الرئيس البنمي يرد على تصريحات ترامب بشأن قناة بنما
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بنما – أعلن الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو أن قناة بنما تابعة لبنما بشكل كامل، وأن سيادة بلاده على القناة غير قابلة للنقاش، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وكتب مولينو في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، امس الأحد، أن “كل متر مربع من قناة بنما والأراضي المحيطة بها تابع لبنما وسيبقى هكذا.
وأعاد الرئيس البنمي إلى الأذهان أن الاتفاقية الأمريكية البنمية الموقعة في عام 1977 كانت تنص على الاعتراف بسيادة بنما على القناة وتسليمها من الإدارة الأمريكية إلى بنما بشكل كامل، وأن عملية التسليم تم إتمامها في 31 ديسمبر عام 1999، وأن الدولة ستحتفل بالذكرى السنوية الـ 25 لتسليم القناة قريبا.
وبشأن تعريفة النقل عبر القناة، أكد مولينو أنها مبنية على ظروف السوق والتنافس الدولي وتكاليف استغلالها والاحتياجات التقنية، بما فيها الصيانة والتحديث.
وأكد أن القناة ليست تحت السيطرة المباشرة أو غير المباشرة للصين أو الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى.
جاء ذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه سيطالب بعودة سيطرة الولايات المتحدة على القناة بسبب التعريفة المرتفعة للنقل، مشيرا إلى أهمية القناة بالنسبة للتجارة الأمريكية وانتشار القوات البحرية الأمريكية في المحيطين الأطلسي والهادئ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اختراق موقع قناة فضائيه تابعة للشرعية وبث رسالة تهديد
تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لقناة "حضرموت TV"، اليوم الخميس، لعملية اختراق إلكتروني.
ونشرت رسالة تحمل توقيع مجموعة تطلق على نفسها اسم "أنونيموس حضرموت" تهديد على الصفحة الرئيسية.
وجاء في الرسالة التي ظهرت عقب الاختراق: "كل من كان السبب في المعاناة سيأتي دوره، لن يفلت أحد من الحساب، الأيام بيننا."، دون تقديم تفاصيل إضافية عن الجهة المستهدفة بشكل مباشر أو مطالب محددة من قبل المخترقين.
واستمر اختراق الموقع حسب متابعين لساعات قبل أن يتمكن فريق القناة من استعادة السيطرة عليه، فيما لم تصدر إدارة القناة أي بيان رسمي حتى لحظة كتابة الخبر لتوضيح ملابسات الحادثة أو حجم الأضرار الناتجة عنها.
ويأتي الاختراق تزامنا مع موجة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها مدن ساحل حضرموت منذ أسابيع، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية، وانقطاع الخدمات الأساسية، وارتفاع أسعار الوقود، وسط اتهامات للسلطات المحلية بالفشل في معالجة الأزمات المتفاقمة