أحمد الشرع والرئيس اللبناني الجديد يهنئان ترامب بعد تنصيبه
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
(CNN)-- أعرب قائد الإدارة الحالية في سوريا، أحمد الشرع، والرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون، عن أملهما في إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة بعد تنصيب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وهنأ الشرع والرئيس اللبناني، ترامب، حيث أعرب الزعيمان عن أملهما في إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أحمد الشرع في بيان: "نيابة عن الإدارة الجديدة لسوريا": "لقد جلب العقد الماضي معاناة هائلة لسوريا، حيث أدى الصراع إلى تدمير أمتنا وزعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف أحمد الشرع في بيانه: "نتطلع إلى تحسين العلاقات بين بلدينا على أساس الحوار والتفاهم".
وأصبح الشرع، المعروف باسمه الحربي أبو محمد الجولاني، الرئيس الفعلي للإدارة الحالية في سوريا بعد أن أطاحت جماعته هيئة تحرير الشام، بالديكتاتور بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وفي وقت لاحق، ألغت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات تساعد في القبض على الجولاني، بعد اجتماع وفد أمريكي رفيع المستوى مع الجهادي السابق.
وفي الوقت نفسه، هنأ الرئيس اللبناني الجديد جوزاف عون ترامب أيضا، وأعرب عن أمله في أن يؤدي وجوده في البيت الأبيض إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتخب البرلمان اللبناني جوزاف عون، قائد الجيش المدعوم من الولايات المتحدة، ليكون رئيسا جديدا للبلاد، منهيا بذلك جمودا سياسيا وفراغا رئاسيا دام لسنوات. وجاء انتخاب جوزاف عون بعد جهود قوية من جانب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة لحشد الدعم لعون، المقرب من واشنطن والرياض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة السورية الحكومة اللبنانية بشار الأسد دونالد ترامب الولایات المتحدة أحمد الشرع جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.