رئيس بلدية خان يونس: 350 ألف طن من النفايات منتشرة في المدينة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
أكد رئيس بلدية خان يونس بجنوب قطاع غزة علاء البطة أن 85% من محافظة خان يونس مدمر، و 400 ألف طن ركام يجب إزالتها من شوارع المدينة.
وأضاف رئيس بلدية خان يونس أن 300 كيلومتر من شبكات المياه في المدينة مدمر، و75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة مدمر.
وأشار البطة إلى أنه يجب التعامل مع أكثر من 350 ألف طن من النفايات في المدينة، مضيفا "لدينا 9 فرق تعمل على فتح الطرق ونحتاج إلى وقود الديزل لإنجاز المهمة".
وقال إن خان يونس تحتاج إلى آليات حديثة للتعامل مع الركام، بالإضافة إلى مولدات كهرباء لاستبدال المولدات المدمرة والمتهالكة.
يأتي ذلك بعد التوصل إلى اتفاق غزة، الذي جرى التفاوض بشأنه في شرم الشيخ الأسبوع الماضي، والذي ينص على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن خطته للسلام المكونة من 20 نقطة ذات الصلة بالعدوان على غزة والمستمر منذ السابع من أكتوبر 2023 وتسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالإضافة إلى تدمير شتى مناطق القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفايات خان يونس جنوب قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة فصائل المقاومة الفلسطينية الرهائن الإسرائيليين فی المدینة
إقرأ أيضاً:
تحذير من معاملات مالية تجلب "حرب الله ورسوله" منتشرة في الريف.. فيديو
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن القاعدة الشرعية الثابتة «كل قرض جر نفعًا فهو ربا» تُعد من القواعد المحكمة في فقه المعاملات، محذرًا من بعض الصور المنتشرة في القرى والأرياف التي تمثل في حقيقتها تعاملًا ربويًا محرمًا وإن غابت عن وعي الناس.
وأوضح خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن من صور ذلك أن يقرض شخصٌ آخر مالًا ثم يأخذ منه أرضًا رهنًا مقابل هذا القرض، فيقوم بزراعتها والانتفاع بثمرتها دون أن يدفع لصاحب الأرض إيجارها طوال فترة الدين، بحجة أن الأرض مرهونة حتى يتم السداد، مؤكدًا أن هذا النوع من التعامل هو «قرض جر نفعًا»، وبالتالي فهو ربا محرم شرعًا يجلب حربا من الله ورسوله استنادا لآية: ""فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ".
وأضاف أن هذا النوع من المعاملات بات شائعًا في بعض مناطق الريف، في الصعيد والوجه البحري، حيث تُرهن الأراضي الزراعية مقابل الديون، ويستغل الدائن الأرض دون مقابل لسنوات طويلة، مما يجعل التعامل مخالفًا لحكم الشرع ومقاصده.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وفيه قال رسول الله ﷺ: «الظَّهْرُ يُرْكَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَلَبَنُ الدَّرِّ يُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ إِذَا كَانَ مَرْهُونًا، وَعَلَى الَّذِي يَرْكَبُ وَيَشْرَبُ النَّفَقَةُ»، موضحًا أن الحديث يبين وجوب النفقة على من ينتفع بالرهن، وأن الانتفاع لا يكون إلا مقابل النفقة الشرعية العادلة.
وبيّن أن الرهن في الشريعة هو نوع من «الحجر في التصرف»، أي منع المالك من التصرف في ماله مؤقتًا لمصلحة الغير، كالدائن، حتى يُسدَّد الدين، لافتًا إلى أن هذا الحجر قد يكون لمصلحة المالك نفسه، كما في حالة السفيه أو الصغير الذي لا يحسن التصرف في ماله، وقد يكون لمصلحة الدائن لحفظ حقه.
وأكد الدكتور يسري جبر، أن الفقه الإسلامي وضع ضوابط دقيقة لحماية حقوق الأطراف ومنع الظلم، داعيًا الناس إلى فهم أحكام المعاملات فهمًا صحيحًا، وتجنب أي صورة من صور الانتفاع بالديون، لأن ذلك من الربا الصريح الذي حذّر منه الشرع الشريف.
اقرأ المزيد..