مشاركه يمنية في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد العاملين الصحيين العرب في بغداد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
الثورة / عبدالواسع احمد
توجه الدكتور عبدالعزيز يحيى نجم الدين، الأمين العام لنقابة المهن الفنية الطبية في اليمن، إلى العاصمة العراقية بغداد للمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد العاملين في الصحة العرب.
ويناقش الاجتماع، الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن النقابات الصحية العربية، القضايا المتعلقة بدور النقابات في الوطن العربي، والتحديات التي تواجهها في ظل الظروف الراهنة، وأهمية التكتل النقابي العربي في مواجهة التحديات المشتركة، ودور النقابات في تعزيز الحقوق المهنية وتحسين ظروف العاملين في القطاع الصحي.
كما سيتطرق الاجتماع إلى سبل مواجهة الغزو الفكري والاستعماري الذي يهدد الهوية العربية والدين الإسلامي الحنيف.
وأكد الدكتور عبدالعزيز يحيى نجم الدين أهمية هذه المشاركة لتعزيز التعاون بين النقابات العربية، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال العمل النقابي والصحي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تعد فرصة هامة لتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر التي تواجه الوطن العربي.
لافتاً إلى هذه المشاركة جاءت بناءً على دعوة رسمية تلقاها من الاتحاد العام للنقابات.
وقال أن هذا الاجتماع يهدف إلى تعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل دور النقابات في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.