رصد أزيد من 270 مليون درهم لتأهيل وإغلاق مطارح النفايات العشوائية بجهة البيضاء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يرتقب، الشروع في تأهيل وإغلاق مطارح النفايات العشوائية في جهة الدار البيضاء سطات، عقب التوقيع على اتفاقية إطار تتعلق بتدبير قطاع النفايات المنزلية، والتي وقعها وزير الداخلية ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورؤساء مجالس الجهات الإثني عشر، وذلك خلال الفترة الزمنية الممتدة خلال عشر سنوات
وفي تفاصيل هذه الاتفاقية التي جرى توقيعها بطنجة، تبلغ تكلفة الإجمالية بالنسبة لتأهيل وإغلاق المطارح، بجهة الدار البيضاء سطات 276 مليون الدرهم.
حسب الإتفاقية السالفة الذكر، فإن مبلغ تمويل المقدم من طرف وزارة الاقتصاد والمالية يبلغ 6 مليون درهم، فيما ستمول وزارة الداخلية هاته المشاريع ب108 مليون درهم،.
كما تقدم وزارة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة تمويلا مماثلا بلغ 135 مليون درهم.
تلتزم الأطراف المتعاقدة بالمساهمة في تمويل المشاريع من مواردها الذاتية، ومن المفروض أن يتم تحديد آليات تنفيذ الاشغال بموجب اتفاقيات خاصة بين الوزارات المعنية والجهات
وتلتزم الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية بإنجاز المشاريع بعد القيام بالدراسات اللازمة لكل مشروع والحصول على التراخيص الإدارية اللازمة لذلك طبقا للمساطر والقوانين الجاري بها العمل.
كلمات دلالية النفايات جهة الدار البيضاء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النفايات جهة الدار البيضاء ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
134 مليون درهم أرباح مجموعة «يلا» خلال الربع الأول بنمو 17%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «يلا المحدودة»، التي تتخذ من الإمارات مقراً لها، والمدرجة في بورصة نيويورك، نتائجها المالية غير المدققة للربع الأول من العام 2025، المنتهي في 31 مارس، محققةً إيرادات قياسية تعدت حاجز 308.2 مليون درهم، بنسبة نمو بلغت 6.5%، ما يعكس النجاح المستمر للشركة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتطوير عملياتها.
ووفقاً للبيانات المالية التي أعلنتها مجموعة «يلا المحدودة»، مالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ارتفع صافي أرباح المجموعة إلى 133.7 مليون درهم، بنسبة نمو وصلت 17%، مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، ما يعكس متانة الأداء المالي للشركة بفضل الزخم المستمر في نمو أعمالها.
وشهد صافي الدخل غير المتوافق مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً، ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغ 143.6 مليون درهم، مُسجلاً زيادة قدرها 10.9% مقارنة في الربع الأول من العام السابق، وفي حين بلغ هامش الربح الصافي، غير المتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، نسبة 46.6%، ما يسلط الضوء على كفاءة استراتيجية النمو وقدرة الشركة على تحقيق الدخل والإنفاق المنضبط.
وإلى ذلك، ارتفع متوسط عدد المستخدمين النشطين شهرياً بنسبة 17.9% إلى 44.6 مليون في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 37.8 مليون خلال الربع الأول من العام الماضي.
الكفاءة التشغيلية
وفي هذا الصدد، قال يانغ تاو، رئيس مجلس إدارة مجموعة «يلا المحدودة»، إن المجموعة استهلت العام الجديد بأداء متميز ونتائج واعدة، وتجسد هذه النتائج نجاح نموذج أعمال المجموعة، وفعالية استراتيجيتها، التي تركز على الارتقاء بتجربة المستخدم، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وزيادة مستويات التفاعل عبر منصاتنا الرقمية.
وأضاف تاو: «أسهمت التحسينات المستمرة التي أجريناها على منصاتنا في رفع معدلات المستخدمين النشطين شهرياً، وتقديم قيمة مضافة ترتقي بتجربة المستخدمين كافة».
وأشار إلى أن توسيع نطاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ليشمل تحليل سلوك المستخدمين وإدارة البيانات، أسهم في تحسين كفاءة اتخاذ القرار.
وختم بالقول: «انطلاقاً من النجاح المتواصل الذي تحققه منصاتنا، مروراً بالتطور المستمر التي تشهده الشركة، نواصل البناء على زخم النمو لتعزيز القيمة التي نقدمها، ونؤكد التزامنا بالعمل على تحقيق عوائد مستدامة لمساهمينا، وترسيخ ريادتنا في قطاع التواصل والترفيه الرقمي إقليمياً».
نمو مستدام
ومن جانبه، أعرب السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة «يلا المحدودة»، عن اعتزازه بالنتائج التشغيلية القوية التي حققتها الشركة خلال الربع الأول من عام 2025، مشيراً إلى أن الأداء الإيجابي انعكس على نمو عدد المستخدمين النشطين شهرياً، والذي تحقق دون أي إنفاق إضافي على الحملات التسويقية، ما يؤكد قوة العلامة التجارية للمجموعة وانتشارها المتزايد في مختلف أسواق المنطقة، وتؤكد هذه النتائج فاعلية استراتيجية النمو التي تبنتها المجموعة، والتي مكّنتنا من تحقيق نقلة نوعية تمهّد الطريق لمزيد من الإنجازات.
وأوضح إسماعيل أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواصل ترسيخ مكانتها وجهةً رقميةً واعدةً، الأمر الذي يجعلها بيئة مثالية لنمو الشركات التكنولوجية، ويُوفر فرصاً استراتيجية تتماشى مع تطلعات «يلا» ورؤيتها بعيدة المدى.
وقال: نفخر بالتقدم الذي حققناه في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في منصتنا الخاصة بالإشراف على المحتوى، التي أصبحت اليوم الأسرع والأكثر دقة على مستوى المنطقة.
وأضاف: «في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، نُواصل في يلا التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو المستدام مع التركيز على الابتكار في تطوير المنتجات، والارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وتقديم تجربة مستخدم متكاملة نُدرك أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات يمثل ركيزة أساسية لتمكيننا من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، ما يعزز من مرونتنا في مواكبة توجهات السوق واستباق المتغيرات المستقبلية».
وأضاف: تُشكّل قدراتنا التقنية المتقدمة، إلى جانب فهمنا العميق لاحتياجات المستخدمين في المنطقة، قاعدة صلبة تُمكّننا من مواصلة مسيرة النمو، وتحقيق عوائد مستدامة، بما يُرسخ مكانة مجموعة يلا كلاعب رئيسي في قطاع الترفيه الرقمي على مستوى المنطقة.