مقتل 11 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة ورفح
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قتل 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب أكثر من 30، معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة ورفح، الجمعة.
وأفادت وكالة الأنباء المعلومات الفلسطينية (وفا) بمقتل 4 فلسطينيين، من جراء قصف قوات الجيش الإسرائيليمنزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومقتل طفلة عقب استهداف الجيش الإسرائيلي منزل ذويها بمنطقة السدرة في المدينة ذاتها.
وأشارت "وفا" إلى مقتل فلسطينية متأثرة بجروحها، عقب استهداف الجيش الإسرائيلي منزلا في حي النصر شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين، إثر قصف الجيش الإسرائيلي منزلا قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى حرب غزة إلى أكثر من 45 ألفا، بينما لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال آلاف آخرين من تحت الأنقاض، بسبب تواصل القصف الإسرائيلي وخطورة الأوضاع الميدانية.
يأتي ذلك في ظل حصار خانق للقطاع، وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، لتخفيف الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي حي الصبرة قطاع غزة إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي حي الصبرة أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.