ميقاتي أصدر توجيهاته.. لبنان يعتزم إعادة فتح سفارته في سوريا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أصدر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي توجيهاته يوم الإثنين، بإعادة فتح السفارة اللبنانية في دمشق بعدما كانت أغلقت خلال الأحداث الأخيرة.
جاء ذلك خلال اجتماعه بوزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، إذ بحثا خلال الاجتماع الوضع في سوريا"، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لميقاتي.
كما بحث ميقاتي وبو حبيب "الاتصالات الدبلوماسية الراهنة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية".
كانت السفارة اللبنانية أُغلقت خلال هجمات فصائل المعارضة السورية، والتي أطاحت بنظام بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.
هضبة الجولان أرض سورية
كدت المملكة الأردنية أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها.
أدانت الحكومة الأردنية مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل.
وعدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، الخطة ترسيخًا للاحتلال، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنديد عربي بخطة الاحتلال توسيع مستوطنات في الجولان - أ ف بالالتزام بقواعد القانون الدوليكما شدد السفير القضاة على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها.
وأكد أن جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف خلق وقائع جديدة على الأرض، تتطلب موقفًا دوليًا واضحًا يدينها، ويفرض على إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- الالتزام بقواعد القانون الدولي.المملكة تدين القرار
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.
وقالت في بيان لها: "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدةً ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
أخبار متعلقة روسيا تعلّق على الأوضاع الداخلية لسوريا.. ماذا قالت؟الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودانالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت سوريا أخبار سوريا نجيب ميقاتي السفارة اللبنانية في دمشق فصائل المعارضة السورية فصائل المعارضة السورية المسلحة بشار الأسد الجولان أرض
إقرأ أيضاً:
هل تقود السعودية مرحلة إعادة إعمار سوريا؟
تشهد سوريا إقبالاً متزايداً من الشركات السعودية، وتحديداً بعد رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وفق ما أكدت مصادر من دمشق لـ"عربي21".
وأوضحت المصادر أن السعودية باتت في مقدمة الدول المهتمة بالاستثمار في سوريا، مرجحة أن تبدأ الشركات السعودية باستثمارات ضخمة، وخاصة في مجال الطاقة والإعمار.
ومن دمشق، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده ستكون في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي.
وتعهد السبت خلال زيارته سوريا إلى جانب وفد اقتصادي رفيع المستوى، يضم كبار المسؤولين في القطاعات المالية والاستثمار، بدعم بلاده لسوريا في مسيرتها نحو إعادة إعمار البلاد وبعث اقتصادها.
إعمار سوريا..هدف سعودي استراتيجي
وتبدو السعودية من بين الدول المرشحة لقيادة مرحلة إعمار سوريا، كما يؤكد المحلل السياسي باسل المعراوي المقرب من الحكومة السورية، معتبراً أن إعمار سوريا تحول إلى هدف سعودي استراتيجي.
وفي حديثه لـ"عربي21"، قال "إن المملكة ترى أنه لا بد من خطة اقتصادية طموحة لتثبيت الاستقرار في سوريا"، وأضاف أن "الرياض تدرك ارتباط الاقتصاد بالاستقرار، ولذلك وضعت ثقلها لرفع العقوبات الأمريكية والأوروبية".
وبحسب المعراوي، فإن الإنجاز السياسي المتمثل بنجاح الجهود السعودية في رفع العقوبات الأمريكية، مهد الطريق أمام الخطط الاقتصادية السعودية لإنعاش الاقتصاد السوري، وجاءت اجتماع وزير الخارجية السعودية بالرئيس السوري أحمد الشرع لوضع الركيزة الرئيسية للخطة السعودية.
وأضاف أن هناك حالة تقاسم أدوار لرعاية الاستقرار في سوريا بين السعودية وبعض الدول العربية من جهة، وتركيا من جهة أخرى، بحيث تتولى تركيا الجوانب العسكرية والأمنية، وتتولى السعودية الجانب الاقتصادي لإعادة اعمار سوريا، مؤكداً أن "السعودية لا تبحث بالدرجة الأولى عن مكاسب أو منافع اقتصادية في سوريا".
وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد تحدث عن زيارات قادمة لوفود سعودية في مجالات الطاقة والزراعة والمعلوماتية إلى سوريا، مشيرا إلى "دور محوري سعودي في إعادة إعمار سوريا"، ليبدو أن السعودية وسوريا قد دخلتا في مرحلة قوية من التعاون الاستثماري والاقتصادي المشترك.
معرض لإعمار سوريا في الرياض
بموازاة ذلك، كشفت مواقع سورية عن اعتزام الرياض تنظيم معرض متخصص لإعادة إعمار سوريا، بمشاركة واسعة لشركات سعودية وممولين من دول عربية وأجنبية بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال موقع "B2B" إن السعودية تسعى لتقديم دعم لا محدود للحكومة السورية للانطلاق في مرحلة إعادة الإعمار.
وفي هذا السياق، يقول الكاتب السياسي المهتم بالشأن السعودي، درويش خليفة، في سياق التحركات السعودية المتسارعة لتعزيز دورها الإقليمي، يبرز المعرض الاقتصادي المزمع تنظيمه خطوة رمزية وعملية في وقت واحد.
وأضاف لـ"عربي21"، أن الرياض تبدو مستعدة للعب دور فاعل في إعادة بناء الاقتصاد السوري، وهي
تقود حراكاً دبلوماسياً واسعاً، بهدف إعادة دمج سوريا في محيطها العربي بعد سنوات من العزلة، ما يعكس رغبة واضحة في رسم مشهد إقليمي أكثر استقرارا وتعاونا.
واستدرك خليفة، "لكن رغم الأهمية الرمزية والسياسية للمعرض، لا تزال التفاصيل غير واضحة، دون الإعلان عن توقيت محدد، أو حتى القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وبالتالي فإن نجاح هذه الخطوة سيعتمد بدرجة كبيرة على توافر مناخ سياسي آمن، وبيئة استثمارية مستقرة تشجع الفاعلين الاقتصاديين على الانخراط بثقة في السوق السورية".
وكانت السعودية قد سددت مع قطر متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي بقيمة 15 مليون دولار.