رئيس هيئة الدواء يبحث تحديات تواجه الشركات مع جهاز الدمغة الطبية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت هيئة الدواء المصرية برئاسة الدكتور علي الغمراوي، اليوم، اجتماعًا، لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الدواء والمستلزمات الطبية والتجميل مع جهاز الدمغة الطبية والنقابة العامة للأطباء والنقابة العامة للصيادلة وغرفة صناعة الدواء؛ وذلك بهدف استعراض ومناقشة التحديات التي تواجه شركات الأدوية والمستلزمات الطبية والتجميلية في التعامل مع جهاز الدمغة الطبية، والعمل على إيجاد الحلول الفعّالة لتعزيز كفاءة وسلامة القطاع.
ناقش الاجتماع التحديات التي تواجهها الشركات وتستوجب حلولًا جذرية تضمن استمرارية الإمدادات الطبية بكفاءة وجودة عالية، وتحسين الإجراءات وتعزيز التعاون وتحديث القوانين، وأكد المشاركون أنه يمكن تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع، مما يسهم في توفير رعاية صحية أفضل للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني، كما أن مواجهة هذه التحديات بنجاح سيؤدي إلى تعزيز قدرة قطاع الدواء على الابتكار والتطوير، وفتح آفاق جديدة للتصدير، مما يرفع من مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الصناعات الدوائية.
كما تم مناقشة العديد من التحديات التي تواجه القطاع، وتم التوصل إلى ضرورة تحسين إجراءات الدمغة الطبية؛ حيث تم الاتفاق على تبسيط وتسريع الإجراءات المتعلقة بالدمغة الطبية لتقليل الوقت المستغرق في العمليات الإدارية وتعزيز كفاءة العمل، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين هيئة الدواء المصرية وجهاز الدمغة الطبية والشركات والنقابات لضمان تيسير العمليات وتذليل العقبات، كما تم مناقشة ضرورة تحديث بعض القوانين واللوائح المتعلقة بالدمغة الطبية لتواكب التحديات الحالية وتحسين الأداء العام للقطاع، وتم التأكيد على متابعة تنفيذ هذه التوصيات خلال الفترة القادمة لضمان تحسين الأداء وحل التحديات التي تواجه القطاع.
وعقب الاجتماع، أكد على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، على أهمية التعاون من كافة الأطراف الفاعلة في قطاع الدواء لتحسين كافة الإجراءات التي تنتهي إلى ضمان سلامة الأدوية وسرعة نفاذ المستحضرات الدوائية إلى السوق المحلي، وهو ما يترتب عليه تقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى وفق المعايير العالمية.
يأتي ذلك في ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على دعم الشركات وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه الشركات العاملة بالقطاع، والعمل مع كافة الشركاء على النهوض بقطاع الدواء، وذلك في إطار خطط الدولة الخاصة بتقديم حوافز خاصة بزيادة الاستثمار، والعمل على توطين الصناعات الدوائية المهمة.
حضر اللقاء الدكتور أسامة عبد الحي، النقيب العام للأطباء، والدكتور ياسر كمال، رئيس جهاز الدمغة الطبية، والدكتور عبد الناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة النقابة العامة للصيادلة، والدكتور محمد علاء الدين - أمين عام المهن الطبية.
ومن جهاز الدمغة الطبية رضا على، المدير المالي للجهاز ، وعماد موافى، مدير الشئون القانونية .
ومن غرفة صناعة الدواء، الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، د. محيي حافظ، رئيس المجلس التصديري، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الادوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، د. يسري نوار، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الادوية ومستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية، ورئيس لجنة الصناعات الدوائية بغرفة التجارة، د. محمد السعيد، رئيس شعبة الأجهزة الطبية بالغرفة الهندسية، د. عبد الحليم أبو حشيش، سكرتير عام شعبة الادوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، محمد عبدالجواد، مستشار القانوني لاتحاد الصناعات.
ومن هيئة الدواء المصرية، المستشار الدكتور محمد الدمرداش، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للهيئة، د. أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، د. أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشئون السياسات والتعاون الدولي، والمشرف على إ.م للسياسات الدوائية ودعم الاسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الاتحاد العام للغرف الإمدادات الطبية الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي الغمراوي الصناعات الدوائية النقابة العامة للصيادلة النقابة العامة للأطباء هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة التحدیات التی تواجه والمستلزمات الطبیة غرفة صناعة IMG 20241209
إقرأ أيضاً:
الجاسر يسلط الضوء على تحديات رئيس الهلال الجديد
ماجد محمد
سلّط عبد الكريم الجاسر، عضو مجلس إدارة نادي الهلال السابق، الضوء على أبرز التحديات التي تنتظر الرئيس القادم للنادي، بعد إعلان فهد بن نافل عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة لرئاسة الشركة غير الربحية.
وجاء إعلان بن نافل، مساء الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مؤكداً أنه لن يترشح للدورة المقبلة، في خطوة مفاجئة لجماهير الزعيم، لكنه شدد على استمراره في دعم الكيان من خارج المنصب الرسمي.
وعبّر بن نافل في رسالته عن رضاه وفخره بما تحقق خلال فترة رئاسته، التي شهدت إنجازات بارزة على المستويين الرياضي والإداري، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، والوصول إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد التعادل مع ريال مدريد والتفوق على مانشستر سيتي، إلى جانب التوسع في التعاقدات العالمية وتطوير البنية التحتية للنادي.
وبرز في المشهد الانتخابي اسما حمد موسى المالك وسليمان الهتلان، كمرشحين محتملين لخلافة بن نافل على رأس مجلس إدارة الهلال، وسط توقعات بانتخابات حاسمة.
من جانبه، علّق عبد الكريم الجاسر على المرحلة المقبلة قائلاً: “الرئيس القادم أمامه ملفات كثيرة بحاجة إلى قرارات جريئة، سواء في ما يتعلق باللاعبين أو بالهيكل الفني والإداري، خاصة منصب المدير الرياضي والفئات السنية”.
وأضاف: “الموسم الماضي كان كارثياً، والتجهيز للموسم المقبل لا يبدو أفضل، لذلك نأمل أن يُمنح الرئيس الجديد حرية اتخاذ القرار، بعيداً عن الضغوط والآراء المتباينة”.
واختتم الجاسر حديثه بالتأكيد على أهمية منح الصلاحيات الفنية للمدرب، وعدم الخضوع لما يُطرح عبر مواقع التواصل، قائلاً: “عندها فقط يمكننا القول إن الهلال في أيدٍ أمينة”.