اليمن تشارك في ورشة أدوات التدريب العالمية حول الذكاء الاصطناعي وسيادة القانون
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / الدوحة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الورشة التدريبية الإقليمية حول أدوات التدريب العالمية حول الذكاء الاصطناعي وسيادة القانون، المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2024، بوفد ترأسه عميد المعهد العالي للقضاء، القاضي الدكتور نضال شيخ.
وتناولت الورشة التي نظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل القطرية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن، موضوعات حول الذكاء الاصطناعي وسيادة القانون، واعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاع العدالة، التحديات القانونية والأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العدالة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على حقوق الإنسان، مثل الخصوصية وحرية التعبير وضمان المحاكمات العادلة.
وهدفت الورشة التي شارك فيها عدد من عمداء المعاهد القضائية والقضاة وأعضاء النيابة العامة والمتخصصين، إلى تعزيز القدرات في دراسة القضايا القانونية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفهم تأثير الخوارزميات على القرارات القضائية، إضافة إلى تطوير سياسات تنظيمية توازن بين التقنية والحقوق الأساسية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"جمعية المرأة" بالعوابي تنظّم ورشة حول السَّمْت العُماني وأدب المجالس
العوابي- خالد بن سالم السيابي
نظّمت جمعية المرأة العُمانية بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة ورشة توعوية بعنوان "السَّمْت العُماني وأدب المجالس"، قدّمها فارس بن عبدالله الشقصي، واستهدفت الناشئة من الصف الثاني حتى الصف السادس، وذلك ضمن جهود الجمعية في تعزيز الهوية الوطنية والسلوك القويم لدى الأجيال الصاعدة.
هدفت الورشة إلى ترسيخ مفاهيم السلوك الحضاري المرتبط بالهوية العُمانية، وأهمية التحلّي بالسمت وأدب المجالس كركائز أصيلة من الشخصية العمانية، تسهم في بناء مجتمع متماسك يُعلي من شأن القيم والأخلاق، وتناول المحاضر عدة محاور تربوية وسلوكية أبرزها: مفهوم السَّمْت العُماني وأبعاده في التربية والسلوك وآداب المجالس العمانية وأثرها في ترسيخ الاحترام والوقار، وشهدت الورشة تنفيذ تدريبات عملية على استقبال الضيوف والتحدث اللبق في المجالس.
كما شملت الورشة أنشطة تفاعلية حاكت واقع المجالس العُمانية، وتفاعل خلالها الأطفال مع نماذج تطبيقية تهدف إلى تعزيز السلوك القويم والاعتزاز بالموروث الاجتماعي.
وفي ختام الورشة ثمّن فارس الشقصي تفاعل المشاركين، مؤكدًا على أهمية نقل هذه القيم للأجيال القادمة، لضمان استمرارية الهوية العُمانية في ظل المتغيرات المتسارعة.