لبنان ٢٤:
2025-06-06@01:27:50 GMT

برّي يلتقي بسفراء الخماسية وينتظر بادرة من معراب

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

دفعَ المشهد السوري القوى السياسية إلى تكثيف حراكها لخلق أرضية تتيح انتخاب رئيس في الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في 9 كانون الثاني، وتكثّفت الاتصالات واللقاءات التي تحمل نقاشاتها طروحات تختلف عمّا هو معلن.
وكشفت المصادر لـ «اللواء» عن اجتماع مرتقب بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري وسفراء اللجنة الخماسية هذا الاسبوع لكن لم يتم تحديد موعده نهائيا وربما يتم خلال هذين اليومين، لجوجلة حصيلة تحرك بعض سفراء الخماسية لا سيما المصري والفرنسي تجاه القوى السياسية والكتل النيابية والبحث في الخطوات اللاحقة قبيل حلول موعد جلسة الانتخاب التي حددها الرئيس بري في 9 كانون الثاني المقبل.

.
وذكرت المصادر انه برغم حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية إلّا ان وزير الخارجية جان نويل بارو مازال يزاول عمله كتصريف اعمال، وهو اجرى مؤخراً اتصالات بشخصيات لبنانية رسمية وسياسية وقام ايضا باتصالات عربية ودولية حول الوضع اللبناني بعد ماجرى في سوريا خلال الايام العشرة الماضية والتي يترقب الجميع كيفية انعكاسها على لبنان.
وقال سفير مصر في لبنان علاء موسى: تناولنا الشأن الداخلي في ما خص انتخاب رئيس في جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل، وكان هناك توافق وتأكيد على أن الهدف هو الوصول الى موعد الجلسة المقبلة وانتخاب الرئيس، لأنه، كما قلنا، هذا هو اول استحقاق وستليه امور اخرى كثيرة، وهناك جو عام جيد وإن شاء لله نبني عليه في الفترة المقبلة وصولا الى انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني المقبل وما يتبعه من استحقاقات اخرى.
وكتبت" الاخبار": تتقاطع المعلومات حول وجود «خشية حقيقية من مستقبل التطورات في سوريا وانعكاساتها على لبنان، بمعزل عن احتفالات بعض القوى التي تعتبر سقوط نظام الرئيس بشار الأسد «تحريراً للبنان». وتؤكد المصادر أنه حتى هؤلاء، وعلى رأسهم رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، لم يخف في جلساته وجود هواجس مما يُمكن أن تؤول إليه الأمور في سوريا وفي أي اتجاه ستذهب الأحداث.
ومن الواضح أن التفكير الجدي بالتعامل مع هذا الحدث، بدأ أولاً بطلب توضيحات من الموفد الأميركي عاموس هوكشتين حول ما يصدر عن المستشار الأميركي الجديد مسعد بولس، ودعوته اللبنانيين إلى التمهّل في انتخاب رئيس للجمهورية إلى ما بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 الشهر المقبل. وتزامن ذلك مع تقارير أرسلتها السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون إلى وزارة الخارجية، طالبت فيها بتوقف بولس عن إطلاق مواقف لا تعكس السياسة الرسمية للولايات المتحدة. ونُقل عن جونسون أن بولس لا يعبّر عن الموقف الرسمي الأميركي، وأن السياسيين اللبنانيين يحاولون التواصل معه لإقامة علاقة على حساب المؤسسات الأميركية، وأكّدت لزوارها أن الإدارة الأميركية تدعم انتخاب رئيس في جلسة التاسع من الشهر المقبل.

في غضون ذلك، عاود الفرنسيون تقديم لوائح مختصرة بأسماء مرشحين من خارج الطبقة السياسية الحالية في لبنان. ويجري الحديث عن اجتماع غير معلن بين بولس ومسؤولين في الرئاسة الفرنسية، وأن الأخير تلقّى لائحة تضم أسماء ثلاثة مرشحين تعتبر باريس أنهم لا يشكلون استفزازاً للأطراف الرئيسية في لبنان، وهم المصرفي سمير عساف، ووزير الخارجية السابق المتخصص بالأمور الاقتصادية ناصيف حتي، ووزير الداخلية السابق زياد بارود، علماً أن بعض اللبنانيين الذين التقوا بولس في باريس أخيراً قالوا إنه ينفي علاقته بأي نقاش حول الملف الرئاسي، وإن الرئيس دونالد ترامب لا يملك «أجندة خاصة» حول لبنان، لكنه أكّد أن ما يقوم به يحصل بالتنسيق مع الإدارة الحالية.
ولا تزال الاجتماعات مستمرة للنقاش في إمكانية التوصل إلى اسم توافقي، وفي هذا الإطار، أتى اللقاء بين جعجع والنواب آلان عون والياس بو صعب وإبراهيم كنعان وسيمون أبي رميا. وقالت مصادر مطّلعة على الاجتماع إن «جعجع لم يتحدث عن رئيس تحدّ بل أبدى استعداداً للتوصل إلى رئيس توافقي مع الفريق الآخر»، لكنه شدّد على أن «أي اتفاق لا يُمكن أن يتجاهل فريق المعارضة، ولن يكون مسموحاً أن يجري الاتفاق بين الأطراف الأخرى على اسم من دون الاتفاق مع قوى المعارضة في البلد، أي أن يتفق الثنائي الشيعي مع التيار الوطني الحر والنواب السنّة ووليد جنبلاط على اسم معين وإخراج المعارضة من الطبخة». وعلمت «الأخبار» أن النواب نصحوا جعجع بالتواصل مع برّي لتحسين فرص نجاح جلسة الانتخاب، وهو أكّد أن قنوات الاتصال كانت مفتوحة معه في الفترة الماضية ثم توقفت بسبب بعض التطورات لكن من المفترض أن تُستأنف الاتصالات معه في الأيام المقبلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کانون الثانی انتخاب رئیس رئیس فی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يلتقي اتصالا هاتفيا من ملك البحرين للتهنئة بـ عيد الأضحى
  • انتخاب رؤساء بلديات ونوابهم في قضاء مرجعيون
  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس مجلس الوزراء
  • بالأسماء... انتخاب 3 رؤساء بلديات ونوابهم في سرايا مرجعيون
  • انتخاب 8 رؤساء بلديات ونوابهم في مركز المحافظة في بعلبك
  • لودريان إلى بيروت الأسبوع المقبل
  • وزير السياحة يلتقي في الدوحة رئيس قطر للسياحة
  • مصادر سورية : الرئيس الشرع يزور المغرب الشهر المقبل
  • قانون العفو العام في اقليم كوردستان جاهز وينتظر اقرار البرلمان الجديد