احتلت ليبيا المرتبة الثامنة بين دول الشرق المنتجة للنفط، ووفقا للنسخة الــ72 لتقرير «معهد الطاقة» تحت عنوان المراجعة الإحصائية للطاقة عبر العالم حيث انخفض إنتاجها 181 ألف برميل يوميًا في العام 2022 حسب بيانات صادرة عنه

وارتفع إنتاج النفط العالمي بمقدار 3.8 مليون برميل في اليوم في عام 2022؛ حيث استحوذت منظمة «أوبك+» على أكثر من 60% من الزيادة، بحسب ما أورد موقع «سي إن إن».

وسجلت السعودية أكبر الزيادات بواقع مليون و182 ألف برميل نفط في اليوم، والولايات المتحدة الأميركية مليونًا و91 برميل نفط يوميًا. وفي المقابل سجلت نيجيريا أكبر انخفاض في الإنتاج بواقع 184 ألف برميل في اليوم، مع انخفاض الإنتاج في ليبيا أيضًا بمقدار 181 ألف برميل يوميًا.

وشملت البيانات النفط الخام، والنفط الصخري، والنفط الرملي، والمكثفات النفطية، وسوائل الغاز الطبيعي، وتستبعد الإحصاءات الوقود السائل من مصادر أخرى مثل الوقود الحيوي والمشتقات الاصطناعية للفحم والغاز الطبيعي.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

كلمات دلالية: ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • «مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • بعد وقفة احتجاجية.. وزارة “الطاقة” تنقذ مرضى الكلى
  • الصادرات الزراعية في مصر تتجاوز 6.24 مليون طن
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً