رئيس الوزراء يشهد توقيع إتفاقيتين لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، اليوم السبت عقب افتتاحه محطة أبيدوس بمدينة كوم إمبو بأسوان بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة إيميا باور التابعة لمجموعة النويس للاستثمار.
ووقع عن الشركة المصرية لنقل الكهرباء المهندسة منى رزق رئيس الشركة، والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة المتجددة وعن شركة إيميا باور، وعقيل بوهرة رئيس إدارة شركة أمونت للطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يزف بشرى للمصريين: الحكومة لن تلجأ لتخفيف الأحمال مرة أخرى
رئيس الوزراء: مشروع أبيدوس 1 يهدف إلى تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية
رئيس الوزراء: مصر تتيح فرصة غير مسبوقة للقطاع الخاص للاستثمار على أرضها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروعات الطاقة المتجددة تترجم رؤية الدولة نحو تنمية خضراء واقتصاد مستدام
أكدت النائبة ميرفت ألكسان، عضو مجلس النواب، أن موافقة مجلس الوزراء على تخصيص أراضٍ لإنشاء محطتين لإنتاج الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية بقدرات تصل إلى 500 ميجاوات يُعد دليلًا قويًا على أن الدولة تسير في مسار استراتيجي واضح نحو التنمية الخضراء والاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة.
وأضافت النائبة، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"،"هذا المشروع لا يخدم فقط ملف الطاقة، بل يفتح آفاقًا استثمارية واقتصادية كبرى، خاصة مع التوسع في الصناعات القائمة على الطاقة المتجددة، مثل إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر، وهي قطاعات مستقبلية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصادرات."
وشددت ألكسان على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص في تنفيذ مثل هذه المشروعات، مشيرة إلى أن مشروع شركة دمياط للأمونيا الخضراء يعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون البناء في ملف استراتيجي يمس الأمن القومي المصري.
وأوضحت أن تخصيص الأراضي وربط المحطات بالشبكة القومية يعزز من قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة النظيفة، ويدعم رؤية "مصر 2030" في التحول للاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، مشيرة إلى ضرورة استكمال هذا التوجه ببرامج توعية للمواطنين حول أهمية ترشيد الطاقة واستخدام البدائل الآمنة.