ترامب يلغي منح الجنسية الأمريكية للمواليد: تسببت في أزمة ودعوى قضائية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أزمة وضجة واسعة تسبب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما ألغى منح الجنسية الأمريكية للمواليد بعد توليه منصب؛ ليرفع مدافعون عن حقوق المهاجرين والحقوق المدنية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، دعوى قضائية على الأمر تنفيذي، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء العالمية «رويترز».
تفاصيل إلغاء منح الجنسية الأمريكية للمواليدوقرار إلغاء منح الجنسية الأمريكية للمواليد، يفيد منع الحصول على الجنسية بالولادة؛ ليقول النشطاء الحقوقيون، في بيان وصفوا فيه الأمر بأنه غير دستوري: «رفع مدافعون عن حقوق المهاجرين دعوى قضائية على إدارة ترامب بشأن أمرها التنفيذي الذي يسعى إلى تجريد بعض الأطفال المولودين في الولايات المتحدة من جنسيتهم الأمريكية».
وفي اليوم الأول لرئاسته وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهواء مباشرة أوراقًا لإلغاء عدد من الأوامر التنفيذية التي أصدرها سلفه جو بايدن، وذلك من بين نحو 80 قرارًا أعلن عزمه إلغائها، من بينها إلغاء منح الجنسية الأمريكية للمواليد.
ويأتي ذلك القرار في أعقاب إعلان الهجرة غير الشرعية على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك حالة طوارئ وطنية، وتصنف العصابات الإجرامية منظمات إرهابية، وتستهدف الجنسية التلقائية للأطفال المولودين في الولايات المتحدة من المهاجرين غير الشرعيين في البلاد.
وبخلاف إلغاء منح الجنسية الأمريكية للمواليد وقع ترامب أيضًا، أمرًا لتعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الجنسية الأمريكية أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ قرار ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة
واشطن
شرعت الولايات المتحدة، صباح الاثنين، في تطبيق قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 12 دولة، وذلك في إطار سياسات الهجرة المشددة التي تنتهجها الإدارة الأميركية لحماية الأمن القومي.
ويشمل الحظر الكامل مواطني كل من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي.
إلى جانب ذلك، فُرضت قيود محدودة على مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وتتمثل في تشديد إجراءات منح التأشيرات أو تقييد بعض أنواعها.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة تأتي بسبب ما وصفه بـ”التهديدات الأمنية” التي تمثلها تلك الدول، مشيرًا إلى انتشار جماعات إرهابية داخلها، وعدم تعاون حكوماتها مع واشنطن في مجال تبادل المعلومات الأمنية. كما أشار إلى أن مواطني هذه الدول يُظهرون معدلات مرتفعة للبقاء في الأراضي الأميركية بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم، إضافة إلى ضعف في إجراءات التحقق من الهوية والملفات الجنائية.
وأكدت الإدارة الأميركية أن هذا القرار يستند إلى تقارير أمنية وإدارية، وهدفه ضمان أن يكون دخول الأفراد إلى البلاد خاضعًا لأعلى معايير السلامة والتدقيق.