مونديال 2010، مرورًا بتقنيات Hawk-Eye وVAR، وانتهاءً بتجارب غير ناجحة أكدت الحاجة لدمج الذكاء الاصطناعي مع مرونة القرار البشري، حيث يجب الاعتماد عليه كداعم وليس كبديل.
كما تناولت الندوة التأثيرات المختلفة للذكاء الاصطناعي على الأطراف الرياضية المختلفة، من لاعبين ومدربين إلى الأخصائيين النفسيين، مستعرضةً أبرز التحديات الأخلاقية مثل التحيز الخوارزمي، وغموض المسؤولية، واختراق الخصوصية النفسية للرياضيين.
وشهدت الندوة استعراضًا لأحدث التطبيقات الرياضية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة من أبرزها تحليل الأداء من خلال أنظمة Hawk-Eye لتتبع الكرة وCatapult للقياسات البدنية والوقاية من الإصابات باستخدام Zone7 للتنبؤ بالإصابات وWhoop لمراقبة المؤشرات الحيوية والتدريب الذهني عبر تطبيقات مثل NeuroTracker لتحسين التركيز وSense Arena لمحاكاة الضغط والصحة النفسية من خلال تطبيقات مثل Limbic للكشف عن الاكتئاب وFitMind لتقليل التوتر بنسبة تصل إلى 35 في المئة وذلك بدعم من إحصائيات حديثة توضح التوسع الكبير في استخدام هذه التقنيات داخل الأندية العالمية.
وفي ختام الندوة، تم عرض الميثاق الأخلاقي لمستخدمي الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي، والذى قام بإعداده الدكتورة منى مختار المرسي، والدكتورة سها محمد فكري، والدكتورة إسراء علاء الضو، ويهدف الميثاق إلى تحقيق توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على القيم الإنسانية والرياضية، بالاعتماد على المبادئ الأساسية منها العدالة من خلال منع التحيز في الخوارزميات، والشفافية بتوضيح استخدام البيانات، والخصوصية بحماية بيانات اللاعبين، والمساءلة عن طريق تحديد المسؤوليات عند الأخطاء ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع آليات تنفيذية منها تدريب الأخصائيين على أدوات الذكاء الاصطناعي، وعقد شراكات بين المطورين والاتحادات الرياضية ، وتحديد عقود واضحة لتوزيع المسؤوليات.
وأكدت د. منى المرسي في ختام حديثها أن "الذكاء الاصطناعي يظل أداة مساعدة لا بد أن تُدمج مع الحكمة البشرية، وأن نجاحه مرهون بالالتزام بالحدود الأخلاقية والإنسانية."