وزير الخارجية السوري: الاتصالات لمنع سقوط نظام الأسد فشلت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السوري بسام صباغ، يوم الاثنين أن الاتصالات لمنع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد فشلت والجيش تخلى عن مواقعه.
وكشف وزير الخارجية السوري أنه لم يحضر اجتماعات الأسد مع المسؤولين الروس والإيرانيين، ولم يتلق طلبا من أي دولة لتنحي الأسد.
وأوضح صباغ في تصريحات لـ"العربية" أنه عرض على الأسد مبادرة لإطلاق عملية سياسية في سوريا، لكنه لم يعلق، مضيفا أنه كان يجب إطلاق عملية سياسية قبل سنوات.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أنه سيؤكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضينا أمام مجلس الأمن الدولي.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوري بسام صباغ سقوط نظام الأسد تنحي الأسد المزيد المزيد وزیر الخارجیة السوری بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر اللقاء تاريخيًا
قالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين". اعلان
استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في الكرملين بالعاصمة موسكو.
وقالت وزارة الخارجية السورية إن "الاجتماع التاريخي" أكد "انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين"، مشيرة إلى أن "هذه المرحلة تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة سوريا، ودعم وحدة أراضيها، ورفض أي تدخلات خارجية، وخاصة الإسرائيلية".
من جهته، شدد الرئيس الروسي على رفض بلاده القاطع "لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا"، مؤكداً التزام موسكو بـ "دعم استقرار الدولة السورية الجديدة".
Related الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيلمن "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟"يولكا" في حماية بوتين.. تعرّف على التقنية الروسية الجديدة المضادة لتهديدات الطائرات المسيّرةكما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشيباني، أن بلاده "تأمل بمشاركة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في القمة المرتقبة بين روسيا وجامعة الدول العربية"، المقرر عقدها في موسكو يوم 15 أكتوبر المقبل. وقال لافروف: "نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من الحضور والمشاركة في أول قمة من هذا النوع".
وأوضح لافروف أن "روسيا تعمل على تعزيز علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة"، مؤكداً أهمية "تكثيف الحوار الثنائي للحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية".
وأكد الوزير الروسي دعم موسكو للمبادرات التي أطلقها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، والتي تهدف إلى "تجاوز الأزمة الراهنة"، مشيداً في الوقت ذاته بـ"الجهود التي تبذلها دمشق في تأمين المنشآت الروسية والبعثات الدبلوماسية في سوريا".
من جانبه، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو جاءت "لبدء نقاش ضروري، يستند إلى دروس الماضي لصياغة مستقبل مستقر لسوريا"، كاشفاً أنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين لـ "إعادة تقييم الاتفاقيات السابقة المبرمة بين الجانبين".
وأضاف: "هناك فرص حقيقية لبناء سوريا قوية وموحدة، ونتطلع إلى وقوف روسيا إلى جانبنا في هذا الطريق".
وكان لافروف قد حذر في مايو الماضي من خطر "تطهير عرقي" يستهدف الأقليات الدينية في سوريا، على يد "جماعات متطرفة"، محذراً من أن "محاولات بعض القوى استغلال سوريا لتصفية حسابات إقليمية ستُقابل برفض حاسم من موسكو".
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ضم الوفد السوري في موسكو كلاً من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة اللواء حسين سلامة، حيث أجروا لقاءات مع كبار المسؤولين الروس، بينهم وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف، لبحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة التي "تخدم العلاقات السورية-الروسية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة