بيدرسون: تحديات كثيرة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون اليوم الجمعة إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا، حيث يسعى قادة المعارضة إلى إحكام سيطرتهم على البلاد بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأضافت المتحدثة جينيفر فينتون في إفادة صحفية بجنيف "بينما توجد تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، لا تزال هناك تحديات كثيرة.
ويعتزم بيدرسون السفر إلى الأردن في مطلع الأسبوع ولقاء وزراء خارجية عرب، كما سيلتقي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، دعا أمس الخميس، إلى الإفراج الفوري عن عدد لا يحصى من الناس ما زالوا معتقلين تعسفياً في البلاد.
????متحدث: مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيلتقي بوزراء خارجية عرب ووزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة في بداية الأسبوع
????تابعوا تطورات الأحداث في #سوريا في هذه التغطية المباشرة ????https://t.co/PPQw4P5TsK#نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/JjW0sbFxE5
وقال بيدرسون في بيان:"لا يزال عدد لا يحصى من الأطفال والنساء والرجال محتجزين تعسفياً في مراكز الاحتجاز تحت سلطات مختلفة. ويجب إطلاقهم على الفور".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.