بايدن: منفذ الهجوم في نيو أورليانز زرع عبوات ناسفة في المدينة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
صرح جو بايدن، الرئيس الأمريكي ، بأن منفذ الهجوم الإرهابي في مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا، قام بزراعة عبوتين ناسفتين في وسط المدينة قبل وقت قصير من الهجوم.
وبحسب روسيا اليوم، وقال الرئيس الأمريكي خلال حديثه في البيت الأبيض: "توصل ضباط إنفاذ القانون إلى أن منفذ الهجوم الإرهابي هو نفسه الشخص الذي زرع عبوات ناسفة في حاويات ثلج في مكانين قريبين في الحي الفرنسي بنيو أورليانز، كما توصلوا إلى أنه كان بحوزته جهاز تفجير لتفجير حاويتي الثلج".
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أفاد في وقت سابق أنه تم العثور على سلاح في سيارة المشتبه به، بالإضافة إلى عبوة ناسفة محلية الصنع. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف عبوات ناسفة في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
وقد ارتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز إلى 15 قتيلا، وفقا لبيان صادر عن الطبيب الشرعي في المدينة، دوايت ماكينا.
وأكد بايدن أيضا أنه لا توجد صلة بين الهجمات الإرهابية في نيو أورليانز ولاس فيغاس بولاية نيفادا. إلى ذلك، أكد أن السلطات الأمريكية ليس لديها معلومات تشير إلى تورط أشخاص آخرين في الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز.
ووفقا له، فإن ممثلي وكالات إنفاذ القانون ومجتمع الاستخبارات "يحققون بنشاط" فيما إذا كان مرتكب الهجوم الإرهابي "لديه أي اتصالات أو اتصالات في الخارج أو داخل البلاد يمكن أن تكون ذات صلة بالهجوم".
وانفجرت أيضا سيارة كهربائية من طراز "سايبرترك" خارج فندق ترامب الدولي المكون من 64 طابقا في لاس فيغاس، وقُتل شخص واحد على الأقل وأصيب سبعة آخرون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكى منفذ الهجوم الإرهابي مدينة نيو أورليانز لويزيانا عبوتين ناسفتين الهجوم الإرهابی فی نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، الواقعة شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، واصفًا إياه بأنه من أبشع صور الإفساد في الأرض واعتداء سافر على النفس البشرية التي كرَّمها الله.
وأكد أن استهداف دور العبادة وترويع المصلين يُعد انتهاكًا جسيمًا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة لأي دين أو مبدأ، وتعكس انحرافًا فكريًّا خطيرًا وتجرُّدًا تامًّا من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على حماية الأرواح البريئة وصيانة دور العبادة من هذه الجرائم النكراء.