لقد شهدت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عمليات الاحتيال الوظيفية التي تعتمد على الألعاب على مدار العام الماضي. وتقول لجنة التجارة الفيدرالية إن تقارير عمليات الاحتيال الوظيفية تضاعفت أربع مرات كل عام منذ عام 2022، وبلغت ذروتها عند 20000 تقرير بتكلفة إجمالية بلغت 41 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من العام.

تتضمن عمليات الاحتيال الوظيفية أو المهام غالبًا قيام المحتال بطلب شخص ما القيام بمهمة بسيطة نسبيًا عبر الإنترنت مثل الإعجاب بمقاطع الفيديو أو تقييم صور المنتج في مجموعات معينة باستخدام مصطلحات مثل "تعزيز المنتج" أو "تحسين التطبيق"، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية. يتم وعد الأشخاص بمدفوعات أعلى لإكمال عدد معين من المجموعات التي قد تدفع مبالغ صغيرة في البداية ولكنها تنتهي بتكلفة أكثر مما تدفعه على المدى الطويل.

يتواصل المحتالون مع الأشخاص عبر الرسائل النصية أو تطبيقات الاتصال مثل WhatsApp ويعرضون عليهم وظيفة مهمة. عادةً ما ينطوي النوع الأكثر شيوعًا من هذه الاحتيال على نوع من العملات المشفرة. ثم قد يطلب المحتال من هدفه إيداع بعض الأموال أو "شحن" حسابه من خلال تطبيق من أجل البدء في العمل على مجموعات جديدة وأكبر من المهام. وقد يحاولون حتى إقناع ضحاياهم من خلال سماع شهادات من متلقين مزيفين حول مقدار الأموال التي ربحوها لإكمال مهام بسيطة نسبيًا.

سيقوم الضحية "بشحن" حساباته بأمواله الخاصة من أجل تجنب خسارة ما يظهره التطبيق أنه كسبه على أمل الحصول على أمواله المودعة والرسوم المستحقة له. بدلاً من ذلك، فإن الأموال التي تم دفعها لهم ليست حقيقية وأي أموال قاموا بإيداعها "لشحن" حسابهم تضيع إلى الأبد.

توصي لجنة التجارة الفيدرالية بتجاهل العروض من الرسائل النصية غير المعروفة أو رسائل WhatsApp وعدم دفع أي شخص أبدًا مقابل الوعد بالحصول على الدفع في وقت أو تاريخ لاحق. توصي اللجنة أيضًا بالابتعاد عن أي عروض عمل تتضمن تقييم أو الإعجاب بالأشياء عبر الإنترنت، وهي ممارسة تقول لجنة التجارة الفيدرالية إنها "غير قانونية ولن تقوم بها أي شركة صادقة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) الأربعاء إن نحو 80 طفلا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بالكوليرا في غرب ووسط أفريقيا مع بداية موسم الأمطار في المنطقة.

واعتبر جيل فانيونو المدير الإقليمي لليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الواسعة النطاق ومستويات النزوح المرتفعة عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةlist 2 of 2أحلام أطفال غزة مبتورة كما أطرافهمend of list

وأضاف "نحن في سباق مع الزمن، ونعمل جنبا إلى جنب مع السلطات لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه الآمنة والتغذية المناسبة للأطفال المعرضين بالفعل لخطر الأمراض المميتة وسوء التغذية الحاد".

وأضاف "بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، نقوم بتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية وتوسيع نطاق تدخلاتنا إلى المناطق النائية والمحرومة، ونبذل كل جهد ممكن لضمان ألا يُترك أي طفل خلف الركب".

والكوليرا هي عدوى حادة تسبب إسهالا حادا نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث بالبكتيريا، ويمكن علاج المرض بمحلول الإماهة الفموية والمضادات الحيوية، لكنه قد يكون قاتلا خلال ساعات إذا لم يُعالج.

ويُعد الأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بسبب عوامل مثل سوء النظافة، وضعف أنظمة الصرف الصحي، ونقص الوصول إلى المياه النظيفة، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف الشديد.

الأمطار الغزيرة والفيضانات عوامل تؤدي إلى زيادة خطر انتقال الكوليرا وتعرض حياة الأطفال للخطر (وكالة الأناضول)تفشي المرض

وسجلت اليونيسيف أن جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا تشهدان تفشيا للكوليرا، مما يزيد من خطر انتقال العدوى عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

وتُعد جمهورية الكونغو الديمقراطية الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل أكثر من 38 ألف حالة و951 وفاة خلال شهر يوليو/تموز فقط.

ويشكل الأطفال دون سن الخامسة نحو 26% من الحالات في البلاد، وإذا لم تُتخذ إجراءات أقوى للاحتواء، فقد يواجهون أسوأ أزمة كوليرا منذ عام 2017.

إعلان

وأشارت المنظمة الأممية إلى أن الوضع في العاصمة كينشاسا "حرج للغاية"، حيث أدى هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى ارتفاع حاد في عدد الحالات خلال الأسابيع الأربعة الماضية، مما أدى إلى إنهاك النظام الصحي وزيادة معدل الوفيات بنسبة 8%.

كما سجلت المنظمة أن نيجيريا تعد ثاني أكثر البلدان تضررا، إذ تم الإبلاغ عن 3 آلاف و109 حالات مشتبه بها و86 وفاة حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، وأكدت أن الكوليرا يعد مرضا متوطنا في نيجيريا، إذ شهدت البلاد موجات تفشٍ كبيرة خلال السنوات الماضية.

كما أشارت إلى أن كلا من تشاد والكونغو وغانا وكوت ديفوار وتوغو تعرف بدورها تفشيا مستمرا للمرض، حيث تم الإعلان في غانا عن 612 حالة كوليرا حتى 28 أبريل/نيسان.

وفي كوت ديفوار سُجّلت 322 حالة و15 وفاة حتى 14 يوليو/تموز الجاري، كما أُبلغ عن 209 حالات و5 وفيات حتى 22 يونيو/حزيران الماضي في توغو.

كما تخضع دول مثل النيجر وليبيريا وبنين وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون للمراقبة الدقيقة نظرا لهشاشتها وتعرضها المحتمل لتفشي المرض.

وقالت اليونيسيف إن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود من أجل منع المزيد من انتشار المرض واحتوائه على مستوى المنطقة.

وقدرت اليونيسيف في غرب ووسط أفريقيا حاجتها بشكل عاجل إلى 20 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتوسيع نطاق الدعم الحيوي في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والتواصل المجتمعي وإدارة المخاطر.

مقالات مشابهة

  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • كركوك تعتمد آلية كمركية جديدة لدعم التجارة المحلية
  • منظومة الإفراج الجمركي.. مدبولي: إزالة العوائق التي تعرقل حركة التجارة
  • فتاة تروي لحظات الرعب التي عاشتها مع سقوط لعبة 360 في منتزة الجبل الأخضر بالطائف.. فيديو
  • اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقية
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • وزيرة التضامن تكشف حجم المساعدات التي قدمتها مصر لـ غزة خلال 4 أيام
  • فرص وظيفية بالقطارة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • تزايد حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023 (إنفوغراف)