الدقائق الأخيرة لبشار الأسد داخل القصر الرئاسي.. ماذا كان يفعل؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قبل ساعات قليلة من سقوط دمشق ونظام الرئيس السوري بشار الأسد، استعد الموظفون في القصر الرئاسي لخطاب سيلقيه «الأسد» في أمل أن يؤدي إلى نهاية سلمية للحرب في سوريا والمستمرة منذ أكثر من 13 عامًا.
هكذا كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تفاصيل الساعات الأخيرة داخل القصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق قبل سقوط نظام الأسد، وفقًا لـ3 أشخاص شاركوا في إعداد الخطاب.
كان مساعدو الرئيس السوري بشار الأسد يتبادلون الأفكار حول تفاصيل الخطاب، وتولى العاملون تركيب الكاميرات والأضواء في مكان قريب، وكانت محطة التلفزيون السورية مستعدة لبث خطاب «الأسد» يعلن فيه عن خطة لتقاسم السلطة مع أعضاء المعارضة السياسية.
وبحسب أحد المطلعين على التفاصيل، فإن مساعدو «الأسد»، أخبروه أنَّ دفاعات العاصمة دمشق قد تعززت، بما في ذلك الفرقة المدرعة الرابعة القوية في الجيش السوري، بقيادة شقيقه ماهر الأسد.
وبعد دخول العاصمة، سافر «الأسد» إلى قاعدة عسكرية روسية في شمال سوريا، ومنها إلى العاصمة الروسية موسكو.
سقوط دمشقوعاشت سوريا أحداث عديدة خلال الأيام الماضية من شهر ديسمبر الجاري، إذ شنت الفصائل السورية المسلحة هجومًا مباغتًا أدى إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
أول بيان لبشار الأسد بعد سقوط دمشقوقال «الأسد» في بيان منسوب إليه منذ أيام، نقلًا عن وكالة «رويترز»، إنَّه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع، ولم يغادرها في الساعات الأخيرة من المعارك، مؤكّدًا أنّه ظل في دمشق يتابع مسؤولياته حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر 2024.
وأضاف: «مع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا روسيا دمشق الحرب السورية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر السوري يوزع أضاحي في ريف دمشق مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي
ريف دمشق-سانا
وزع الهلال الأحمر العربي السوري اليوم، عدداً من الأضاحي في مناطق ريف دمشق، مقدمة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأوضح منسق الإغاثة بفرع ريف دمشق للهلال الأحمر، عماد حسون، في تصريح لـ سانا، أن توزيع حصص الأضاحي المقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي شمل اليوم، مناطق الكسوة وقطنا وصحنايا بريف دمشق، فيما سيستمر توزيع الحصص غداً في مناطق الغوطة الوسطى ودوما وحرستا والنشابية والغزلانية، بينما يشرف على توزيع الأضاحي في دمشق الجمعيات والمجتمع المحلي.
وأشار إلى أن عدد الأضاحي المخصصة لدمشق وريفها هو 1400 أضحية، منها 8265 حصة مخصصة لمناطق ريف دمشق، و2935 لمدينة دمشق.
وبيّن حسون أن التوزيع يتم بالتعاون مع السفارة الإماراتية بدمشق، وفق معايير محددة تشمل الأشخاص المرضى بشلل دماغي، والسرطان، وغسيل الكلى، حيث تم توزيع 1240 حصة في منطقة الكسوة ممن شملتهم هذه المعايير.
بدوره، أوضح رئيس شعبة صحنايا في الهلال الأحمر السوري، رياض كشيك، أن الحصص التي تم توزيعها، اليوم، في بلدة صحنايا، هي 237 حصة ممن تنطبق عليهم الشروط الصحية، وأشار إلى أنه بعد التسجيل، تصل رسائل إلى الأشخاص المستحقين للقدوم واستلام حصصهم من المركز بعد التأكد من القوائم الموجودة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد تبرعت بـ 3750 أضحية، مقدمة من الشعب الإماراتي للأسر السورية المتعففة، ستوزع في محافظات دمشق وريفها وحلب وإدلب، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهلال الأحمر العربي السوري.
تابعوا أخبار سانا على