«الشارقة للعلوم الشرطية» تخصص 400 ألف لجائزة البحث العلمي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الشارقة: محمود محسن
أعلنت أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، خلال إطلاق الدورة الخامسة لجائزة البحث العلمي، تخصيص 400 ألف درهم لإجمالي مجموع الجوائز، وذلك بهدف دعم روح التنافس، وترسيخ ثقافة البحث العلمي بين المتخصصين على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم.
حضر إطلاق الجائزة اللواء عبدالله مبارك بن عامر القائد العام لشرطة الشارقة، نائب رئيس مجلس الأكاديمية، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام الأكاديمية، والعقيد الدكتور عبد الله اليحيائي، مدير إدارة كلية الضباط، ومديرو الإدارات ونوابهم، وعدد من أعضاء الهيئة التعليمية وممثلو وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
تعزيز البحث العلمي
وأكد اللواء بن عامر خلال مؤتمر صحفي نظمته الأكاديمية بهذه المناسبة، أن أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية أخذت على عاتقها منذ سنوات تشجيع البحث العلمي، وتعزيزه من خلال هذه الجائزة والتي وصلت لدورتها الخامسة، وحققت رواجاً كبيراً وانتشاراً محلياً وعربياً ودولياً.
ورفع قائد عام شرطة الشارقة أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإلى ولي عهده الأمين سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي نائب الحاكم رئيس مجلس الأكاديمية، على رعايتهما للأكاديمية، وتوفيرهما لكل سبل الدعم الممكنة وتشجيع الباحثين الإماراتيين والعرب على البحث العلمي، وإثراء المكتبة الأمنية بالأبحاث والدراسات الأمنية المتميزة، معرباً في ختام حديثه عن شكره وتقديره للعاملين بالأكاديمية، ولجان الجائزة والمحكمين والمقيمين على جهودهم المبذولة.
3 مجالات للجائزة
من جانبه أكد العميد العثمني، أن إطلاق الجائزة في دورتها الخامسة، يأتي انسجاماً مع توجهات إمارة الشارقة باعتبارها عاصمة للثقافة العربية والإسلامية، كما أنها تأتي استجابة لاهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة، ورعايته للعلم والعلماء، وتوجيهاته الكريمة بدعم العملية التعليمية والبحثية سواء على صعيد الأكاديمية أو المؤسسات الجامعية والتعليمية الأخرى بكافة مستوياتها.
ولفت إلى أن الجائزة تتناول 3 مجالات، يختص المجال الأول منها بالجودة والتميز في العمل الأمني، ويتضمن محاور الإدارة الاستراتيجية، إدارة جودة الخدمات الأمنية، والتميز المؤسسي، والإبداع والابتكار، أما المجال الثاني فيتناول البحث الجنائي، ويتضمن محاور المواجهة الأمنية للجرائم وأساليب المكافحة، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات الجنائية والتنبؤ بالجريمة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني، في حين يتناول المجال الثالث إدارة الشرطة والذي بدوره يتضمن المحاور التالية، استدامة الخدمات الأمنية الذكية، وإدارة المعرفة، والقيادة التنظيمية، والأمن المجتمعيوأشار العثمني إلى أن تقييم الدورات الأربع ونتائجها كشف بأن إطلاقها أثبت جدوى وصوابية قرار إنشائها، نظراً لإسهاماتها في إثراء البحث العلمي على الصعيد المحلي والعربي والدولي، وتشجيع الباحثين الإماراتيين والعرب على تقديم دراسات علمية أمنية معمقة وقيّمة، فضلاً عن استثمار مخرجات ونتائج البحوث وتوصياتها، في تحسين وتحديث المساقات والبرامج الدراسية بالأكاديمية، في برامج البكالوريوس والدراسات العليا في مرحلتي الدكتوراه والماجستير، كما أن نتائج وردود الأفعال التي وصلت الأكاديمية تجاه الجائزة كانت مشجعة ومحفزة إلى حد كبير للاستمرار بها بشكل سنوي.
وأشار إلى أن التسجيل للجائزة سيكون عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية وسيفتتح بدءاً من الخميس المقبل، وآخر موعد لاستلام البحوث هو 4 إبريل 2025م، وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في يونيو 2025 في حفل تكريم خاص، مبيناً أن الحاصل على المركز الأول في كل مستوى من مستويات الجائزة الثلاثة، سيحصل على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم إماراتي، أما صاحب المركز الثاني فسيحصل على مبلغ 20 ألف درهم، في حين ينال صاحب المركز الثالث مبلغاً وقدره 10 آلاف درهم.
شروط التقدم
بدوره استعرض العقيد الدكتور عبدالله اليحيائي، مدير إدارة كلية الضباط، شروط التقدم للجائزة ومنها أن يكون البحث المقدم في أحد مجالات الجائزة، ويحق للمشارك أن يتقدم ببحثين كحد أقصى على أن يكون أحدهما فردياً والآخر مشتركاً، وألا يكون البحث قد سبق وأن نال جائزة أو سبق نشره، وألا يكون مقدم البحث أحد أعضاء لجان الجائزة، وألا يكون مقدم البحث قد فاز في آخر دورة بالجائزة، وأن يتعهد الباحث بعدم نشر البحث الذي اجتاز التحكيم في أي مكان غير العدد الخاص بمجلة الأكاديمية، وأن تنتقل حقوق الملكية الفكرية إلى كيان الأكاديمية فور اجتياز التحكيم، واستلام مكافأة النشر، وللأكاديمية الحق في تحديد شكل نشر البحوث سواء كانت ورقية أو إلكترونية.
وذكر العقيد اليحيائي أن تقييم الجائزة يتضمن محاور عدة ومنها: القيمة العلمية للبحث، والجدية والأصالة، ومنهجية البحث العلمي، والأمانة العلمية والتوثيق، وتحليل البيانات واستخلاص النتائج والتوصيات، والأسلوب وسلامة اللغة والعرض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
«تنمية أبوظبي» تطلق ورشاً تعريفية لجائزة «دمج»
أبوظبي: «الخليج»
نظّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، سلسلة من الورش التعريفية ضمن اللقاءات التفاعلية الخاصة بجائزة أبوظبي للتميّز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، وذلك بمشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات القطاع الثالث في إمارة أبوظبي.
ويُذكر أن باب التسجيل لجائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم «دمج»، سيبدأ مع بداية يوليو المقبل/تموز، ويستمر حتى نهاية أغسطس/إب 2025، خلال شهري يوليو وأغسطس، لتبدأ بعده مرحلة التقييم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، على أن يتم الإعلان عن الجهات الفائزة خلال حفل تكريمي يقام في بداية 2026.
وتستهدف الجائزة تهيئة أكثر من 600 جهة من مختلف القطاعات، لتوفير بيئات دامجة ومهيأة لأصحاب الهمم، سواء على المستويين الفيزيائي والرقمي، إلى جانب تعزيز مشاركتهم في سوق العمل والحياة الاقتصادية عبر أكثر من 80 جهة، وتوفير أكثر من 500 خدمة دامجة تُغطي ستة قطاعات حيوية، في تجسيد حقيقي للالتزام بثقافة الدمج ومساواة الفرص.
وشهدت الورش استعراض محاور وفئات الجائزة التي تشمل 3 محاور و10 فئات، كمحور الخدمات الدامجة، الذي يضم 6 فئات نوعية، تشمل مجالات الصحة، والتعليم، والسياحة والترفيه، والنقل والتنقل، ومبادرات القطاع الخاص، إلى جانب محور التوظيف الدامج، ويضم فئتين كأفضل بيئة عمل دامجة لتوظيف أصحاب الهمم، أما المحور الثالث هو إمكانية الوصول، ويشمل فئتين كأفضل جهة في إمكانية الوصول من الناحية الفيزيائية والرقمية، كما تم تسليط الضوء على المعايير والاشتراطات الخاصة لكل محور وخدمة، إلى جانب مراحل التقييم واستلام طلبات الترشيح.
وأوضحت الدكتورة ليلى الهياس، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في الدائرة، أن جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم تشكل أداة أساسية لضمان استدامة الجهود الرامية لبناء بيئة دامجة ومستدامة، حيث تمثل الجائزة محركاً استراتيجياً لتحفيز الجهات على تبنّي ممارسات وسياسات تعزز تكافؤ الفرص.