“بروغل”: روسيا ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
روسيا – كشفت بيانات مركز “بروغل” التحليلي الأوروبي أن روسيا أصبحت بحلول نهاية عام 2024، ثاني مورد للغاز إلى الاتحاد الأوروبي بعد النرويج، متجاوزة الولايات المتحدة.
وبلغت واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024 ما يقرب من 21.5 مليار متر مكعب، مقابل 17.8 مليار متر مكعب قبل عام و19 مليار متر مكعب في عام 2022.
وعلى وجه الخصوص، في ديسمبر 2024، تم توريد الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى أوروبا بكمية 2.16 مليار متر مكعب في رقم قياسي لكامل فترة المراقبة منذ عام 2019.
وبلغ إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي نحو 54.45 مليار متر مكعب، ووفقا لبيانات “بروغل” وهذا أكثر مما زودته به الولايات المتحدة (51.3 مليار متر مكعب)، ولكنه أقل من صادرات النرويج منه (93.3 مليار متر مكعب)، وبذلك أصبحت روسيا ثاني أكبر مصدّر للغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
وانخفضت إمدادات الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي من الاتجاه الأمريكي (الولايات المتحدة الأمريكية وترينيداد وتوباغو) بنسبة 18% العام الماضي إلى 54.6 مليار متر مكعب.
وبلغ إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال عام 2024، بحسب بيانات “بروغل”، 113.6 مليار متر مكعب، أي أقل بنسبة 15% مما كانت عليه في عام 2023 ولمدة ثلاث سنوات على الأقل.
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف تجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة “غازبروم” إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى الاتحاد الأوروبی الغاز الطبیعی المسال ملیار متر مکعب فی عام عام 2024
إقرأ أيضاً:
يوروستات: تركيا تتصدر أوروبا في “بطالة الجامعيين”
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات أوروبية أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتجاوز فيها معدل البطالة بين خريجي الجامعات المعدل العام للبطالة.
في عموم أوروبا، يُقلل الحصول على شهادة جامعية من خطر البقاء عاطلًا عن العمل. ففي جميع دول الاتحاد الأوروبي، تكون نسبة البطالة بين خريجي الجامعات أقل من النسبة العامة للبطالة.
لكن بين 33 دولة أوروبية، توجد استثناء واحد: وهو تركيا.
وفقًا لبيانات المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، التابعة للمفوضية الأوروبية، تتمتع تركيا بمعدل بطالة بين خريجي الجامعات أعلى مقارنة بالعدد العام للسكان.
في عام 2024، تراوح معدل البطالة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عامًا، في 33 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، والدول المرشحة للانضمام، ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة (EFTA)، بين 2.6% في التشيك و11.4% في إسبانيا. تعكس هذه البيانات السكان بشكل عام دون الأخذ في الاعتبار المستويات التعليمية. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 5.9%.
الدول التي تلي إسبانيا في معدل البطالة العام هي كالتالي:
اليونان: 10.1%
تركيا: 8.8%
صربيا: 8.6%
فنلندا والسويد: 8.4%
أما معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في عام 2024، فقد تراوحت بين 1.4% في التشيك وبولندا، و9.2% في تركيا. ويبلغ متوسط الاتحاد الأوروبي 3.8%.
بعد تركيا، تأتي أعلى معدلات البطالة بين خريجي الجامعات على النحو التالي:
اليونان: 7.3%
إسبانيا: 6.9%
صربيا: 6.5%
فرنسا: 5%
ووفقًا لمجلس التعليم العالي (YÖK)، كان هناك 53 جامعة حكومية في تركيا عام 2003. ارتفع هذا العدد إلى 129 جامعة بحلول عام 2018. وحتى عام 2024، يوجد في تركيا ما مجموعه 204 جامعات، منها 129 جامعة حكومية و75 جامعة خاصة أو جامعات وقفية.
أفاد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بأن “هذا التوسع السريع يعزى جزئياً إلى سياسة الحكومة بإنشاء جامعة في كل ولاية”.
ووفقًا للمكتب التركي لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، زاد عدد خريجي التعليم العالي في تركيا بوتيرة أسرع من عدد الوظائف التي تتطلب شهادات جامعية. وقد أدى هذا الوضع إلى تقويض المزايا السابقة للحصول على الشهادة الجامعية (سهولة العثور على عمل وارتفاع الأجور).
Tags: أوروباإشغالالاتحاد الأوروبيبطالةتركيايوروستات