«الأطباء» تعلن فتح باب التسجيل للمتطوعين في علاج الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلن نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، إعادة فتح باب تسجيل الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحى ومصابي العدوان الإسرائيلي، استعدادا لإعداد قوائم بالتخصصات المطلوبة، في إطار المسؤولية الإنسانية والطبية التي تقع على عاتق الأطباء المصريين في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتلقى نقيب الأطباء أمس، اتصالًا هاتفيًا من وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد رمضان، اطلع خلاله على أوضاع القطاع الصحي في غزة، مشيرا إلى أن وزير الصحة الفلسطيني سيرسل للنقابة التخصصات الطبية الملحة التي يحتاجونها.
وأوضح أن النقابة تنسق مع الهلال الأحمر المصري والحكومة لتجهيز الأطقم الطبية التي يحتاجها القطاع الصحي في غزة، لافتا إلى أن أكثر من ألفي طبيب مستعدون لدخول غزة كمتطوعين لعلاج الجرحى، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في قطاع غزة يحتاج لكل التخصصات الطبية، وهناك أولوية كبيرة لتخصصات التخدير والجراحة والعظام والتجميل.
وشدد على أن النقابة تتابع الوضع الطبي في غزة عن كثب، وستبذل قصارى جهدها لتقديم المساعدة الطبية اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع، موضحا أنه يمكن للأطباء الراغبين في التطوع ملء استمارة نموذج التسجيل في فريق إغاثة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطباء نقابة الأطباء قطاع غزة الجرحى الفلسطينيون
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".