ماكرون : يجب احترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة احترامه وضمان التطبيق الكامل لبنود الاتفاق، وأعرب ماكرون عن أمله في ضمان تنفيذ الاتفاق والالتزام به.
وكتب ماكرون عبر حسابه على منصة "إكس": "بعد 15 شهرا من المحنة غير المبررة، شعر سكان غزة بارتياح كبير".
وأضاف: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يحترم والحل السياسي يجب أن يأتي".
هذا وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة في بيان مشترك، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم أمس الأربعاء، على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، بعد الإعلان عن الاتفاق.
من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها وضمان التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن الوضع الإنساني في غزة وصل إلى مستويات كارثية، مطالبا جميع الأطراف بتيسير الإغاثة الإنسانية العاجلة والآمنة بدون عوائق للمدنيين المحتاجين للمساعدة.
يأتي ذلك في اليوم 467 من الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت أكثر من 156 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون تبادل الأسرى وقف إطلاق النار غزة مصر وقطر عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
ضربات جوية بين تايلاند وكمبوديا تهدد اتفاق السلام
البلاد (بانكوك)
أعلنت القوات المسلحة التايلاندية، أمس (الاثنين)، عن شن غارات جوية على أهداف عسكرية كمبودية، بعد تقارير عن مقتل أحد جنودها، وإصابة آخرين في اشتباكات حدودية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الجيش التايلاندي، وينتاي سوفاري، في بيان: إن بانكوك بدأت باستخدام الطائرات المقاتلة لضرب مواقع عسكرية متعددة؛ بهدف “وقف هجمات القوات الكمبودية”، مؤكداً استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف المقررة.
يأتي هذا التصعيد بعد أن اتهم كلا الطرفين الآخر بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أبرم عقب تصاعد النزاع الحدودي إلى حرب استمرت خمسة أيام في يوليو، قبل التوصل إلى اتفاق توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم. وقد شهد أكتوبر توقيع اتفاق موسع لوقف إطلاق النار في كوالالمبور، لتخفيف التوترات بين البلدين.
وحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الحالي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تايلاند وكمبوديا على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة، واستغلال الآليات القائمة لتسوية الخلافات، محذراً من أن أي تصعيد عسكري إضافي قد يؤدي إلى انهيار العمل الدقيق الذي بُذل في اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود بشأن ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الهند الصينية، لكن النزاع الحالي يمثل أخطر تصعيد منذ العام 2011. وتشير التحليلات إلى أن استمرار العنف قد يزعزع استقرار المنطقة، ويهدد السلام الهش الذي تم التوصل إليه بعد وساطات دولية متعددة.
وفي ظل هذه التطورات، يظل المجتمع الدولي ومؤسسات آسيان يراقبون الموقف عن كثب، داعين الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى الحوار الدبلوماسي للحفاظ على الأمن والسلام في جنوب شرق آسيا.