ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم طائرة كوريا الجنوبية إلى 125 قتيلا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكدت السلطات الكورية، مقتل 125 شخصًا في حادث الطائرة حتى الآن، من بينهم 22 شخصا تم التأكد من هوياتهم، وتم إنقاذ امرأتين من أفراد الطاقم بعد وقت قصير من الحادث حيث تتلقيان العلاج في مستشفى في مدينة موكبو.
وأفادت السلطات الكورية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية «يونهاب»، بأن النيران اندلعت في طائرة كان على متنها 181 شخصا بعد أن انحرفت عن المدرج واصطدمت بجدار خرساني في مطار موأن الدولي بجنوب غرب سول اليوم، مما أسفر على المرجح عن مقتل معظم من كانوا على متنها باستثناء شخصين تم إنقاهما.
وأشار البيان، إلى أن جسم الطائرة مدمر بشكل شبه كامل ومن الصعب التعرف على هويات المتوفين.. لافتا إلى أن عمليات انتشال الجثث جارية، وهو ما يستغرق بعض الوقت.
يذكر أن الطائرة كانت في طريقها من بانكوك إلى سول وتقل على متنها 181 شخصا بينهم 6 من أفراد الطاقم، وكان معظم الركاب من الكوريين باستثناء اثنين من التايلانديين، ويشتبه المسؤولون في أن عطلًا في عجلات الهبوط ربما بسبب الاصطدام بطيور، هو السبب وراء الحادث، وبدأوا تحقيقًا في الموقع لتحديد السبب الدقيق.
اقرأ أيضاًتحطم طائرة على متنها 181 شخصًا في كوريا الجنوبية
بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان.. الكرملين يكشف ملابسات تحطم طائرة الركاب في كازاخستان
جوتيريش يعرب عن حزنه إزاء تحطم طائرة غرب كازاخستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تحطم طائرة سقوط طائرة طائرة حصيلة ضحايا حادث طائرة ركاب طائرة أذربيجان تحطم طائرة ركاب تحطم طائرة كوريا لحظة تحطم طائرة تحطم طائرة في كوريا طائرة اذربيجانية تحطم طائرة كوريا الجنوبية تحطم طائرة ركاب كوريا الجنوبية تحطم طائرة على متنها
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المؤقت يعلن الاستقالة
سول (وكالات)
أخبار ذات صلةقدم الرئيس الكوري الجنوبي المؤقت هان دوك سو استقالته أمس، ملمحاً إلى ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو.
وأعلن هان قراره خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي في سول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول ما إذا كان سيخوض السباق الرئاسي الذي جاء نتيجة لعزل الرئيس السابق يون سيوك يول، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية أمس.
وقال هان في المؤتمر الصحفي: «بعد التفكير في ثقل المسؤولية التي أتحملها في هذا الوقت الخطير، وبعد تفكير طويل وعميق حول ما إذا كان مثل هذا القرار صحيحاً ولا مفر منه، قررت أنه إذا كان هذا هو الطريق الوحيد، فيجب أن أتخذه».
وذكر: «أمامي طريقان، أحدهما أن أكمل المهمة المهمة التي أتحملها حالياً، والآخر هو أن أتنحى عن تلك المهمة المهمة لأتحمل مسؤولية أكبر».
وقال: «قررت في نهاية المطاف أن أتنحى عن منصبي لكي أفعل ما بوسعي، وما يجب عليّ فعله، حتى نتجاوز الأزمة التي نواجهها»، مشيراً إلى حالة المواجهة السياسية الشديدة والتهديد الذي تمثله للاقتصاد والصناعات في البلاد.
ومن المؤكد أن ترشح هان للرئاسة سيؤدي إلى بدء محادثات اندماج مع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي من المقرر أن يختار مرشحه الرئاسي غداً السبت.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا