وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاباك وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يوافق على صفقات دفاعية ضخمة بين شركات إسرائيلية وقطر
وافقت حكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو على صفقات دفاعية ضخمة مع قطر بقيمة ملايين الدولارات، رغم الكشف عن دعم قطر السري لحماس واستضافة عناصرها في قواعد عسكرية. اعلان
أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة نهائية لعدد من الصفقات الدفاعية الضخمة بين كبرى شركات الدفاع الإسرائيلية ودولة قطر، وفق ما ذكرته صحيفة "والا" العبرية.
وتشمل الصفقات التي أقرّتها الحكومة الإسرائيلية، بالتنسيق مع وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، شركة "إلبيت سيستمز"، وشركة "رفائيل"، و"الصناعات الجوية الإسرائيلية" (IAI).
بحسب التقرير، بلغت قيمة الصفقة التي أبرمتها "إلبيت سيستمز" مع قطر أكثر من 100 مليون دولار. فيما وقعت "رفائيل" عقودًا تقدر قيمتها بعشرات ملايين الدولارات. كما أجرت إدارة "الصناعات الجوية الإسرائيلية" أكثر من 20 زيارة رسمية إلى الدوحة، وختمت سلسلة اللقاءات بلقاء استمر يومًا كاملاً مع وفد قطري رفيع المستوى في مقر الشركة داخل إسرائيل.
خلفية حساسةويأتي هذا الإعلان في اليوم التالي لنشر وثائق تم العثور عليها في قطاع غزة خلال العمليات العسكرية الجارية، وتظهر هذه الوثائق مستوى التعاون الاستراتيجي بين قطر وحركة حماس على مدار السنوات الماضية.
وكانت القناة "12" الإسرائيلية قد كشفت سابقًا عن مضمون بعض تلك الوثائق، والتي تفيد بأن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وافق في مايو 2021، بعد انتهاء الحرب ما قبل الأخيرة على قطاع غزة، على تقديم دعم مالي سري لحركة حماس.
Relatedإسرائيل تحقّق رقمًا قياسيًا في صادراتها الدفاعية: 14.7 مليار دولار رغم "الفترات الصعبة"وسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسيةنتنياهو يدلي بشهادته في فضيحة "قطر غيت" واعتقال اثنين من كبار مساعديهكما تشير المعلومات إلى أن مسؤولين من الاستخبارات القطرية عقدوا لقاءً مع ممثلين من حركة حماس، لم يتم تحديد توقيته بدقة، لبحث تنظيم تدريبات عسكرية لمقاتلين من الحركة في قواعد موجودة في تركيا وقطر، بالإضافة إلى دمج فلسطينيين سوريين فارين من الحرب في سوريا ضمن الكتائب التابعة لحماس في لبنان.
موقف الشركاتولم يصدر حتى ساعة كتابة التقرير، أي رد فعل رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول هذه المزاعم.
من جانبها، أكدت شركة "إلبيت سيستمز" أن عملياتها في الأسواق الخارجية تخضع للإرشادات والقيود التي تفرضها وزارة الدفاع الإسرائيلية، وأن الشركة تعمل وفقًا لتلك التوجيهات.
بدورها، أوضحت شركة "رفائيل" أنها لا تكشف عن هويات الشركاء التجاريين، مشيرة إلى التزامها بأعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بالامتثال لضوابط التصدير ولائحة الترخيص.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة