أمريكية رأس الخيمة تضيف برنامج الروبوتات إلى بكالوريوس الهندسة الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلنت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، تعزيز بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونية بتخصص جديد في مجال الروبوتات.
وأوضحت الجامعة في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، أن الهدف من ذلك هو تقديم مسار متخصص يلبي الطلب المتزايد على المتخصصين في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي والروبوتات. على الصعيد العالمي، أصبحت الروبوتات والأتمتة من القطاعات الحيوية في مجالات الرعاية الصحية والتصنيع والخدمات اللوجستية والمراقبة البيئية.وعلى الصعيد الإقليمي، خلقت المبادرات الحكومية الإماراتية، خاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي والأتمتة، طلبًا قويًا على مهندسي الروبوتات. مسيرة الأتمتة
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب: ”لا يمكن إيقاف مسيرة الأتمتة، كما يتضح من انتشار الروبوتات في كل مكان في مختلف القطاعات. وقد قررت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تعزيز بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية والإلكترونية من خلال جعل الروبوتات مكوناً رئيسياً. وقد أظهرت الدراسات الاستقصائية التي أجريناها وجود نقص في برامج الروبوتات المتخصصة في مجال الروبوتات في الإمارات الشمالية، مقارنةً بأبوظبي ودبي. ومن ثم، صممت كليتنا هذا البرنامج المعزز لمساعدة الطلاب على دخول هذا المجال الواعد.“
وفقًا لتقرير أبحاث سوق الروبوتات العالمي، من المتوقع أن ينمو سوق الروبوتات العالمي بقيمة 100.59 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 18.4٪، ليتجاوز 178.63 مليار دولار بحلول عام 2030، مدفوعًا بشكل رئيسي بقطاع الرعاية الصحية والأتمتة الصناعية وتكامل الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور خالد حسين، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: "سيعزز تخصص الروبوتات من جاذبية برنامج الهندسة الكهربائية والإلكترونية وقدرته التنافسية، بما يتماشى مع سوق العمل الإقليمي ومهمة الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في رأس الخيمة لتوفير تعليم متطور وبأسعار معقولة. ويتم دعم البرنامج من خلال مختبرات وموارد الذكاء الاصطناعي المتطورة لدينا، مما يوفر جواً مواتياً للتعلم المركّز والتجريب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الجامعة الأمریکیة فی رأس الخیمة الهندسة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.