تحذير لمستخدمي آيفون وأندرويد: الرسائل النصية تسرق البيانات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تحذير جديد أطلقه مكتب التحقيقات الفيدرالي وخبراء الأمن السيبراني لمستخدمي هواتف آيفون وأندرويد من القيام بإرسال العديد من الرسائل النصية، التي قد تسرق البيانات، بعد تزايد العديد من عمليات اختراق الهواتف في مختلف دول العالم، ومننها اختراق بعض شبكات الاتصالات الأمريكية،
ووفقا لصحيفة مترو ، فإن جيف جرين، مساعد المدير التنفيذي للأمن السيبراني في وكالة الأمن السيبراني حذّر العديد من مستخدمي هواتف آيفون وأندرويد من القيام بإرسال العديد من الرسائل النصية التي قد تسرق البيانات.
أوصى باستخدام العديد من تطبيقات الرسائل المشفرة والابتعاد عن الرسائل النصية التي قد تؤدي إلى سرقة البيانات بسبب حملة تجسس سيبراني واسعة النطاق تقوم باستهداف العديد من الأفراد في مختلف الدول حيث يتم القيام باستغلال العديد من محتوى الرسائل النصية وبين الأطراف في سرقة البيانات واختراق الهواتف.
المكالمات والرسائل المشفرة
ونصح بضرورة استخدام كلا من المكالمات والرسائل المشفرة، وذلك لأن التشفير قد يجعلك غير قادر على القيام بالوصول إلى محتوى المستخدم، وبالتالي القيام بالحفاظ على بياناتك.
الرسائل النصيةعلى الجانب الآخر تعد الرسائل الأكثر شيوعا في الاختراق هي الرسائل النصية العادية إلا أن النظام المشفر الذي لم تستطع أبل وجوجل وميتا من الوصول إليه قد يجعلك أكثر حماية، لذلك ينصح خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي بضرورة القيام باستخدام الرسائل النصية الأساسية وبعض الرسائل الفورية RCS داخل iMessage لمستخدمي هواتف Apple أو داخل Google Messages لمستخدمي هواتف Android وذلك عبر الشبكة المشفرة وليس عبر العديد من الشبكات العادية الآخرى
يجب الانتباه إلى أن الرسائل المشفرة تحتوي على أداة تقوم بتحوِّيل المعلومات إلى نص مشفر ولا يمكن القيام بفك شفرته إلا بعد القيام باستخدام مفتاح سري، وقد يمنع هذا أطرافًا ثالثة من القيام بالوصول غير المصرح به، إذ يمكن فقط للمستلم الذي لديه مفتاح لفك التشفير الصحيح القيام بقراءته، ويمكنك القيام بتفعيلها بالعديد من الخطوات البسيطة كالتالي:
- القيام بفتح تطبيق الإعدادات ثم اختيار «البريد» ثم اختيار«الحسابات».
- اختيار الحساب الذي يحتوي على العديد من الرسائل التي تريد القيام بتشفيرها افتراضيًا.
- اختيار «الحساب» > «متقدم» > «تشفير أساسي»، ثم القيام بتشغيل > “تشفير افتراضي”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواتف آيفون مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمن السيبراني مكتب التحقيقات شبكات الاتصالات المزيد الرسائل النصیة العدید من
إقرأ أيضاً:
الرد على رسائل القراء
في هذه الزاوية الأسبوعية، التي سارت منذ بدايتها على نهج ثابت في تناول القضايا التربوية والتعليمية والإرشادية، أحرص على تقديم رؤى تتفاعل مع الواقع التعليمي وتفهم تحوّلاته وتحدياته، بلغة علمية مسؤولة، تنشد العمق دون تعقيد، والتأمل دون انفعال.
وقد التزمت أن تظل هذه الزاوية قريبة من نبض الميدان، تستمد مادتها من الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين، والعاملين في الحقل التربوي، وتعيد تشكيل هذه الأصوات في إطار تحليلي هادئ يركّز على الفهم العميق.
ولم تكن هذه الزاوية يومًا منبرًا لصوت واحد، بل تأسّست على التفاعل والانفتاح، واستقبلت على الدوام رسائل القرّاء؛ بما فيها من آراء، واستفسارات، وتساؤلات، وملاحظات نقدية بنّاءة تستحق التأمل.
وقد آثرت الرد على هذه الرسائل عبر هذه الزاوية لتكرار مضامينها أو تشابه طلباتها، فرأيت أن يكون الجواب هنا أعم نفعًا وأوسع فائدة.
وفي هذا العدد، أقدّم ردودًا مختصرة ومباشرة على عدد من الرسائل التي وصلتني مؤخرًا، وذلك على النحو الآتي :
ــــ عبدالرشيد تركستاني: ما حدث لابنك من تجاوز من أحد المعلمين يستوجب تدخلًا رسميًا، فلا تربية دون احترام.
ــــ محمد همّام: ارتفاع رسوم المدارس الأهلية غير المبرر يستدعي رقابة حازمة ومراجعة تنظيمية.
ــــ أحمد آدم: التقنية التعليمية وسيلة داعمة، لا بديل عن دور المعلم والعلاقة الإنسانية.
ــــ فيصل السلمي: كثافة الواجبات لا تعني جودة، والأجدر التركيز على نوع المهمة لا عددها.
ــــ عبدالمحسن المطيري: شعور طالب الدراسات العليا بالإحباط لا يعني الفشل؛ خذ خطوة هادئة، وواصل بحثك بثقة.
ــــ د. محمد العتيبي: موضوع التقاعد الأكاديمي تناولته سابقًا في مقال يمكن الرجوع إليه.
ــــ سعد القحطاني: القبول في الدراسات العليا يجب أن يُبنى على الكفاءة، وليس على المعدل وحده.
ــــ حسين خليفة: القيمة الحقيقية لعودة المشرفين التربويين للميدان تكمن في وضوح الأدوار وجودة الممارسة، لا في الحضور الإداري وحده.
ــــ خلف الثبيتي: إعادة هيكلة إدارات النشاط والموهوبين خطوة موفقة، لكن الأثر الحقيقي مرهون بمدى تفعيلها عمليًا داخل المدارس.
ــــ علي الشريف: النظر في آلية نقل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعات قضية تستحق التفكير الجاد في تطويرها، لما فيها من تعزيز للكفاءة وتبادل الخبرات.
ــــ د. أحمد سليمان: مشاركة عضو هيئة التدريس في المؤتمرات العلمية، المحلية والدولية، ضرورة علمية ومهنية، لا ينبغي أن تُقابل بعوائق إدارية أو تهميش للجدوى.
ــــ د. فهد الأحمدي: طرحك جدير بالاهتمام، وقد لامس فكرة سبق أن راودتني، وستكون- بإذن الله- محورًا لأحد الموضوعات القادمة في هذه الزاوية.
ـــ مشعل الزهراني: مقترح تخصيص حصة أسبوعية لتعليم مهارات الحياة والتعامل مع الضغوط مقترح مهم، فالتربية الحديثة لا تكتفي بالمحتوى العلمي، بل تهتم ببناء الشخصية المتزنة.
ـــ فيصل الغامدي: الصعوبة في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج وقت المحاضرة، قد يعزى إلى تعدد مهام عضو هيئة التدريس، ويبقى من حق الطالب الحصول على وقت كافٍ للإرشاد الأكاديمي، ويُستحسن تنظيم ساعات مكتبية معلنة لذلك.
ـــ صالح اليامي: عدم اكتشاف مشكلة ابنك القرائية إلا في الصف الرابع، قد تعزى مسؤوليته إلى المدرسة والأسرة معًا، ويجب تعزيز أدوات التشخيص في الصفوف الأولى.
وختامًا، فإن تنوع الرسائل واختلاف الأصوات يعكس وعيًا تربويًا حيًا، وحرصًا صادقًا من فئات المجتمع التعليمي على تطوير الميدان. وبين تساؤلات، وتأملات، وهموم، تتكوّن صورة أوضح للمشهد التربوي، ويُفتح المجال لفهم أعمق وحوار مستمر. فالتربية مشروع تشاركي لا ينهض إلا بتكامل الرؤى واستمرار الإصغاء.