الفتح السعودي يرد على شائعة رحيل جوميز
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نفى نادي الفتح السعودي، إشاعة فسخ تعاقده مع البرتغالي جوزيه جوميز، بنشر صورة على صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلقا عليها: “ أنا هنا أهو.. بلاش كلام فاضي”.
وقد نشر خلال الفترات السابقة كثير من الشائعات حول فسخ النادي تعاقده مع جوميز وانتشرت أنباء عن رحيله مما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي.
الحقيقة وراء شائعات رحيل جروس
كشف أحمد سليمان، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن كواليس التعاقد مع السويسري كريستيان جروس لتدريب الفريق الأول بعد رحيل البرتغالي جوزيه جوميز.
وقال سليمان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي"، مع الكابتن محمد صبري ومحمد أبوالعلا، المُذاع على قناة نادي الزمالك: "تعاقدنا مع كريستيان جروس عن اقتناع تام والشائعات حول رحيله مجرد حرب وكلاء وتعاقدنا مع 16 لاعب عن طريق 11 وكيل ورفضت أن يكون هناك وكلاء بعينهم في صفقات الزمالك".
وأضاف: "هاني شكري وهاني برزي وحسين لبيب بذلوا مجهودا كبيرا في التعاقد مع عبدالله السعيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك فيسبوك الفتح السعودي كريستيان جروس جوزيه جوميز أحمد سليمان المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها
مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجّه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة نصائح مهمة للطلاب، محذرًا من الوقوع في مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على أدائهم داخل اللجان، سواء في أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة المقالية.
وأكد الدكتور تامر أن من أبرز هذه الأخطاء، التعجل في اختيار البديل الذي يبدو صحيحًا دون قراءة جميع البدائل المتاحة، مما قد يؤدي إلى تجاهل البديل الأدق أو الأكثر ملاءمة.
وأشار إلى ضرورة أن يبدأ الطالب بالإجابة على رأس السؤال أولًا قبل النظر في البدائل، ثم التحقق من المطابقة بين ما توصل إليه وبين أحد الخيارات المعروضة.
وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الامتحان يقيس الحفظ فقط، لافتًا إلى أن أغلب الأسئلة في النظام الجديد تستهدف قياس الفهم والتطبيق، لا مجرد استرجاع المعلومات.
كما شدد على أهمية عدم الإسراف في استخدام كتيبات المفاهيم، حيث أن الإفراط في الرجوع إليها في كل تفصيلة قد يؤدي إلى ضياع وقت الامتحان دون جدوى، موضحًا أن الاستعانة بها يجب أن تكون في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا – حسب الدكتور شوقي – افتراض وجود نمط ثابت لتوزيع الإجابات الصحيحة (مثل: أ، ب، ج، د...)، مؤكدًا أن ترتيب الإجابات يتم بشكل عشوائي تمامًا، ولا يخضع لأي قاعدة مسبقة.
كما نبه إلى خطأ شائع يتمثل في اختيار البديل الذي يحتوي على لفظ ورد في نص السؤال، معتبرًا أن ذلك قد يكون فخًا للطالب غير المتمكن من المادة.
وأشار إلى ضرورة قراءة السؤال والبدائل بدقة، إذ قد يكون السؤال مشابهًا لسؤال تدرب عليه الطالب مسبقًا لكنه يختلف في التفاصيل أو الصياغة، كأن يُضاف نفي أو تُبدّل فكرة، مما يغير الإجابة الصحيحة كليًا. كذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر بالاطمئنان الزائف لمجرد إحساسه بأنه أجاب على عدد كافٍ من الأسئلة، إذ يجب الحفاظ على نفس درجة التركيز حتى آخر لحظة من الامتحان، فكل سؤال قد يصنع فارقًا في النتيجة.
وأضاف الدكتور شوقي أن بعض الطلاب يقعون في خطأ التسرع في تصنيف السؤال ضمن درس معين لمجرد وجود مصطلح مرتبط به، بينما قد يتكرر نفس المفهوم في أكثر من درس، ما يتطلب التأني في تحديد الفكرة الرئيسية للسؤال.
ومن أهم النصائح أيضًا، عدم التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة في البداية، بل يُفضّل البدء بالأسئلة الأسهل ثم العودة للأسئلة الأكثر تعقيدًا بعد ذلك، حتى لا يُستنزف الوقت. كما دعا الطلاب إلى ضرورة الإجابة على جميع الأسئلة، حتى إن اضطروا للتخمين في بعض منها، بدلًا من تركها دون محاولة.
أما في الأسئلة المقالية، فشدد على ضرورة الموازنة بين الاسترسال المفرط والإيجاز المُخل، بحيث تكون الإجابة ضمن المساحة المتاحة وتركّز على الأفكار الأساسية دون إطناب أو غموض، مع ضرورة كتابة جمل مترابطة وليست كلمات متناثرة.
وفي ختام توجيهاته، شدد الدكتور تامر على أهمية مراجعة ورقة الإجابة (البابل شيت) جيدًا قبل التسليم، والتأكد من توافقها مع ترتيب الأسئلة، تجنبًا لأي ترحيل غير مقصود قد يُفقد الطالب درجات بسبب خطأ شكلي.