تأجلت مرتين.. تفاصيل جديدة عن "ضربة الخميس" الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بعد تأجيلها مرتين، انطلقت عملية الجيش الإسرائيلي ضد الحوثيين، الخميس، وبحسب مصادر إسرائيلية، كانت هذه العملية "الأكثر شمولا وأهمية" التي تقوم بها إسرائيل منذ بدء ردها على إطلاق الصواريخ من اليمن.
تفاصيل جديدة عن ضربة اليمن
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تفاصيل الضربة الإسرائيلية على اليمن، حيث كشفت عن تأجيل العملية المرتقبة "مرتين"، قبل تنفيذها الخميس.
كما كشف تقرير الصحيفة أن العملية شاركت فيها 25 طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، وشنت غارات على أهداف في صنعاء والعديد من المواقع الرئيسية الأخرى.
ووجهت ضربة قوية للمطار، حيث استهدفت برج المراقبة والمدارج وصالات الدخول والخروج، وفقا للتقرير الإسرائيلي.
كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية أيضا محطة الكهرباء في حزيز جنوبي صنعاء.
وفي الحديدة، تعرض الميناء ومحطة كهرباء رأس الخطيب ومحطة رأس عيسى النفطية للهجوم.
ورغم أن هذه الضربة الإسرائيلية كانت أكثر عدوانية وطموحا من سابقاتها، فإن الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن "الحملة العسكرية في المنطقة لم تنته بعد".
ومع ذلك، أطلقت جماعة الحوثي صاروخا آخر على إسرائيل ليل الخميس، مما إلى إطلاق صفارات الإنذار في منتصف الليل.
وفي أعقاب الضربة الإسرائيلية السابقة قبل أسبوع، لم يستمر الحوثيون في الهجوم فحسب، بل تسببت ضرباتهم مؤخرا في تدمير مدرسة في رمات إفعال ويافا.
كيف وقعت الضربة الإسرائيلية؟
كانت انفجارات عنيفة قد دوت في العاصمة اليمنية، الخميس، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مسؤول في مطار صنعاء، قوله إن الغارات "استهدفت صالة الانتظار وبرج المراقبة في مطار صنعاء وأجزاء واسعة من المدرج".
وأكد المصدر أن القصف استهدف المطار قبل هبوط رحلة جوية لطيران اليمنية قادمة من عمان إلى صنعاء بخمس دقائق.
وأشار إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى من عمال برج المراقبة، فضلا عن إصابة آخرين من موظفي المطار والخطوط الجوية اليمنية في صالة المطار.
وأعلنت إسرائيل شن غارات على مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والحديدة، فيما أكدت مصادر لصحيفة "جيروسالم بوست" أن الجيش الإسرائيلي شن الغارات بعلم الولايات المتحدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف البنية التحتية للحوثيين، كمطار صنعاء الدولي ومحطتي كهرباء حزيز ورأس كثيب، وموانئ الحديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي.
وأفادت تقارير أن الأهداف "كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن".
وأفادت بشن 7 غارات على صنعاء و3 على الحديدة، بينما تم رصد عشرات الطائرات في الجو.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم "حملة جديدة تنشرها إسرائيل على الحوثيين"، وأنه عطل مطار صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال قادة الحوثيين على غرار ما حدث لقادة حماس وحزب الله.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن مطار صنعاء الدولي عمان إسرائيل إيران الحديدة الحوثيين يسرائيل كاتس اليمن اليمنية إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحوثي الحوثيين ضربة إسرائيلية اليمن مطار صنعاء الدولي عمان إسرائيل إيران الحديدة الحوثيين يسرائيل كاتس أخبار إسرائيل الضربة الإسرائیلیة مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
عقدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، ضمن تحقيقاتها المستمرة في واقعة استهداف مطار صنعاء الدولي، لقاءً مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود محمد.
وخلال اللقاء، قدّم الكابتن ناصر إفادة تفصيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشآت المطار نتيجة الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤكدًا أن القصف أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من المطار، بينها أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت متوقفة على المدرج أثناء الاستهداف. كما أشار إلى الأثر البالغ لهذه الضربات على ممتلكات الدولة وخدمات النقل الجوي.
وفي وقت سابق، كانت اللجنة قد أجرت لقاءً مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، الذي أكد أن الهجمات استهدفت مرافق مدنية حيوية، وأدت إلى توقف مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، مما تسبب في أضرار إنسانية كبيرة طالت مئات المدنيين، بينهم عالقون خارج البلاد ومرضى وحجاج، في ظل غياب بدائل ملاحية آمنة تخدم المحافظات الشمالية والوسطى.
وأكد عضوا اللجنة، القاضي الدكتور محمد طليان والقاضية الدكتورة ضياء محيرز، أن اللجنة تنظر إلى واقعة الاستهداف بوصفها انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وأنها مستمرة في جمع الإفادات والوثائق ذات الصلة وتوثيق آثارها المادية والإنسانية تمهيدًا لإدراجها ضمن أعمال التحقيق الرسمي.