أكدت مدير منظمة الصحة العالمية، أنهم نجحوا في إجلاء زميل أصيب في هجوم أمس على مطار صنعاء، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة التنسيق لضمان توزيع المساعدات بصورة عادلة في غزة حركة فتح: نتمنى أن يكون هناك صحوة في ضمير العالم تجاه فلسطين


وتابع مدير منظمة الصحة العالمية، أنه:" نحن الآن في الأردن حيث سيتلقى الزميل المزيد من الرعاية الطبية".

وفي إطار آخر، أصيب 18 إسرائيليا، فجر اليوم الجمعة، أثناء التدافع نحو الملاجئ، بعد إطلاق صفارات الإنذار إثر رصد صاروخ أطلق من اليمن.

وقالت فضائية  (الحرة) الأمريكية، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن صفارات الإنذار أطلقت في منطقة جوش دان والساحل، قبيل اعتراض الصاروخ؛ ما أسفر عن إصابة 18 شخصا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، وذلك بعد ساعات من شن جيش الاحتلال غارات على مدينتي صنعاء والحديدة.

وقال المتحدث الإعلامي لجيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه تم تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل، قبيل اعتراض الصاروخ خشية من سقوط شظايا أثناء عملية الاعتراض.
 

وقال أدرعي إنه ‏بعد مصادفة رئيس الأركان ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الإسرائيلي أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أهدافًا لنظام الحوثي في القطاع الساحلي وفي عمق اليمن.

وأضاف أدرعي في بيان أن نظام الحوثي نفذ هجمات ضد إسرائيل  ومواطنيها ويقوم بإطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية.

وزعم أدرعي أن ‏الأهداف التي قصفها جيش الاحتلال، بنى تحتية يستخدمها نظام الحوثي لأنشطته العسكرية في مطار صنعاء الدولي ومحطتيْ الطاقة الطاقة حزيز ورأس كنتيب والتين تستخدمان كبنية تحتية كهربائية مركزية لصالح نظام الحوثي بالإضافة إلى بنى تحتية أخرى في موانئ الحديدة والصليف ورأس كنتيب في القطاع الساحلي في اليمن وفي عمقه.

‏وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الحوثي كان يستخدم هذه البنى التحتية لنقل وسائل قتالية إيرانية إلى المنطقة ووصول مسؤولين إيرانيين إليها حيث تثبت استخدام بنى تحتية مدنية.

وفي وقت سابق يوم الخميس، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قرابة 100 طائرة إسرائيلية شاركت في العدوان الإسرائيلي على اليمن.

وأشار الإعلام العبري إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مطار صنعاء والحديدة الدولي ومحطة كهرباء رأس كثيب شمال مدينة الحديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مطار صنعاء صنعاء اليمن مطار صنعاء

إقرأ أيضاً:

«مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن

منذ ثمانينات القرن الماضي وحتى اليوم، لا تزال بلدة مران خنجرا في خاصرة اليمن والمنطقة لارتباطها بمشروع طائفي باتت نُذر شره تهدد العالم أجمع.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

فمن على ذرى جبل مران التابع لمديرية حيدان في أقاصي صعدة شمالاً، تشكلت أول بؤر الإرهاب والتطرف تحت لواء مؤسس المليشيات الهالك حسين بدر الدين الحوثي، والذي كان آنذاك يشكل النواة الخبيثة لمشروع توسعي في اليمن والذي تحول مؤخرا إلى خطر داهم يتربص بأمن الملاحة العالمية.

ولم تكن مران بمنأى عن يد الدولة، فقد كانت هدفا لأول عملية عسكرية للجيش اليمني في عام 1994، عند وصول طلائعه للجميمة ونجح في كبح جماح زعيم المليشيات حسين الحوثي ومنعه من تأسيس مركزه الطائفي الأول وتمكن من ضبط العشرات من انصاره.

> مران تحت الأنظار

ظلت مران تحت أنظار الدولة اليمنية حتى عام 2004, عندما فجرت مليشيات الحوثي أولى حروب التمرد انطلاقا من هذه البلدة الجبلية في صعدة التي ترتبط بالنزوع للسلطة الدينية الضيقة، والتي حكمت اليمن بالحديد والنار لأكثر من 8 عقود منذ أن أرسى الهادي يحيى بن الحسين دعائم هذا الفكر الطائفي.

وبعد 3 شهور من حرب صعدة الأولى، سيطر الجيش اليمني على جبل مران وقضت طلائعه بقيادة ثابت جواس على زعيم التمرد حسين الحوثي الذي كان يختبئ في جرف سلمان، لكن زعيم المليشيات الحالي عبدالملك الحوثي وآخرين فروا إلى مناطق جبلية آخرى.

وظلت مران مقرا للجيش اليمني خلال خوضه 3 حروب ضد المتمردين الذين قادهم القيادي الحوثي "يوسف المداني" قائد ما يسمى "المنطقة العسكرية الخامسة حاليا" والذي يعرف بمهندس الحرب الست.

وعقب تمدد مليشيات الحوثي واسقاط صعدة (2009-2011) ظلت مران وكرا لزعيم المليشيات التي خطط منها وأدار غالبية عملياته بما في ذلك مجازر التنكيل البشعة ضد طلاب العلم في دماج وغيره.

> مران الجديدة

عقب اسقاط صنعاء أواخر 2014، حولت مليشيات الحوثي مران إلى منطقة مغلقة لا يتم الوصول إليها إلا بتصريح مسبق وشيدت فيها عشرات المزارات والأضرحة في مسعى لجذب جماعات وعناصر متشددة في المنطقة بغطاء السياحة الدينية.

ومؤخرا، أصدرت مليشيات الحوثي قرارا يقضي بفصل "مران" عن مديرية حيدان في محافظة صعدة، في خطوة حملت أبعاد طائفية وأمنية، وفقا لمراقبين.

وأصدرت مليشيات الحوثي القرار الحوثي في 13 مايو/ آيار الماضي، ونصّ على إنشاء "مديرية مران" التي سيكون مركزها الإداري في منطقة "خميس مران"، وتضم 7 عزل بهدف إدخال الاسم الجديد إلى التداول الإداري والإعلامي الرسمي في جغرافيا صعدة بشكل أكبر، ضمن مساعي المليشيات لإضفاء رمزية دينية على المنطقة.

وقال مصدر قبلي في صعدة، فضل عدم ذكر أسمه، لـ"نيوزيمن" إن تشيد مليشيات الحوثي لما يسمى مديرية مران تستهدف إضفاء الأهمية واكساب معقلها رمزية دينية باعتبارها "منبع الهدى" ومنطلق شرارة الموت ضد اليمنيين.

وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي انفقت مؤخرا ملايين الريالات لتشيد عشرات المزارات والأضرحة لرموزها الدينية مثل قبر الهالك حسين حوثي الذي ظلت تشيد مزاره لأكثر من عام وضم نفقا أرضيا.

كما شيدت مليشيات الحوثي مزارات وأضرحة للقياديان عبدالله علي مصلح وزيد علي مصلح (قتلا 2004) وغيرها من قيادات "وباتت تعد مقابرها أماكن مقدس بالنسبه لهم".

وأوضح المصدر أن المليشيات الحوثية تجبر المنخرطين فيها من مختلف المحافظات لزيارة هذه المزارات والأضرحة كما هو الحال في قم إيران وكربلاء العراق.

وأشار إلى أهداف أمنية تسعى لها المليشيات أيضا وتتمثل "بفرض المزيد من العزلة على المنطقة وحصر الدخول والخروج منها وإليها، لاعتبارات أمنية تخص المليشيات باعتبار المنطقة معقل لمئات القادة".

مقالات مشابهة

  • كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرا لسكان شمال غزة قبل هجوم محتمل
  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • الصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018
  • منظمة الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية العاجلة لمستشفيي ناصر الطبي والأمل في غزة
  • كاتب إسرائيلي زار اليمن يروي عجائبها.. وهآرتس تتساءل: من يحمي كنوز البلد في ظل نظام الحوثيين وهجمات إسرائيل؟ (ترجمة خاصة)
  • جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخ من اليمن ويعلن حالة التأهب وسط اسرائيل
  • «مران».. خنجر الحوثي في خاصرة اليمن
  • منظمة الصحة العالمية تطلق إستراتيجية التأهب للكوليرا شرق المتوسط