اليوم السابع:
2025-07-31@14:13:28 GMT

ريتشارد جيس.. قصة أبشع سفاح فى أمريكا

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

ريتشارد جيس.. قصة أبشع سفاح فى أمريكا

يعتقد البعض أن أفلام الرعب عن  مصاصى الدماء، هى من  وحى الخيال وليست حقيقية أو حدثت بالفعل،  لكن السفاح الأمريكى "ريتشارد جيس"، أثبت وجود مصاصى الدماء فى العالم بعدما تخلص من كل ضحايا وكان يشرب دماءهم حيث استوحت منه افلام الرعب .

ولد "ريتشارد جيس" عام 1950 وعاش طفولة مضطربة، نشأته كانت فى جو أسرى عنيف أثرت على حياته، بسبب اعتداء والدته عليه بالضرب، حيث كان والده دائم التشاجر مع والدته وكسر لها إصبعا، مما تسبب له فى حالة نفسية سيئة أثرت على سلوكه، حيث كان طفلا غريب الأطوار يحب حرق الغابات وتعذيب الحيوانات، حيث كان يقتل القطط التى يجدها فى المدينة كنوع من التعبير عن الغضب الذى بداخله.

بدأ "ريتشادر" فى سن المراهقة بتعاطى المخدرات والخمور، وعرض نفسه على طبيب بسبب اصابته بعجز جنسى، إلا أن الطبيب أخبره السبب ترجع إلى حالة الغضب المكبوت بداخله.

بمرور الوقت ازدادت مشاكل "ريشتارد" النفسية، حتى أنه فى أحد الأيام اقتحم مستشفى وزعم أنه يبحث عن شخص سرق شريانه الرئوى، حيث شخص الأطباء حالته بأنه مصاب بالانفصام وجنون الشكوك، حتى أنه ترك شقة والدته لشكه فى أنها تريد قتله بالسم.

تحول سلوك "ريتشارد" أكثر عنفا، حيث كان يطارد الحيوانات والطيور ويقتلها ويشرب دماءها، حتى أن جيرانه كانوا يشاهدون أرانب وطيور نافقة، قرب نافذة شقته مما أدى إلى إيداعه مستشفى أمراض نفسية إلا أنه كان يصطاد الطيور فى المستشفى ليقتلها ويشرب دماءها، مما جعل الأطباء تطلق سراحه معتقدين أنه ليس خطرا على المجتمع وإنما يعانى من خلل عقلى.

بدأ "ريشتارد" فى ارتكاب أولى جرائمه، عندما كان يستعد مهندس يبلغ من العمر 51 سنة للعودة إلى منزله، حيث كان يتسوق لعائلته وبينما كانت زوجته فى المطبخ تحضر الطعام، سمعت صوت إطلاق نار فأسرعت ووجدت زوجها غارقا فى دمائه ومصاب برصاصة فى رأسه، وعجزت الشرطة عن تحديد القاتل.

عاد "ديفيد" إلى منزله كعادته فى الساعة السادسة مساء، ولكنه وجده مظلما وكان كلبه ينبح، فشعر بأنه شىء ما قد حدث بمنزله وتيقن من ذلك، حتى شاهد بقع دماء على السجادة وتتبع مصدرها حتى وصل إلى غرفة النوم، ليصطدم بأبشع منظر شاهده فى حياته زوجته مقلاة على الأرض، ومقيدة وأحشائها تخرج من بطنها ووجد فى الحمام، وعاء من الدماء كان السفاح أعده ليشربه من جسد الضحية.

فى عام 1978 كانت السيدة "ايفلين" تنتظر صديقتها فى منزلها، حيث نبهت طفلة الجيران، بوجود شىء مريب فى منزل السيدة "ايفيلن"، توجه الجيران للاطمئنان عليها ولكنهم لم يتخليوا ما شاهدوه، حيث وجدوا جثة السيدة "ايفلين" تم نهشها وأكل أعضائها، وعلى بعد أمتار صديقتها هى الأخرى ملقاة على الأرض ترقد على سريها عارية ومصابة بطلق نارى.

أجمعت تحريات مكتب التحقيقات الفيدرالية والشرطة، على أن المتهم واحد فى كل الجرائم بسبب تشابها وأنه ربما يكون مضطرب نفسيا وعاطل، حيث بدأت الشرطة فى سماع شهادة سكان الحى حتى جاءت فتاة وأدلت بأوصاف شخص كان يطاردها أثناء وجودها فى السوق، وكان وجهه قذر وملابسه ملطخة وكان يرتدى سترة برتقالية .

خيط آخر أسقط "ريتشارد" فى قبضة الشرطة الأمريكية، حيث توصلت إلى محل أسلحة قد باع بندقية لريتشارد، أسرعت الشرطة وطوقت منزل "ريتشارد" وألقت القبض عليه.

عثرت الشرطة على قطع لحم بشرية فى ثلاجة منزل "ريشتارد"، وخلاط كهربائى به أمعاء بشرية ودماء، كما وجدوا تقويما نقش عليه السفاح تواريخ الجرائم التى ارتكبها.

وقف ريتشارد أمام المحقق يتحدث عن طفولته البائسة وتعرضه لمعاملة سيئة من والديه أثرت على سلوكه، وأن أولى جرائمه ارتكبها بسبب رفض والدته زيارته فى الكريسماس، فأخرج غضبه واستقل سيارته وأطلق النار بشكل عشوائى على منازل الجيران، واستقرت إحدى الرصاصات فى رأس الضحية الأولى مهندس أسقطته قتيلا واعترف أنه كان يقتل ضحايا ويشرب دماءهم.

أصدرت المحكمة حكما بإعدام ريتشارد بغرفة الغاز، ولكنه قتل نفسه فى السجن عام 1980 قبل الحكم عليه بتعاطى جرعة زائدة من حبوب الاكتئاب.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم اخبار الحوادث حیث کان

إقرأ أيضاً:

إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته في حادث سقوط سقف منزل قديم بطنطا

انتقل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية لمنطقة وسط الدلتا، واللواء أسامة نصر مدير أمن الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، إلى موقع حادث سقوط سقف الدور الثاني على سقف الدور الأول بمنزل قديم مكوَّن من طابقين، مقام على حوائط حاملة ومونة طينية، وتغطيه أسقف من العروق الخشبية، وذلك بشارع الساحة الشعبية بحي ثان طنطا، فور ورود بلاغ إلى مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة.

وتابع المحافظ ومرافقوه من موقع الحادث جميع الإجراءات التي تم اتخاذها لحماية السكان المحيطين، وضمان سرعة التعامل مع الموقف بأقصى درجات الكفاءة والتنسيق، مشددين على ضرورة اتخاذ كل التدابير التي تكفل تأمين المواطنين في محيط العقار.

وأوضح محافظ الغربية أن البلاغ تم التعامل معه على الفور، حيث جرى إخطار جميع الجهات المعنية، وشملت: رئاسة حي ثان طنطا، مرفق الإسعاف، الحماية المدنية، مديرية الصحة، وشركات الغاز والكهرباء والاتصالات، إلى جانب إدارة المرور، للتحرك العاجل إلى الموقع.

وقد تم الدفع بعدد (2) لودر من معدات حي ثان طنطا، وحفار وجرار تابعين للمقاول السنوي بالحي، بالإضافة إلى سيارة إنقاذ بري تابعة للحماية المدنية، وسيارة إسعاف، مع فرض كردون أمني بمحيط العقار لتأمين المنطقة، وفصل جميع المرافق (الكهرباء - الغاز - الاتصالات) كإجراء احترازي.

كما تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة ثان طنطا، مع تكليف لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بحي ثان طنطا بمعاينة العقار واتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث أظهرت المعاينة أن المنزل لم يكن صادرًا بحقه قرار إزالة. وعلى الفور، تم استصدار قرار “خطر داهم” للعقار، وبدأت الأجهزة التنفيذية بالفعل في تنفيذ أعمال الإزالة الكاملة، حفاظًا على الأرواح والممتلكات، وتحت إشراف ميداني مباشر من السيد المحافظ والأجهزة المعنية.

وأسفرت جهود فرق الحماية المدنية، خلال أعمال الرفع والبحث، عن إنقاذ الابن من داخل المنزل، حيث تم نقله على الفور بسيارة إسعاف إلى مستشفى طنطا الجامعي، وحالته مستقرة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة. كما تم، عقب ساعات من العمل المتواصل، العثور على جثمان والدته أسفل الأنقاض، وجرى استخراجها وتسليمها إلى الجهات المختصة وفق الإجراءات القانونية والطبية المتبعة.

وأكد اللواء أشرف الجندي أن “سلامة المواطن على رأس الأولويات، وأن المحافظة لا تدّخر جهدًا في التدخل الفوري بكامل إمكاناتها عند حدوث أي طارئ”، موجهًا الشكر لرجال الحماية المدنية على سرعة الاستجابة، ودقة تنفيذ أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، مثمنًا دورهم البطولي والمهني في التعامل مع الحادث.

وتؤكد محافظة الغربية أن جميع الأجهزة التنفيذية والأمنية والصحية تواصل أداء مهامها بكل التزام ومهنية، تحت إشراف مباشر من المحافظ، لحين استكمال الإجراءات والتأكد التام من تأمين الموقع. كما تهيب المحافظة بالمواطنين استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الالتفات إلى الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة، مؤكدة استمرار جهودها في متابعة ملف المباني القديمة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي منشآت تُشكّل خطرًا على الأرواح.

مقالات مشابهة

  • اللوفر أبوظبي يسمي أعضاء تحكيم «فن الحين» وجائزة «ريتشارد ميل»
  • لفتة إنسانية.. «أمن البحيرة» يستجيب لاستغاثة مسنة ونقلها إلى المستشفى
  • الأمن الإنساني.. الداخلية تنقل سيدة عجوز للمستشفى
  • الأزمة بين «أمريكا وروسيا» تتصاعد بسبب الرسوم الجمركية والحرب الأكرانية
  • حدث وأنت نائم| شاب يهتك عرض طالبة وتحمل «سفاحًا».. وأب يقتل ابنته بسبب «الخطوبة»
  • في مشهد مأساوي.. خروج جنين من رحم أمه بعد استشهادها في غزة (شاهد)
  • لامين يامال يستغل جولة برشلونة الآسيوية لقضاء وقت عائلي في اليابان
  • إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته وقرار إزالة بعد إنهيار سقف منزل بالغربية
  • إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته في حادث سقوط سقف منزل قديم بطنطا
  • المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها