تشتري فلاجشيب أم متوسط؟ مقارنة بين أوبو رينو 13 و Find X8
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يمثل كل من هاتف أوبو رينو 13 وOppo Find X8 نهجين متميزين لابتكار الهواتف الذكية الحديثة، يلبي Reno 13 احتياجات المستخدمين الذين يبحثون عن أداء قوي بسعر تنافسي، بينما يعرض Find X8 دفع شركة أوبو نحو الميزات المتميزة والتكنولوجيا المتطورة.
مقارنة بين أوبو رينو 13 و Find X8تلقي هذه المقارنة الضوء على كيفية موازنة شركة أوبو بين القدرة على تحمل التكاليف والتطورات الرائدة، مما يوفر نظرة ثاقبة للمجالات الرئيسية التي تتميز فيها هذه الأجهزة وتختلف عنها، يمكن أن يساعد فهم هذه الفروق الدقيقة عشاق التكنولوجيا والمستخدمين العاديين على تقدير ما يقدمه كل هاتف.
يعرض كل من هاتفي أوبو رينو 13 وOppo Find X8 تصميمات متميزة، مع تقدم Find X8 بسبب حماية Gorilla Glass 7i ونسبة الشاشة إلى الجسم الأفضل قليلا والتي تبلغ 90.3٪. يتميز كلا الجهازين بشاشات من نوع AMOLED مع دعم مليار لون، ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز.
وبالمقارنة، يوفر هاتف أوبو Find X8 مستويات سطوع فائقة، تصل إلى ذروة 4500 شمعة مقارنة بـ Reno 13 التي تبلغ 1200 شمعة، ويدعم هاتف Find X8 أيضا تقنية Dolby Vision وHDR10+، مما يعزز التجربة المرئية من خلال تشغيل محتوى نابض بالحياة ومفصل.
يتم تشغيل هاتف أوبو رينو 13 بواسطة معالج ميدياتيك Dimensity 8350 المطور بتقنية 4 نانومتر، بينما يعمل هاتف Find X8 بمعالج آخر من إنتاج شركة ميدياتك من نوع Dimensity 9400 الأكثر تطورا والمطور بدقة تصنيع 3 نانومتر، وهذا يمنح Find X8 ميزة كبيرة في قوة المعالجة والكفاءة.
يقدم كلا الهاتفين تكوينات ذاكرة مماثلة، لكن Find X8 يدعم تخزين من نوع UFS 4.0 أسرع مقابل UFS 3.1 في Reno 13.
وفيما يتعلق بالبطاريات، فإن هاتف Reno 13 يحتوي على وحدة بسعة 5600 مللي أمبير في الساعة مع شحن سلكي بقدرة 80 وات، يتفوق Find X8 ببطارية تبلغ سعتها 5630 مللي أمبير في الساعة وشحن لاسلكي بقوة 50 وات ودعم لاسلكي عكسي بقدرة 10 وات.
يتميز هاتف رينو 13 بإعداد كاميرا مزدوجة بعدسة عريضة بدقة 50 ميجابكسل وعدسة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، بينما يتميز هاتف Find X8 بنظام كاميرا ثلاثية، بما في ذلك عدسة مقربة بدقة 50 ميجابكسل مع تكبير بصري 3x ومعايرة ألوان Hasselblad، يوفر كلاهما كاميرات رئيسية ممتازة، لكن مستشعرات التقريب الإضافية والمستشعرات فائقة الاتساع في Find X8 توفر مرونة أكبر لعشاق التصوير الفوتوغرافي.
تعد كاميرا الصور الشخصية الموجودة في Reno 13 أكثر إثارة للإعجاب بفضل مستشعرها بدقة 50 ميجابكسل مقارنة بمستشعر Find X8 بدقة 32 ميجابكسل، لتلبية احتياجات التصوير الفوتوغرافي المتنوعة.
يبلغ سعر هاتف أوبو رينو 13 حوالي 380 دولار (أي ما يعادل 19.170 جنيه مصري)، بينما يأتي هاتف أوبو Find X8 بحوالي 780 دولار (أي ما يعادل 39.500 جنيه مصري)، يعكس فرق السعر المضاعف الميزات المتميزة لجهاز Find X8، بما في ذلك الكاميرات المحسنة والشرائح وتقنيات العرض، في حين أن Reno 13 يقدم قيمة ممتازة مقابل سعره، فإن ميزات Find X8 المتميزة تبرر التكلفة الإضافية لأولئك الذين يبحثون عن أعلى مستوى من الأداء والوظائف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو مقارنة مقارنة موبايلات رينو 13 المزيد مقارنة بین أوبو هاتف أوبو هاتف Find X8
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تشتري تمديد خدمة جنود الاحتياط بالمال.. وتتهرب من تجنيد الحريديم
قال الكاتب في موقع "آي سي"، ماتان خودوروف، إنّ: "خطة المزايا التي قدمتها حكومة الاحتلال للجنود الاحتياطيين، ما زالت تثير الانتقادات المتلاحقة، لأنها تعرض عليهم ثلاثة مليارات شيكل أخرى من جهة، وفي الوقت ذاته تستمر بتجاهل الاستنزاف، وعدم المساواة في العبء مع الحريديم، وحاجتهم الملحة للعودة لأعمالهم".
وأضاف خودوروف، في مقال ترجمته "عربي21"، أنّ: "الصورة التي خرج بها أربعة من وزراء الحكومة بنيامين نتيناهو، يسرائيل كاتس، بيتسلئيل سموتريتش، ياريف ليفين، لإعلان هذه المزايا الجديدة لجنود الاحتياط، تبدو مُتعرّقة كثيرا من الجهد المبذول، وتنمّ عن ضغط شديد، لأن المليارات الثلاثة الجدد تضاف الى تسعة مليارات أخرى مُخصّصة للمجندين في الأشهر الأولى من الحرب".
وتابع بأنه: "لفترة من الوقت، يتساءل المشاهد العادي حين يرى الصورة عمّا إذا كان أمامه مجموعة من مقدمي برامج الادخار البنكي المربح، وليس من يرسلون آلاف الجنود للقتال الخطير في غزة، والأهم من ذلك أنه كيف حدث مع هذا "الكرم" أن انتهى الأمر بالعديد من العسكريين لضائقة مالية وتعقيدات بيروقراطية".
وكشف أنّ: "ما لم يذكره الوزراء أن هذا الإغداق المالي على الجنود لم يحسّن معدلات استجابتهم لأوامر الاستدعاء الآخذة في الانخفاض، حتى وصل ببعض الوحدات لـ60 في المئة، بالنظر للعبء الهائل الذي يقع على عاتقهم لعام ونصف".
"مع أنه في الغالبية العظمى من حالات الاستنكاف عن اللحاق بالجيش، لا يتعلق الأمر بالرفض الأيديولوجي، أو الشعور بعدم الجدوى، بل يتعلق باعتبارات يومية شخصية: التعب والإرهاق، والأزمات العائلية، والصدمات النفسية، والأعمال التجارية التي تواجه خطر البقاء بعد غياب صاحبها لمئات الأيام" بحسب المقال نفسه.
إلى ذلك، نقل عن أحد جنود الاحتياط قوله: "إنني وصلت إلى النقطة التي كان عليّ فيها الاختيار بين الزي العسكري أو سبل العيش، لذلك كان عليّ الاختيار، صحيح أن الدولة تعرف كيفية تعويض الغياب عن العمل على أساس حجم الراتب، والنشاط التجاري للشخص العامل لحسابه الخاص على أساس دورة الإيرادات السنوية، لكنها لا تأخذ في الاعتبار أنواعاً أخرى من الخسارة الاقتصادية، تتعلق بمكوث رب العمل فترة طويلة في الجيش، دون متابعة يومية لأعمال شركته".
وأكّد أن "هذه مجرد أمثلة على الأضرار التي يصعب دعمها بالأدلة، أو تحديدها بأرقام دقيقة، لكن بالنسبة لأفراد الاحتياط أنفسهم فهي حقيقة ملموسة، وتظل بلا إجابة، لذلك، فإن ما يحتاجونه بوضوح هو تخفيف العبء، ومساحة للتنفس بين نداءات الجيش والاستمرارية المهنية".
أوضح: "لأن عودتهم للإطار المدني هي المساعدة الاقتصادية الرئيسية التي يمكنهم الحصول عليها، لكنها مساعدة لا يستطيع نتنياهو وشركاؤه تقديمها لأن زيادة الجيش النظامي عبرتجنيد الحريديم سيؤدي لانهيار الائتلاف، كما أن وقف الحرب خارج تفكيرهم".
وختم بالقول إنّ: "هذه المزايا إذا استُخدمت صحيح أنها ستؤدي إلى تحسين الوضع المالي لبعض الجنود، لكنها في الوقت ذاته ستزيد الأعباء العسكرية الموجهة إليهم، وبهذا المعنى، يبدو أن نتنياهو ووزراءه اختاروا، وليس للمرة الأولى، آلية ضخ الأموال السهلة بدلاً من الحل الضروري المتمثل في إصلاح الجيش المتمثل بعدم إعفاء قطاعكامل من اليهود من التزام الخدمة العسكرية وهم الحريديم".