يمانيون:
2025-06-16@11:05:52 GMT

ما سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري؟

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

ما سر ارتباط السهر بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري؟

 

كشف فريق من الباحثين عن السبب الكامن وراء زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة من الليل بمرض السكري من النوع الثاني.

لطالما اعتٌقد أن السهر لساعات متأخرة من الليل “يجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين وتناول الطعام غير الصحي مع ارتفاع مؤشر كتلة جسم لديهم”، وكلها عوامل مرتبطة بتطور السكري النوع الثاني.

ولكن فريق البحث من المركز الطبي لجامعة Leiden في هولندا، أوضح أن خطر الإصابة بمرض السكري قد لا يرجع إلى نمط الحياة وحده، وقال إن الأمر قد يرجع أيضا لكون ساعة جسم الشخص الذي يسهر لساعات متأخرة من الليل “غير متزامنة مع بقية أفراد المجتمع”.

وفي الدراسة، تتبع الفريق توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لأكثر من 5000 شخص، حيث خضع 1576 مشاركا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما تم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية للتحقق من عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.

وتم تصنيف المرضى إلى 3 مجموعات، أو “أنماط زمنية”، تبعا لميل الفرد إلى النوم في وقت معين خلال فترة 24 ساعة (متأخر ومبكر ومتوسط).

وتم متابعة المشاركين لمدة 6.6 سنوات في المتوسط، وتم خلالها تشخيص إصابة 225 مريضا بمرض السكري من النوع 2.

وعند أخذ العمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم وعوامل نمط الحياة في الاعتبار، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر “ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 46% أعلى من الأشخاص في المجموعة المتوسطة”.

وقال الدكتور جيروين فان دير فيلدي، الباحث الرئيسي في الدارسة: “إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية في النمط الزمني المتأخر، غير متزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها باقي أفراد المجتمع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري من النوع 2”.

ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر من الليل “لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى ومحيط خصر أكبر ودهون حشوية أكثر ومحتوى دهون كبد أعلى”.

وأضاف فان دير فيلدي: “الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر هم على الأرجح أكثر عرضة لتناول الطعام حتى وقت متأخر من المساء. وبينما لم نقيس هذا في دراستنا، هناك أدلة متزايدة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت، وعدم تناول أي شيء بعد وقت معين، مثل الساعة 6 مساء، قد يؤدي إلى فوائد أيضية. لذا، قد يرغب محبو السهر الذين يشعرون بالقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في تجربة هذا، أو على الأقل محاولة الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء”.

موضحا: “لم تتوفر الأدلة بعد، ولكن مع مرور الوقت، نهدف إلى تقديم نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت سلوكيات نمط الحياة”.

ستُقدم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا

شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا ورعاية المسنين، الذي أُقيم تحت عنوان "رحلة إلى الذاكرة 2025"، بمستشفى الإيمان العام بحي غرب أسيوط، وذلك ضمن مبادرة دعم مرضى الديمنشيا في مصر الهادفة إلى نشر الوعي المجتمعي حول المرض وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمصابين به

وشارك في الفعالية الدكتور محمد زين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، والدكتور محمد جمال، وكيل المديرية للشئون العلاجية، والدكتور أدهم طلعت مدير مستشفى الايمان العام، وعدد من القيادات الصحية والأطقم الطبية، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المعنية برعاية كبار السن، وعدد من طلاب كليات الطب.

واستهلت الفعالية بعزف السلام الوطني، أعقبه كلمات ترحيبية بالمشاركين، واستعراض لأهداف المبادرة وبرامجها كما استمع محافظ أسيوط إلى شرح من وكيل وزارة الصحة حول طبيعة مرض الديمنشيا، الذي يصنف كمجموعة من الأعراض المرتبطة بتدهور الوظائف العقلية والإدراكية، ويؤثر بشكل كبير على قدرة المرضى، خصوصًا كبار السن، على ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية.

وأكد المحافظ، في كلمته، أن هذه الفعالية تمثل انطلاقة حقيقية نحو تسليط الضوء على قضية صحية واجتماعية بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن دعم مرضى الديمنشيا يتطلب تكاملًا في الجهود بين الجهات الحكومية، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني، بهدف تقديم خدمات صحية ونفسية متكاملة.

وأوضح أن المبادرة تسعى إلى بناء شبكة تواصل فعالة بين المرضى ومقدمي الرعاية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ما يسهم في تخفيف معاناة المرضى ودعم أسرهم نفسيًا واجتماعيًا، داعيًا إلى مواصلة العمل على نشر الوعي وتوفير سبل الدعم المناسبة لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

مقالات مشابهة

  • السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراق
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
  • 3 صواريخ إيرانية ضربت حيفا وتل أبيب وهذه أبرز مميزاتها
  • دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات اليوم العلمي الأول للتوعية بمرض الديمنشيا
  • 25.4 مليار ريال حجم المعروض النقدي بزيادة 7.5%
  • مدرب حياة يوجه نصائح عملية لكل شخص يرى أنه متأخر بالحياة ..فيديو
  • أسيل عمران تكشف عن إصابتها بمرض مناعي نادر
  • مستشار تربوي يحذر: السهر يؤثر على التركيز أثناء الاختبارات
  • الشهري يوضح أفضل 3 أنواع دقيق لمريض السكري.. فيديو