إسرائيل: سقوط الأسد يفتح الباب لضرب النووي الإيراني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال مسؤولون عسكريون إن قوات الدفاع الإسرائيلية أنه بعد إضعاف الجماعات التابعة لإيران في منطقة الشرق الأوسط والسقوط الدرامي لنظام بشار الأسد في سوريا، هناك فرصة لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وأوضح المسؤولون بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن القوات الجوية الإسرائيلية سوف تواصل زيادة استعداداتها لمثل هذه الضربات المحتملة في إيران.
وتعتقد قوات الدفاع الإسرائيلية أيضاً أنه رغم إضعاف مجموعة حزب الله التابعة لإيران، إلا أن طهران قد تمضي قدماً في برنامجها النووي وتطور قنبلة وتسعى جاهدة لاستبدال ردعها.
وقال سلاح الجو الإسرائيلي أمس الخميس إنه بعد أكثر من عقد من التهرب من الدفاعات الجوية فوق سماء سوريا، فقد حقق السلاح الإسرائيلي تفوقاً جوياً كاملاً في المنطقة.
وقال المسؤولون العسكريون إن هذا التفوق الجوي فوق سوريا قد يتيح مروراً أكثر أماناً لطائرات سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ ضربة على إيران.
كما أدت حملة القصف الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع عبر سوريا، والتي تهدف إلى إخراج الأسلحة المتقدمة التي يمكن أن تقع في أيدي عناصر من المعارضة السورية بعد انهيار نظام بشار الأسد، إلى تدمير الغالبية العظمى من الدفاعات الجوية في البلاد.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، دمر سلاح الجو الإسرائيلي 86 % من أنظمة الدفاع الجوي لنظام الأسد السابق في جميع أنحاء سوريا، بإجمالي 107 مكونات دفاع جوي منفصلة و47 راداراً آخر.
ولم يتبق سوى عدد قليل من أنظمة الدفاع الجوي في سوريا الآن، ولا تعتبر تهديداً كبيراً للقوات الجوية الإسرائيلية، التي قالت إنها تستطيع العمل بحرية عبر سماء البلاد.
IDF sees chance for strikes on Iran nuke sites after knocking out Syria air defenseshttps://t.co/1ZW220wZC4
— Breaking News (@jooilong) December 13, 2024وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "إن مجموعة الدفاع الجوي السورية هي واحدة من أقوى المجموعات في الشرق الأوسط والضربة التي لحقت بها هي إنجاز كبير لتفوق القوات الجوية في المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لبنان يندد بتصريحات ولايتي بشأن سلاح حزب الله
دانت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم السبت تصريحات مسؤول إيراني رفيع عارض فيها نزع سلاح حزب الله وقال إن مصير ذلك "سيكون الفشل".
وشجبت الخارجية في بيان "التدخل الإيراني السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية للبنان، من قبل علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني.
وقالت الخارجية اللبنانية إن "تصريحات ولايتي "تُشكل تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية".
"مصيره الفشل"وفي وقت سابق، قال ولايتي إن إيران تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، معتبرا أن مصيره سيكون "الفشل"، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء.
وقال علي أكبر ولايتي، وهو أحد أبرز مستشاري آية الله علي خامنئي، في مقابلة مع تسنيم إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك".
ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات".
وأضاف المسؤول الإيراني أنه "حين كانت المقاومة تملك إمكانيات وقدرات أقل، أفشلت هذه المخططات، واليوم، مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، فإنها لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق".
وعلى غير ما صرح به ولايتي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء الماضي أن طهران تدعم أي قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، وقال في مقابلة تلفزية "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته".
بنية قويةوشدد ولايتي اليوم السبت على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله.
إعلانوقال ولايتي لتسنيم عن طرح تجريد الحزب من سلاحه حاليا "يعتقد الصهاينة أن حزب الله قد ضعف، بعد أن اغتالوا بمساعدة الولايات المتحدة قادة كبارا مثل الشهيد السيد حسن نصرالله، في حين أن بنيته الأساسية ما تزال قوية جدا"، مشددا على أنه "اليوم أكثر صلابة من سنوات" تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي.
وسأل "هل تملك الحكومة اللبنانية أي شعور بالمسؤولية إزاء حماية البلاد والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع؟ وإذا وضع حزب الله سلاحه، فمن سيدافع عن أرواح اللبنانيين وأموالهم وأعراضهم؟".
والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله.