وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الجمعة، في حين ينتظر وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في زيارة غير معلنة بعد حوالي 4 أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
NEW: French Foreign Minister Jean-Noël Barrot arrives in Damascus along with his German colleague Baerbock
pic.
وتعتزم بيربوك التوجه إلى دمشق على متن طائرة تقلع صباح اليوم من قبرص.
وفي العاصمة السورية تعتزم الوزيرة ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروط للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: "من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا"، مضيفة أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي "بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً بتوقعات واضحة من الحكام الجدد".
ونيابة عن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تعتزم بيربوك وبارو إجراء محادثات مع ممثلي الحكومة الانتقالية التي شكلها متمردون.
تجدر الإشارة إلى أن الحاكم الفعلي هو زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، وكان يعرف سابقاً باسمه الحركي أبو محمد الجولاني.
وكان بارو احتفل بالعام الجديد رفقة وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو في لبنان مع الجنود الفرنسيين من بعثة مراقبي الأمم المتحدة "يونيفيل" المتمركزة هناك. وبيربوك وبارو هما أول وزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي يزوران سوريا منذ سقوط الأسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دمشق ألمانيا وسوريا الجولاني سقوط الأسد سقوط الأسد ألمانيا فرنسا دمشق الجولاني الفرنسی جان نویل بارو
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل شخص في الجنوب.. وزير الداخلية الفرنسي يزور سفارة تونس
يزور وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، سفارة تونس بباريس في تمام الساعة الـ10 صباحًا (بالتوقيت المحلي) اليوم الثلاثاء، للقاء السفير التونسي، ضياء خالد، ولتأكيد تضامن فرنسا مع التونسيين في أعقاب قتل تونسي في جنوب شرق فرنسا.
وأدان وزير الداخلية التونسي، خالد النوري، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، برونو ريتايو، مقتل المواطن التونسي داعيًا باريس لحماية الرعايا الأجانب.
وقالت السلطات التونسية في بيان، إن وزير الداخلية التونسي أعرب لنظيره الفرنسي عن شجبه لهذه الجريمة الإرهابية الغادرة وما خلّفتهُ من حزن عميق وإستياء لدى الرأي العام في تونس.
وأضاف البيان، أن النوري أكد ضرورة توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية في فرنسا وتأمينها واعتماد مُقاربة استباقية لتفادي وقوع مثل هذه الجرائم التي تسيء إلى الإنسانية، وضمان عدم تكرارها.
وحذر كذلك، وفقًا للبيان، من أن خطاب التحريض على الكراهية والتعصب غالبًا ما يُؤدي إلى مثل هذه الجرائم الشنيعة.
وكانت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب قد باشرت أمس الاثنين التحقيق في جريمة قـ.تل تونسي برصاص أحد جيرانه السبت الماضي بمدينة بوجيه-سور-أرجينز، جنوب شرقي فرنسا.