بطريركية الإسكندرية تدعم مسيحيي الشرق الأوسط بتعيين أسقفين في بطريركيتي أنطاكية وأورشليم
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بطريركية الإسكندرية وكل أفريقيا التاريخية القديمة، دعمها العملي للكنائس التاريخية القديمة التي مزقتها الحرب في أنطاكية وأورشليم، من خلال تعيين قداسة البابا والبطريرك ثيودوروس الثاني، للمتروبوليت ناركيسيوس مطران بيلوسيو (بورسعيد) بمنصب Αποκρισιάριου (أبوكريسياريو Apokrisiariou)
خلال القداس الإلهي البطريركي الذي أقيم في كاتدرائية الإسكندرية، وأعلن البابا البطريرك ثيودوروس للروم الأرثوذكس، من بين أمور أخرى، منح هذا المنصب الكنسي لوكيل بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا المتروبوليت ناركيسوس على مصر وأفريقيا كلها بالإضافة إلى بطريركيتي أنطاكية والقدس وبقية الكنائس المسيحية في الشرق الأوسط، التي تعاني من أعمال عدائية حربية.
وكما جاء في الرسالة البطريركية الخيرة ذات الصلة، فقد تم هذا العمل: "بروح الاحترام المتبادل والأخوة والوحدة والتعاون المثمر والوقاية والتعزيز الروحي، بالإضافة لحل وتجاوز أي خلافات ناشئة أو اختلافات بشكل عام.
قد يكون اتخاذ البابا البطريرك ثيودوروس هذه الخطوة في سياق التعديلات الإدارية، ولكنها ليست رمزية فحسب، بل إنها جوهرية أيضًا، لأنها تُظهر الاهتمام والقلق غير المنقسمين لكنيسة الإسكندرية الشقيقة بالكنائس الشقيقة الأخرى في الشرق الأوسط التي تخضع للاختبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطريركية الإسكندرية الحرب أنطاكية اورشليم الكنائس المسيحية
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين أنه من المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية، واصفًا الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه "انتهاك واسع النطاق للإنسانية".
وقال فيرشينين، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين: "إن الأحداث في الشرق الأوسط، والأزمة غير المسبوقة والتصعيد الكبير للعنف، برهنت مجددًا على أنه بدون حل عادل ودائم لقضية فلسطين لن يكون هناك سلام وأمن حقيقيان في المنطقة".
وأضاف: "ما يحدث اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتجاوز الوصف، إننا نشهد تطوّرًا مأساويًا من الانتهاك واسع النطاق للإنسانية والمعاناة والخسائر الفادحة والدمار".
تدهور الوضع الإنساني
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن الوقت ينفد لتقديم استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة، حيث يتدهور الوضع الإنساني بوتيرة مقلقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين - رويترز
وأوضحت المنظمتان الأمميتان -في بيان مشترك اليوم- أن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد، حيث وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ مستوياتها منذ بدء الصراع، وفقًا للبيانات الواردة في أحدث تنبيه للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC).
انهيار الخدمات الأساسيةوأضاف البيان أن الصراع المستمر، وانهيار الخدمات الأساسية، والقيود الشديدة المفروضة على إيصال وتوزيع المساعدات الإنسانية من قِبل الأمم المتحدة؛ أدَّى إلى ظروفٍ كارثية للأمن الغذائي لمئات الآلاف من الناس في جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد البيان على أن وكالات الأمم المتحدة تجدد دعواتها العاجلة إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لوقف القتل، وتعزيز العمليات الإنسانية المُنقذة للحياة.