عملية سرقة خزنة أموال أبطالها 5 أجانب.. والمعلومات تشرح تفاصيل ما حصل
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بلاغ أنّه "بتاريخ 6-12-2024، ادعت مواطنة حول تعرّض منزلها في محلة فرن الشباك لعملية سرقة خزنة تحتوي على مستندات هامة ومبلغ /12,000/ دولار أميركي.
على أثر ذلك، باشرت قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها في موقع حصول السرقة، وبنتيجة المتابعة التقنية والاستعلامية توصّلت شعبة المعلومات الى كشف هوية جميع المتورّطين في عملية السرقة، ومن بينهم:
أ.
أ. ك. (مواليد عام 1996، سيراليونية الجنسية)
أ. ج. (مواليد عام 2002، سيراليونية الجنسية)
م. ك. (مواليد عام 2003، سيراليونية الجنسية)
ج. ك. (مواليد عام 2003، سيراليونية الجنسية)
أعطيت الاوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهم وتوقيفهم".
أضاف البلاغ:" بتاريخ 11-12-2024، وبعد عملية مراقبة تمكّنت دوريات الشعبة من تنفيذ مداهمات متزامنة في منطقتي الدورة وجونية أدت إلى توقيفهم، كما تم ضبط مبلغ /1,850/ $ بالإضافة إلى هواتف خلوية وحاسوب.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تورّطهم بعملية سرقة الخزنة بالاشتراك مع آخرين، وأنهم قاموا بتوزيع الأموال فيما بينهم ورموا الخزنة في منطقة حرجية في محلة جونية".
أكمل البلاغ:" تم إجراء دلالة على مكان رمي الخزنة والموقع الذي تم وضع المستندات فيه، حيث تم ضبط سندات ملكية عقارات ودفاتر شيكات وجوازات سفر وهواتف خلوية.
أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا القضاء المختص، وتم تسليم المضبوطات إلى الجهة المدعية والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: موالید عام
إقرأ أيضاً:
شجار بالأيدي مع وزير الخزنة .. الكشف عن سر «لكمة عين» إيلون ماسك
كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تفاصيل مشاجرة جسدية غير معتادة وقعت داخل أروقة البيت الأبيض في أبريل الماضي، بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ووزير الخزانة سكوت بيسنت، على خلفية خلاف حاد بشأن ترشيحات داخل مصلحة الضرائب الأمريكية، وتبادل الطرفان الإهانات والضربات قبل أن يغادرا المكتب البيضاوي.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر مطلعة، فقد تطور الخلاف بين ماسك وبيسنت بعد اجتماع رسمي، حيث بدأ الطرفان تلاسنا في الردهة المؤدية من المكتب البيضاوي. ووفقًا لوصف المصدر، "ضرب ماسك كتفه بصدر بيسنت على طريقة لاعبي الركبي، ما دفع الوزير إلى الرد بضربة مباشرة".
الخلاف اندلع أساسًا بسبب مرشح لمنصب رفيع في مصلحة الضرائب، حيث اتهم وزير الخزانة الملياردير ماسك بالفشل في الالتزام بتعهد سابق قدمه للرئيس ترامب بالكشف عن مخططات وصفها بـ"الاحتيالية" في الإنفاق الفيدرالي، تفوق قيمتها تريليون دولار.
ويُذكر أن ماسك كان حينها لا يزال يشغل منصب رئيس "مكتب كفاءة الحكومة"، وهو المنصب الذي استقال منه مؤخرًا، وقد ظهر في مؤتمره الصحفي الوداعي في البيت الأبيض بكدمة داكنة واضحة تحت إحدى عينيه. وقد بررها للصحفيين بقوله إنه كان "يمزح مع ابنه"، دون الإشارة إلى الحادثة.
المواجهة بين الطرفين أثارت عاصفة سياسية، خصوصًا بعد أن هاجم ماسك عبر سلسلة منشورات مشروع قانون الإنفاق الجديد الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب، وانتقد سياسة الرسوم الجمركية التي وصفها بأنها ستُفضي إلى "ركود اقتصادي حتمي".
الرئيس دونالد ترامب عبّر عن إحباطه من موقف ماسك، وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال": "أنا محبط جدًا لأن إيلون كان على اطلاع مسبق بتفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرًا". وألمح ترامب إلى إمكانية سحب العقود والدعم الحكومي الممنوح لشركات ماسك، مستغربًا أن إدارة بايدن لم تتخذ هذا الإجراء سابقًا.
في تطور لافت، نشر ماسك لاحقًا مطالبات صريحة بعزل ترامب، إلى جانب انتقادات حادة لسياساته الاقتصادية. وتأتي هذه التحولات رغم أن ماسك كان قد قدم دعمًا ماليًا سخيًا لحملة ترامب الانتخابية، بلغ أكثر من ربع مليار دولار، خصوصًا لتعزيز حظوظه في الولايات المتأرجحة.
ويُثير هذا الشجار غير المسبوق، وما تبعه من تبادل للاتهامات، تساؤلات كبيرة حول مستقبل العلاقة بين ترامب ورجل الأعمال الذي كان يُعد من أقرب حلفائه الاقتصاديين في بداية حملته الانتخابية.