سوريا.. محمد البشير أول رئيس حكومة يلقي خطبة الجمعة في الأموي (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
#سواليف
للمرة الأولى في تاريخ سوريا يلقي رئيس حكومة #خطبة يوم #الجمعة في الجامع الأموي بالعاصمة #دمشق.
وألقى رئيس الحكومة المؤقتة #محمد_البشير خطبة “جمعة النصر” من منبر #المسجد_الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية في العاصمة بحضور أكثر من 60 ألف مصل حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
وتحدث محمد البشير في الخطبة عن تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين والدمشقيين تحديدا، وعن الوحدة الوطنية.
وتزامن إلقاء خطبة الجمعة مع الاحتفال بسقوط نظام الأسد، حيث دعا قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع “الجولاني” إلى الاحتفال بانتصار الثورة.
وكان الشرع قد أعلن أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد وقبل ذلك أعلنت إدارة العمليات العسكرية العفو العام عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية.
جدير بالذكر أن الجولاني توعد بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في “تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم.
وصباح يوم الأحد 8 ديسمبر أعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد” بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خطبة الجمعة دمشق محمد البشير المسجد الأموي
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
أصدرت محكمة شتوتغارت الألمانية حكماً بالسجن مدى الحياة على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت القتل والتعذيب. اعلان
أصدرت محكمة ألمانية حكماً بالسجن المؤبد على مقاتل سوري سابق، بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" خلال مشاركته في النزاع المسلح إلى جانب قوات النظام السوري السابق برئاسة بشار الأسد.
وأعلنت محكمة شتوتغارت، يوم الثلاثاء، أن المتهم، الذي انخرط في صفوف فصيل شيعي موالٍ للأسد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا جنوبي سوريا، أُدين بارتكاب انتهاكات جسيمة شملت القتل والتعذيب، ضمن حملة استهدفت المدنيين من أبناء الطائفة السنية، بهدف بث الرعب بينهم وإجبارهم على مغادرة المدينة.
وشهدت المحاكمة، التي استمرت عدة أشهر، تقديم شهادات من 30 شخصاً، كشفت تفاصيل مروعة عن الجرائم التي ارتُكبت في تلك المرحلة من النزاع، والتي وصفتها المحكمة بأنها جزء من نمط منظم من الانتهاكات بحق السكان.
وتأتي هذه الإدانة في إطار الجهود القضائية التي تبذلها ألمانيا لمحاكمة المتورطين في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية، بموجب مبدأ "الولاية القضائية العالمية"، الذي يتيح ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة بغضّ النظر عن مكان ارتكابها أو جنسية الضحايا والجناة.
وتُعد هذه القضية واحدة من عدة قضايا حظيت بمتابعة حقوقية وإعلامية واسعة، بعدما فتحت ألمانيا الباب لملاحقات قضائية مماثلة، من أبرزها الحكم الصادر عام 2022 بحق أنور رسلان، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات السوري، بالسجن المؤبد بعد إدانته بالإشراف على تعذيب أكثر من 4000 معتقل وقتل 27 منهم في مركز "فرع الخطيب" الأمني بدمشق، خلال عامي 2011 و2012.
ورأى ناشطون حقوقيون في تلك المحاكمة سابقة تاريخية في مسار العدالة الدولية، واعتبروها خطوة مهمة نحو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا، بغض النظر عن مواقعهم أو حصاناتهم السابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة