باحثون يكتشفون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
اكتشف الباحثون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً، يتربص في أعماق المحيط المتجمد في القطب الجنوبي.
ويشبه نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي كائناً فضائياً من أفلام الخيال العلمي، وهو واحد من 4 أنواع جديدة من الكائنات الحية الدقيقة التي وجدها العلماء في قاع المحيط.
وتعتبر الكرينويدز مجموعة من المخلوقات المخيفة والمتماثلة تماماً والتي تشمل زنابق البحر وريش البحر.
وقبل الاكتشاف، كان يعتقد أن هناك نوعاً واحداً فقط من نجوم ريش القطب الجنوبي، لكن البحث الجديد كشف أن ما لا يقل عن ثمانية أنواع من الكائنات الغريبة تعيش في المياه المحيطة بأقصى جنوب القارة، على أعماق تتراوح من حوالي 330 إلى 3300 قدم (100 إلى 1000 متر).
ولاكتشاف الحيوانات الجديدة، التي تتراوح ألوانها من الأرجواني إلى الأحمر الداكن، قام الباحثون برمي شباك الجر عبر بقع من المحيط الجنوبي لجمع عينات من هذه المخلوقات. وبعد إجراء تحليل الحمض النووي، صنّف الباحثون المخلوقات إلى 4 أنواع جديدة.
وحصلت نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي على اسمها من النبتة الشبيهة بالفراولة على جسمها، والتي تبرز منها الزوائد الشبيهة بالخيط. وعندما تبحر نجوم الريشة، فإنها تنشر أذرعها على نطاق واسع وتجدف مع نبضات إيقاعية، وترقص في الماء، وتلتقط العوالق بآلاف من الخيوط المخاطية الدقيقة على طول أذرعها.
وسيطرت مثل هذه الأنواع على البحار الفتية لكوكبنا، لكنها انقرضت إلى حد كبير - إلى جانب 95% من الحياة على الأرض - خلال الانقراض الجماعي في العصر البرمي منذ ما يقرب من 251 مليون سنة، بحسب موقع ليف ساينس.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القطب الجنوبی
إقرأ أيضاً:
هل فيتامين سي يحارب نزلات البرد؟.. باحثون يوضحون الحقيقة
مع انخفاض درجات الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى المكملات مثل فيتامين سي لتعزيز المناعة والوقاية من أعراض البرد، لكن اﻷدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن هذه المكملات قد لا تكون الحل السحري الذي كنا نأمله.
فقد ارتبطت الادعاءات حول قدرة فيتامين سي على مكافحة البرد بعالم الكيمياء الحائز على جائزة نوبل لينوس بولينغ، لكن الخبراء يشيرون الآن إلى أنه اعتمد على أدلة غير موثوقة لدعم هذه الادعاءات.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة ليلى حنبيك، الرئيسة التنفيذية لجمعية الصيدليات المستقلة، أن الكثير من الأدلة حول دور الفيتامينات اليومية في مواجهة البرد "غير حاسمة". وأضافت: "بينما أظهرت بعض الأبحاث عدم وجود صلة بين تناول هذه المكملات وتقصير مدة أعراض البرد، هناك دراسات أخرى أظهرت أن هذه المكملات تلعب دورا في التحكم بالأعراض".
ويعمل فيتامين سي على إصلاح الأنسجة في الجسم ويدعم الجهاز المناعي من خلال حماية الخلايا من ضرر الجذور الحرة وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يقصر أيضا مدة الإصابة بالبرد. حيث وجدت مراجعة علمية نشرت عام 2016 أن تناول فيتامين سي بجرعات تزيد عن 0.2 غرام يوميا يمكن أن "يقلل شدة ومدة" نزلة البرد.
لكن بعض الخبراء الصحيين يؤكدون أن هناك أدلة محدودة على أن فيتامين سي يمنع نزلات البرد أو يسرع الشفاء. ويؤيد هذا الرأي البروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة في جامعة إيست أنجليا، الذي قال: "لا قيمة لفيتامين سي في حالة نزلات البرد".
ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نظام مناعي صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض. تنصح الدكتورة حنبيك بالحصول على "فيتامين د، وفيتامين سي، والزنك بانتظام في النظام الغذائي أو عبر المكملات"، مؤكدة على أهمية "النظام الغذائي المتوازن والمستويات الكافية من هذه الفيتامينات لأنها تلعب دورا في تقوية الجهاز المناعي".
أما بالنسبة للزنك، فقد خلص باحثون في مراجعة علمية عام 2024 إلى أنه لا يمنع نزلات البرد ولكن قد يقلل من مدة الإصابة. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس الحصول على احتياجاتهم من الزنك من النظام الغذائي وحده.
ويبدو أن هناك أملا أكبر لفيتامين د، فيتامين الشمس الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، لكن ذلك ينطبق فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين، وفقا لمراجعة علمية عام 2021.