درة زروق تسير على خطى الأميرات في حفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بخطوات ثابتة وابتسامة ساطعة وعقل مستنير خطفت النجمة درة زروق عدسات الصحافة والإعلام خلال تقديمها الدورة العشرين لجائزة ساويرس الثقافية التي تقدم الجوائز لكتاب القصة والرواية و السيناريو المبدعين.
واعتات درة ان تخطف قلوب الجميع بإطلالتها الساحرة، المتناغمة مع أحدث صيحات موضة 2025، حيث ارتدت فستانًا مجسمًا طويلًأ، صمم من قماش الكريب باللون الأزرق، وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتكمل أناقتها.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة تسمح لملامحها الظهور بشكل ناعم وجذاب مع وضع لمسات هادئ من المكياج وتحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون البينك في الشفاه.
وعادة ما تنجذب درة زروق للأزياء المفعمة بالأناقة والرقي لتميز إطلالتها وتظهر مثل عارضات الأزياء والملكات بين باقي الحضور، كما تتميز بروح الأميرات مما جعلها تتربع على عرش الأناقة والجاذبية في آن واحد.
وعكس اللون الأزرق جزء من شخصيتها التي تتسم بالجرأة القوة مع لمسات من الحيوية والنشاط والشباب.
درة زروق
درة إبراهيم زروق من مواليد 13 يناير 1980 المعروفة باسم درة هي ممثلة تونسية مقيمة في مصر.
عن حياتها
حاصلة علي شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. مثلت عدة أدوار في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، وشاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصبح لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر العار(2010)، والريان (2011)، وآدم (2011).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النجمة درة زروق ساويرس درة زروق أحدث صيحات موضة 2025 المجوهرات الألماس يناير موضة 2025 درة زروق
إقرأ أيضاً:
«الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
تطلق متاحف قطر مشروعها الجديد «الإقامة الفنية للأعمال الخزفية» خلال الفترة من الرابع من أغسطس إلى السابع من سبتمبر المقبلين، ضمن مبادرة الأعوام الثقافية لتوطيد الأواصر الثقافية بين قطر وإندونيسيا، وإرثاً لمبادرة العام الثقافي بين البلدين 2023، حيث يطمح المشروع إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني، ولمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية.
يواصل برنامج الإقامة الذي يُنظَّم بالتعاون مع ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم على خطوات دربه الرامية إلى ترسيخ مبدأ التبادل الثقافي وتعزيز روح الحوار الإبداعي بين دولة قطر وجمهورية إندونيسيا، من خلال تثمين القيم المشتركة في مجالات الحرف اليدوية والفعاليات المجتمعية والابتكار الفني. سيشهد البرنامج المزمع تنظيمه من 04 أغسطس إلى غاية 07 سبتمبر 2025 انضمام الفنانة كيكا التي ستعمل جنبًا إلى جنب مع كوكبة من فنانين وحرفيين محليين لتشكيل مجموعة من الأعمال الخزفية التعاونية مستمدة أفكارها من إرث إبداعات البلدين الملهمة.
فرانسيسكا الملقبة باسم كيكا هي فنانة خزف تُعرف بمزج أشكال عصرية مع حس مجتمعي عالٍ في أعمالها. وقد سبق لها أن أشرفت على أنشطة ضمن «شهر ورشات العمل الإندونيسية» الشهيرة في قطر خلال العام الثقافي 2023، حيث دعت المشاركين لنحت إبداعاتهم الخاصة واكتشاف تقنيات جديدة في مصنوعات الخزف. تنتهج الفنانة مقاربة تفاعلية وشاملة تزيح من خلالها الغموض الذي يكتنف الحرف التقليدية وترحب بالجمهور لاحتضان عالم الطين كوسيط يساهم في سرد القصص والتبادل الثقافي.
يركز جوهر هذا المشروع الجديد على استقطاب تفاعل الجمهور من خلال تقديم «دروس ممتعة في فن الخزف» المفتوحة أبوابها أمام أفراد المجتمع؛ حيث يمكنهم الانضمام إلى كيكا والنهل من معارفها في الخزفيات مباشرة كل جمعة أيام شهر أغسطس، ويوم 05 من شهر سبتمبر 2025. ستتاح للمشاركين فرصة التدرب على تقنيات تشكيل الطين باليد وبعجلة الخزف، وإبداع أعمال تحتفي بالروابط الثقافية التي تنبع من صميم أهداف هذه الإقامة.
تطمح الإقامة الفنية للأعمال الخزفية إلى إرساء روح الصداقة وترسيخ مبدأ الحوار الفني؛ قيم يناشدها برنامج الأعوام الثقافية، إذ يسعى بهذا المشروع إلى لمّ شمل المجتمعات من خلال الإبداعات الحرفية والأعمال التعاونية، ما يثري الإرث الدائم للعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، ويدعم التزامه بربط علاقات تدوم ليطول عمرها فيتخطى العام الواحد. سوف تُختتم الإقامة بمعرض جماعي يتوج بالأعمال الفنية التي أُبدِعت وكذا القصص التي رُوِيت طوال فترة هذا التبادل الثقافي.