لقطات من الفضاء لحرائق كاليفورنيا «أشبه بنهاية العالم»
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تستمر حرائق الغابات في كاليفورنيا في استنزاف الموارد الطبيعية والبشرية، حيث التقطت صور فضائية حديثة مشاهد مروعة تُظهر حجم الكارثة. وتُظهر الصور التي التقطتها أقمار صناعية انتشار الحرائق في مناطق واسعة، بما في ذلك الغابات القريبة من مدينة لوس أنجليس.
تحت السماء التي يغطيها الدخان المتصاعد، تبدو الدور التي حصدتها النيران في بداية ساحل ماليبو الشهير، قليلة جدا فيما الحريق يميل إلى الاستكانة بين صفوف الفيلات الفارهة، لكن المشهد يختلف تماماً مع الاقتراب من حي باسيفيك باليسايدس الراقي.
تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.
فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجلوس، حتى الآن نحو 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.
ويفيد تقدير أولي بأن «آلاف» الأبنية دُمرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحفي الخميس.
أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.
وشددت كرولي «يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس».يحظر الوصول بشكل شبه كامل إلى هذه المنطقة حتى على المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ الثلاثاء. وتمكن صحافيون من وكالة فرانس برس من التحليق فوقها بمروحية والاطلاع على مشهد الدمار الهائل.
في بعض هذه الدارات المرغوبة جدا في ماليبو ولا سيما من جانب المشاهير، لم يبق سوى هياكل لأبنية كانت مهيبة سابقا، ما يشي بحجم الأضرار اللاحقة.
يقدر سعر بعض هذه الدور الفارهة بملايين الدولارات إلا أنها محيت بالكامل.
ويبدو حي باسيفيك باليسايدس المطل على ماليبو ومنازلها الواقعة على شاطئ البحر، مقفرا.
بعض الدور نجت من الحريق وبعض الشوارع أفلتت كليا من الدمار. لكن مع الاقتراب من جنوب الحي يتبين أن منازل رائعة استحالت مقابر.
فعلى امتداد الشوارع، لم يبق من المنازل العائلية الضخمة سوى مدخنة أو جذوع أشجار متفحمة جراء النيران.
خلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المدعي العام في منطقة لوس أنجلوس نايثان هوشمان إن مروره بحي باسيفيك باليسايدس لتفقد منزل شقيقته كان «مشهداً أشبه بنهاية العالم».
وأكد «لم أشهد كارثة كهذه تحل بمديتنا منذ التسعينات عندما ضربت لوس أنجلوس حرائق وفيضانات وزلزال وأعمال شغب».
وأكد ألبير عزوز قائد مروحية يقوم برحلات في سماء المنطقة منذ قرابة العقد وهو يعاين الدمار من الجو «هذا جنون. لقد اختفت كل تلك المنازل».
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاليفورنيا لوس أنجليس أميركا حرائق الغابات لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة يعتذر لإيمان خليف بعد استهدافها في سياسة الفحص الجنسي
رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة يعتذر لإيمان خليفة بعد استهدافها في سياسة الفحص الجنسي الجديدة، ويؤكد ضرورة احترام الخصوصية، بينما تتجه الأنظار إلى تطبيق المعايير الجديدة قبل أولمبياد لوس أنجلوس 2028. اعلان
قدم رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة، بوريس فان دير فورست، اعتذارًا رسميًا للملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بطلة أولمبياد باريس 2024، بعد أن تم ذكر اسمها بشكل خاص في إعلان أحدث سياسات الاتحاد المتعلقة بالفحص الجنسي.
وجاء الاعتذار في رسالة وجهها فان دير فورست إلى الاتحاد الجزائري للملاكمة، أكد فيها أن ذكر اسم خليف في البيان الأخير كان خطأ، وأن خصوصيتها كانت يجب الحفاظ عليها.
وكان الاتحاد قد أعلن الأسبوع الماضي عن سياسة جديدة تقضي بإجراء فحص جيني إلزامي لجميع المشاركين في منافساته بدءًا من الأول من يوليو المقبل، بهدف تحديد "الجندر" عبر اختبار PCR باستخدام مسحة فموية أو عينة دم أو لعاب.
وتنص السياسة على تحويل أي ملاكمة تُكتشف لديها كروموسومات ذكرية إلى جهة طبية مستقلة لتقييم حالة الغدد الصماء والهرمونات وتشمل أيضًا آلية للطعن.
وكانت خليف قد حظيت باهتمام دولي خلال دورة الألعاب الأولمبية الماضية، بعد أن أُقصيت من بطولة العالم 2023 التي نظمتها الجمعية الدولية للملاكمة، قبل أن تُسمح مشاركتها بأمر من اللجنة الأولمبية الدولية.
ويأتي هذا التطور في ظل استعدادات الاتحاد العالمي لتنظيم منافسات ملاكمة دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس، وهو ما يزيد الضغوط عليه لوضع معايير واضحة للأهلية الجنسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة