عاجل| «اتفاق التنحي».. مصطفى بكري يكشف أسباب موافقة بشار الأسد على ترك الحكم بعد اجتماع الدوحة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن هناك سؤال ما زال يتردد منذ الثامن من ديسمبر الجاري، لماذا ترك الرئيس بشار سوريا ورحل؟ مؤكدًا أن هذ السؤال له معنى كبير، وله مغزى أكبر.
وأوضح مصطفى بكري، خلال حلقة جديدة من برنامج «بالعقل»، الذي يبثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه لا أحد يستطيع حتى الآن أن يدلي بمعلومات قد تكون جازمة وحقيقية تفيدنا بإجابة لهذا السؤال، والكل يدور في إطار التحليل والرؤيا وبعض مما تسرب من معلومات.
وتابع بكري: «قيل إن اجتماعات الدوحة كانت وراء هذا الأمر، إذ جرى الاتفاق مع الرئيس بشار الأسد، على الرحيل من العاصمة السورية مقابل الاستجابة لشروطه التي تمثلت في طلبه نقل السلطة إلى رئيس الوزراء السوري الحالي لإدارة الفترة الانتقالية، ثم تُجرى بعدها انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد، ويعقبها إجراء انتخابات تشريعية».
وأكد مصطفى بكري، أن «المتواجدون في اجتماع الدوحة، وافقوا أيضًا على شرط آخر وضعه الرئيس بشار الأسد، ويتمثل في وجوب خروج أفراد الميليشيات المسلحين من داخل المدن السورية إلى خارجها.. وهناك أيضًا شرط ثالث تمت الموافقة عليه وهو عدم التعرض لأي فئة من فئات المجتمع مهما اختلفت أعراقهم أو طوائفهم، سواء كانوا أكرادًا أو مسيحيين أو علويين.. .أو غيرهم».
وأوضح مصطفى بكري، أن الشرط الرابع والأخير الذي اشترطه الرئيس بشار الأسد، حتي يترك سوريا ويرحل، تمثل في ضرورة الحفاظ على المؤسسات السورية سواء كانت القوات المسلحة أو الهيئات الأمنية أو باقي المؤسسات السورية، وعدم المساس بها سواءً بالحل أو التخريب.
ماذا فعل الإرهابيين منذ وصولهم إلى السلطة؟وأكد مصطفى بكري، أن هذا مجمل ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الدوحة، قائلًا: «ولكن يبدوا أن الإرهابيين الذين وصلوا إلى السلطة في سوريا لم يكن يعنيهم الأمر، وجاءوا برئيس الوزراء المتفق عليه في اجتماع الدوحة، وبعد يومين أقالوه ونقلوا السلطة إلى شخص ينتمي إليهم وهو محمد البشير».
وتابع عضو مجلس النواب: «كما أن الميليشيات الإرهابية المسلحة ما زالت موجودة داخل المدن السورية وتعبث في كل مفاصل الدولة، وتسيطر وتهيمن وتترك الباب مفتوحًا على مصراعيه للنهب والسرقة، وقد رأينا ما حدث في القصر الجمهوري، وهذا يذكرنا بما جرى في بغداد عام 2003 حيث تم نهب كل مؤسسات الدولة».
وتحدث مصطفى بكري عن سياسة تصفية الحسابات التي ينتهجها عناصر لميليشيات الإرهابية المسلحة، قائلًا: «سمعنا عن اعتقالات، وعمليات قتل، ومحاكمات صورية، وعن أحد أقرباء الرئيس بشار الأسد الذ تم شنقه في ميدان عام أمام أعين الجمهور الذي وقف يشاهد ويصفق، بينما الجثة كانت ترتفع إلى أعلى.. .وغير ذلك من الجرائم».
وأكد عضو مجلس النواب، أن التاريخ سيحكم، ولا أحد يدافع عن بشار أو عن السياسة التي انتهجها خلال سنوات حكمه، ولكن الدفاع هو عن سوريا الدولة، مختتمًا: «الدفاع عن سوريا التي أصبحت الآن عرضة للاستباحة الكاملة.. سوريا التي بدأت تدخل في فوضى ممنهجة.. سوريا لم تعد سوريا التي نعرفها، لكنها أصبحت الآن في قبضة الإرهابيين».
اقرأ أيضاً«لو راجل إطلع قول رأيك في إسرائيل».. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لـ الإرهابي أبو محمد الجولاني
مصطفى بكري: سوريا أصبحت مستباحة والهدف إسقاط الأمة العربية
مفاجأة.. مصطفى بكري يكشف حقيقة سراديب سجن صيدنايا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري مصطفى بكرى بشار الأسد مصطفي بكري الاعلامي مصطفي بكري بشار الاسد المؤسسات السورية الرئیس بشار الأسد اجتماع الدوحة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري خلال احتفال بثورة 30 يونيو بالشرقية: مصر لن تنكسر بقيادتها الرشيدة
نظم مركز النيل للإعلام بالزقازيق التابع للهيئة العامة للاستعلامات، احتفالية كبري بذكرى ثورة 30 يونيو الخالدة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوعي الوطني وتعميق الانتماء، بحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري رئيس مجلس إدارة بوابة الأسبوع الصحفية وعضو مجلس النواب، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والإعلامي دسوقي عبد الله مدير مجمع النيل للإعلام بالشرقية، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
وخلال الاحتفالية، تحدث الكاتب الصحفي مصطفى بكرى عن تحديات تحديات الأمن القومي المصري في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط كالوضع في ليبيا والسودان وقطاع غزة. وأخرها الحرب الإيرانية الهجمات الأمريكية الصهيونية لضرب البرنامج النووي الإيراني والمخاطر التي ستترتب حال غلق إيران مضيق هرمز، مطالبا الجميع بالاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس عبد الفتاح لمواجهة التحديات.
وتحدث بكري عن المراحل التي مرت بها مصر أعقاب أحداث ثورة 25 يناير وتولى الإخوان مقاليد الحكم وصولا إلى ثورة 30 يونيو التي انحازت للشعب المصري وما تلاها من تحديات صعبة، وكيف استطاعت القيادة المصرية التصدي لهذه المخاطر.
وأشار بكري إلى أن مصر شهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروعات قومية أبرزها العاصمة الإدارية ومبادرة «حياة كريمة» وقناة السويس ومبادرة 100 مليون صحة وشبكة الطرق واستصلاح الأراضي وزراعتها والصوب الزراعية وتوفير إسكان للجميع بالإضافة لمشروعات البنية التحتية من محطات مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين ترع وبناء مدارس وكاتب بريد وجامعات وكذلك معاش تكافل وكرامة وتمكين الشباب ودعم ذوى الهمم، ومازالت الإنجازات تتوالى لينعم الشعب الرخاء.
وشدد بكرى على ضرورة عدم الانصياع وراء الأخبار المسمومة والشائعات المغرضة التي تبث من الداخل والخارج بغرض إسقاط مؤسسات الدولة المصرية وإسقاط الوطن الذي يمر بمرحلة حرجة وخطيرة، مشيرا إلى أن من يقف وراء ذلك متآمرين وخونة يجب التصدي لهم بسلاح الوعى والمعرفة، والشعب أثبت مدى الوعى الذى وصل إليه الشعب المصري وخوفه على وطنه.
وأضاف بكرى: «نقف خلف قيادتنا الرشيدة في كل قرارتها للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن ونرفض بشكل قاطع مشروع التهجير القسري إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، ومصر لن تنكسر بقيادتها الحكيمة وجيشها القوى وشعبها الأبي».
مصطفى بكري خلال احتفال بثورة 30 يونيوواختتم بكرى الندوة بالإجابة على تساؤلات الحاضرين حول المرحلة الراهنة وآفاقها المستقبلية
وتحدث محافظ الشرقية عن الطفرة التي تشهدها المحافظة في الخدمات المقدمة للمواطنين، والعديد من المشروعات الخدمية والتنموية بمختلف المراكز والمدن والأحياء بالإضافة الي تنفيذ المبادرة الرئاسية حياه كريمة لتطوير الريف المصري والجاري تنفيذها بمركز الحسينية بـ 41 قرية و740 تابع وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير حياه كريمة لهم، وشبكة الطرق التي يتم تطويرها، وتوسعة الطرق بمداخل المحافظة لربطها بالمحافظات الأخرى، والإنجاز الذي حققته المحافظة في توريد 600 ألف طن قمح.
وتخلل الحفل تقديم فقرات شعرية وعروض مسرحية في حب الوطن والتضحية من أجله.
تأتي هذه الفعاليات تأكيدًا لأهمية الوحدة الوطنية، ودور الإعلام في تسليط الضوء على القضايا المصيرية التي تمس أمن واستقرار الوطن.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري مع محافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية
مصطفى بكري: ليس هناك خطوط حمراء أمام إيران بعد الهجمات الأمريكية.. والحرب الآن وجودية
مصطفى بكري: الهجوم الأمريكي على مفاعلات إيران النووية بداية للحرب.. وهذه هي الخيارات المطروحة للرد