لاعب طائرة الأهلي : تأقلمنا على الأجواء سريعًا في البرازيل وجاهزون للمونديال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد حسام يوسف، لاعب الفريق الأول للكرة الطائرة رجال بالنادي الأهلي أن الأحمر ، اعتاد التواجد والمشاركة في المنافسات العالمية، ورغم ابتعاد الفرق الإفريقية لعدد كبير من السنوات عن تمثيل القارة في بطولة العالم للأندية، لكن الأهلي له باع طويل في المشاركات الخارجية ويملك من الخبرات الكافية للتعامل مع أي ظروف.
وقال يوسف إن بعثة الأهلي ورغم السفر الشاق من القاهرة إلى البرازيل في رحلة امتدت إلى 35 ساعة، ورغم اختلاف الأجواء تمامًا على مستوى التوقيت والطقس والتغذية فإن اللاعبين نجحوا في تجاوز هذه الاختلافات سريعًا وتعايشوا مع الوضع الجديد، برغبة كبيرة وجادة في الاستفادة من هذه المشاركة وتقديم نسخة تليق بالنادي وتاريخه.
وأشار لاعب الأهلي إلى أن الفريق خاض مباراة ودية وحيدة منذ قدومه أمام فريق برازيلي، واستفاد من هذه التجربة، والتي كان يتمنى تكرارها في عدد أكبر من الوديات؛ من أجل الاستعداد بشكل أكبر للبطولة، لكن ضيق الوقت لم يساعد على تنظيم مباريات أخرى.
وتابع حسام يوسف قائلًا: «الفريق يملك عددًا من اللاعبين أصحاب خبرات كبيرة في تاريخ اللعبة، ونعمل على صقل اللاعبين الشباب بهذه الخبرات وتهيئة كافة الظروف أمامهم للعمل في بيئة ومناخ أفضل، من أجل مواصلة مسيرة الإنجازات التي حققناها على مدار السنوات الماضية».
ووجه يوسف رسالة في ختام حديثه إلى جمهور الأهلي الذي وصفه بالداعم الأول للفريق، والذي لا يتأخر أبدًا عن المساندة والمؤازرة، وتقديم الرسائل التحفيزية الإيجابية لتجاوز أي عثرات، وهو ما يدفع اللاعبين إلى تقديم كل ما لديهم من جهد وطاقة ورغبة لتحقيق الانتصارات والتتويج بالبطولات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي بعثة الأهلي بطولة العالم للأندية حسام يوسف
إقرأ أيضاً:
كيف ينظف النوم عقولنا؟
توصّل فريق من الباحثين من بريطانيا والولايات المتحدة إلى كشف مذهل حول ما يحدث في أدمغتنا أثناء النوم، واصفين العملية بأنها “تشبه تشغيل غسّالة الصحون والاستيقاظ على دماغ نظيف.
وأُجريت الدراسة على فئران مخدّرة، إذ لاحظ العلماء أن جذع الدماغ يطلق موجات صغيرة من مادة النورأدرينالين كل 50 ثانية تقريباً.
هذه المادة، التي تُفرز أيضاً من الغدد الكظرية وتُعرف بكونها هرمون التوتر، تلعب دوراً رئيساً في ما وصفه الباحثون بعملية “الغسل الداخلي”.
وكل دفعة من النورأدرينالين تتسبب بانقباض الأوعية الدموية تحت القنوات الدماغية لثوانٍ، ثم تعود لتتوسع، ما يدفع بالسائل النخاعي – أو ما يُعرف بسائل الغسل – إلى التدفق تدريجياً داخل القنوات نحو العُقد اللمفاوية القريبة خارج الدماغ، التي تُعد جزءاً من نظام التصريف في الجسم.
وأوضح الباحثون أن “هذه الآلية تمثل وظيفة حيوية تُنَفَّذ بانتظام خلال النوم، وقد تكون لها علاقة مباشرة بصحة الدماغ على المدى الطويل”.
اللافت في الدراسة أن الفريق لاحظ تراجعاً كبيراً في هذه العملية لدى الفئران التي تناولت عقار “زولبيديم”، وهو منوّم شهير.
ورغم أن هذه الفئران دخلت في النوم بسرعة، فإن نشاط النورأدرينالين انخفض بشكل ملحوظ، ما قلّل من فاعلية “غسل الدماغ” الليلي.
ورغم أن التجربة أُجريت على فئران، فإن الباحثين يرجّحون أن الآلية نفسها تنطبق على البشر، لكنهم أكدوا الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.
وهذه النتائج قد تفتح الباب لفهم جديد لتأثير الأدوية في جودة النوم، خصوصاً لدى من يعانون اضطرابات النوم المزمنة.
كما تسلط الضوء على أهمية النوم الطبيعي في تعزيز صحة الدماغ وتنقيته من “الفضلات” العصبية