عملية دهس قرب مستوطنة غوش عتصيون واستنفار جيش الاحتلال / شاهد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في #عملية_دهس قرب تجمع #غوش_عتصيون الاستيطاني جنوب بيت لحم بالضفة الغربية مساء اليوم الأربعاء، إذ استدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من القوات إلى المنطقة على الفور.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إنه تم إلقاء القبض على المشتبه بتنفيذه عملية الدهس بعدما طاردته القوات الإسرائيلية.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان أولي إنه تلقى بلاغا بشأن عملية دهس عند مفرق غوش عتصيون.
مقالات ذات صلة ” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي 2024/12/25وذكرت هيئة البث الإسرائيلية والقناة الـ14 أن حالة المصاب في العملية خطيرة.
وقالت الصحفية فاطمة خمايسي للجزيرة إن هوية المصاب لم تتضح على الفور، إن كان مستوطنا أو جنديا في جيش الاحتلال.
لحظة تنفيذ عملية الدهس قرب مفرق "غوش عتصيون" بين الخليل وبيت لحم والتي أسفرت عن إصابة جندي بجراح خطيرة pic.twitter.com/V4Dt0gWYFC
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) December 25, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملية دهس غوش عتصيون غوش عتصیون
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: لن نسلم سلاحنا قبل رحيل العدوان الإسرائيلي
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن حزبه لن يستجيب لدعوات تسليم سلاحه قبل رحيل
العدوان الاسرائيلي عن لبنان.
وخلال كلمة كلمة متلفزة خلال إحياء "مجلس عاشوراء" في الضاحية الجنوبية لبيروت ذكر قاسم "ردا على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، طالبوا أولا برحيل العدوان، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".
وأكد أن "شعب المقاومة لا يهاب الأعداء، ولا يسلّم بحقوقه، الإنجاز الحقيقي هو تحرير الأرض، واستعادة السيادة، ونحن لهذه الدعوة حاضرون، وجاهزون دائمًا".
وأشار إلى أن "الدفاع عن الوطن لا يحتاج إلى إذن من أحد، وعندما يُطرح بديل جادّ وفعّال للدفاع، نحن جاهزون أن نناقش كل التفاصيل".
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 الشهر الماضي.
ونقلت الأناضول عن مسؤول لبناني الأربعاء الماضي قوله، إن المقترح الذي قدمه باراك إلى بيروت يتمحور حول ثلاثة عناوين أولها حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما ينص المقترح على إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب وزيادة الجباية (الرسوم) الجمركية وتشديد الإجراءات على المعابر والمرافق العامة، وفق المسؤول نفسه الذي فضل عدم ذكر اسمه.
ومنذ انتهاء حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان بدعم أمريكي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تتزايد ضغوط واشنطن لنزع سلاح "حزب الله"، الذي يتمسك به طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، وبدأ في 27 نوفمبر 2024 وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
واخترق الاحتلال أكثر من 3 آلاف مرة، ولم ينفذ سوى انسحاب جزئي من جنوب لبنان، وواصلت احتلال 5 تلال سيطرت عليها في الحرب الأخيرة.