النصيري :يوضح الآلية الجديدة للتحويلات الخارجية بعد غلق المنصة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اوضح المستشار الاقتصادي والمصرفي سمير النصيري، ان غلق المنصة الالكترونية في 2024/12/31 والتي كانت تستخدم في البنك المركزي للتدقيق المسبق والسيطرة على شفافية الحوالات الخارجية وضمان وصولها للمستفيد النهائي وتجاوز شبهات غسل الاموال وتمويل الارهاب هي ليس كما يعتقد البعض ان غلق المنصة هو غلق للتحويلات الخارجية بينما هو تغيير في الآليات بما يحقق الانسيابية والسرعة بتقليل الحلقات.
وقال النصيري في حديث متلفز، انه ليس من الطبيعي ان يمارس البنك المركزي او البنك الفيدرالي الامريكي عمليات اجرائية تنفيذية بل مهمة البنوك المركزية هي الإشراف والرقابة وكانت المنصة الاليكترونية مرحلة في هذا الاتجاه، والان وصلنا المرحلة التي تمارس في دول العالم وفقا للمعايير البنكية الدولية من خلال العلاقة المباشرة بين المصارف المحلية والمصارف المراسلة .
واضاف ان التحويلات بعملات اخرى سيمكن المصارف العراقية التي ليس لديها مراسلين في بنوك امريكية بإجراء تحويلاتها من خلال بنوك مراسلة في دول اخرى مثل الصين وتركيا والامارات العربية المتحدة والهند وأوروبا و الاردن والسعودية وهذا سيؤدي إلى توسيع عدد المصارف العراقية التي تشارك في التحويلات الخارجية ويقلل الضغط على مصارف اخرى .
واكد ان سعر الصرف الذي يعلن عنه على انه السعر الموازي لا يعبر عن حقيقة سعرية اولاً لان العراق لاينطبق عليه حالة السوق الموازي الذي يتحقق فقط عندما يكون له مصادر للدولار والعملات من غير البنك المركزي كصادرات القطاع الخاص وتحويلات المقيمين في الخارج والسياحة وغيرها فيكون له اسعار صرف تقابل سعر الصرف الرسمي لدى البنك المركزي وان المضاربة بالدولار في السوق السوداء يحاسب عليها القانون، ثانياً ان حصر بيع الدولار النقدي للمسافرين وبآلية محكمة جعل مبيعات الدولار النقدي في اقل مستوى ولذلك فالمتداول منه هو ما يتبقى لدى المسافرين، وينبغي ان ننظر إلى السعر الذي يغطي البنك المركزي فيه كل العمليات الخارجية من استيرادات وتحويلات شخصية لاغراض الدراسة والعلاج في الخارج وغايات مشروعة وهو مايفسر استقرار الاسعار بدلالة نسبة التضخم الحالية والتي هي بحدود 3.1% اقل من نسب التضخم في الدول العربية والاقليمية والمجاورة وهذا يعني ان البنك المركزي قد حقق هدفا اساسيا من اهداف السياسة النقدية .
واستغرب النصيري، ان يحسب البعض عوائد المصارف من بيع الدولار بقياس الفرق بين سعر السوق والسعر الرسمي وهو خطأ كبير لان المصارف لا تحول بسعر السوق انما بالسعر الرسمي المراقب من قبل البنك المركزي، مبينا ان نافذة بيع العملة الاجنبية هي مخصصة لتامين الدينار العراقي لاغراض الموازنة التشغيلية لوزارة المالية ولتعزير ارصدة المصارف بالعملات الاجنبية للتحويلات الخارجية وتغطية الدولار النقدي للمسافرين وللاحتياجات الاخرى المشروعة للمواطنين .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. ما مصير سعر الفائدة؟
يعقد البنك المركزي المصري خامس اجتماع على سعر الفائدة قبل نهاية شهر أغسطس المقبل، حيث تدرس لجنة السياسات النقدية بالبنك آخر التطورات الاقتصادية على الساحتين المحلية والدولية.
ومن المقرر أن تطلع لجنة البنك المركزي على آخر تحديث لمعدلات التضخم عن شهر يوليو على الانتهاء، خاصة وأن معدلات التضخم في شهر يونيو الماضي تراجعت إلى نسبة 14.9% من تضخم بنسبة 16.8% في مايو 2025.
يستهدف البنك المركزي جراء سعر الفائدة المرتفع حالياً إلى 24% للإيداع و25% للإقراض، الوصول بمعدلات التضخم إلى المستهدف عند 7% بزيادة أو انخفاض 2% في الربع الأخير من عام 2026، وإلى نسبة 5% بزيادة أو انخفاض 2 نقطة مئوية في الربع الأخير من عام 2028.
وبلغ معدل التضخم في مصر ذروته خلال شهر سبتمبر من عام 2023 مسجلاً نسبة 38%، قبل أن يتراجع على نحو كبير في شهر فبراير الماضي إلى 12.84%
اجتماع البنك المركزي
وأبقت لجنة البنك المركزي سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها السابق يوم 10 يوليو، بعد جولتي تخفيض بإجمالي نسبة 3.25% خلال اجتماعي أبريل ومايو الماضيين.
جاء تخفيض سعر الفائدة من البنك المركزي بعدما اتجه صناع السياسات النقدية نحو رفع الفائدة بإجمالي نسبة تراكمية 19% خلال عامين بداء من مارس 2022، لتصل إلى معدلات قياسية عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
- رجح 13 اقتصاديا أن يجرى البنك المركزي المصري تخفيضات تدريجية على سعر الفائدة بنسبة 7.5% بالعام المالي 2026/2025 - والذي بدأ مطلع يوليو الجاري - ليصل سعر الإقراض بنهايته إلى 17.5%، وأن يخفض البنك الفائدة بعد ذلك بنسبة 4.5% ليصل سعر الفائدة على الإقراض إلى 17.5% بنهاية العام المالي القادم، حسبما كشفت نتائج استطلاع لـ «رويترز».
- توقع قسم البحوث بشركة «مباشر» لتداول الأوراق المالية، أن يقوم البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة هذا العام بنسبة 6%، منها 3.25% في النصف الأول، لذلك يتبقي خفض بنسبة 2.75% في النصف الحالي من عام 2025.
- رجحت مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» أن يتجه البنك المركزي المصري لتخفيض سعر الفائدة بنسبة 6% في الأشهر المتبقية بالعام 2025.
- يري بنك الاستثمار جي بي مورغان، أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة للمرة الثالثة في اجتماعه خلال شهر أكتوبر المقبل بنسبة 1%، مع تمرر تخفيضين اثنين في شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين.
- يتوفع بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة فيما تبقي بعام 2025 بمقدار 400 نقطة أساس، لينهي سعر الفائدة على الإيداع العام عند 20% من 24% حالياً.
اقرأ أيضاًتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في البنك المركزي تدريجياً بنسبة 7.5%
«المركزي» يسحب 154 مليار جنيه فائض سيولة من البنوك في مصر
تغذية ماكينات الصراف الآلي.. وصرف معاشات أغسطس «خلال ساعات»