عينا عميد الأسرى الفلسطينيين تُبصران نور الحرية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نال محمد طوس المعروف في أوساط الشعب الفلسطيني بـ"عميد الأسرى" حريته بعد 4 عقود أمضاها خلف القضبان الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن أقدم مُعتقل لدى دولة الاحتلال محمد طوس سيكون ضمن الدفعة التي سيُطلق سراحا اليوم.
ويبلغ طوس من العُمر 69 سنة، واعتقلته إسرائيل في عام 1985 عقاباً له على تاريخه المُقاوم للاحتلال الإسرائيلي.
وظل طوس مُعتقلأً داخل السجون الإسرائيلية لمدة 40 سنة كاملة، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقات تبادل الأسرى السابقة.
وأشارت مصادر محلية فلسطينية إلى أنه حينما رفضت إسرائيل الإفراج عنه في صفقة 2014 دخلت زوجته في حالة صدمة كبيرة كان لها تأثير على حالتها الصحية.
ودخلت الزوجة في غيبوبة لمدة عام كامل، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في عام 2015، دون أن يتمكن طوس من إلقاء النظرة الوداعية عليها.
يعيش الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل ظروف اعتقال قاسية تنتهك القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
يعاني الأسرى من الاكتظاظ في الزنازين، حيث يتم احتجازهم في مساحات ضيقة تفتقر إلى التهوية والإضاءة المناسبة.
كما يتعرضون لحرمانٍ من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء الصحي والرعاية الطبية.
تُعد سياسة الإهمال الطبي إحدى أخطر الانتهاكات التي تهدد حياة الأسرى، حيث يعاني العديد منهم من أمراض مزمنة دون تلقي العلاج اللازم، مما أدى إلى وفاة بعضهم داخل السجون.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الأسيرات والأسرى الأطفال لمعاملة قاسية تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإهانات، والعزل الانفرادي لفترات طويلة.
الأطفال الفلسطينيون يُحتجزون في ظروف لا تناسب أعمارهم، ويتم استجوابهم دون وجود محامٍ أو ولي أمر، مما يترك آثارًا نفسية عميقة عليهم. يُضاف إلى ذلك منع زيارات الأهالي أو تقليصها بشكل ممنهج، وهو ما يزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم.
يواجه الأسرى أيضًا محاكمات عسكرية تفتقر إلى معايير العدالة، حيث يتم إصدار أحكام تعسفية دون تقديم أدلة واضحة. رغم هذه المعاناة، يواصل الأسرى مقاومة هذه الظروف عبر الإضرابات عن الطعام والاحتجاجات الجماعية، مطالبين بتحسين أوضاعهم ونيل حقوقهم المشروعة التي كفلتها القوانين الدولية. هذه الأوضاع تعكس جانبًا من معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد طوس نادي الأسير الفلسطيني السجون الإسرائيلية الأسرى الفلسطينيون الاحتياجات الأساسي عميد الأسرى
إقرأ أيضاً:
"حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى داخل السجون، حيث ارتقى الأسير صايل أبو نصر (60 عامًا) من قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف لسجل الاحتلال الأسود بحق أسرانا وأبناء شعبنا الفلسطيني.
وجددت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، تحذيرها من مدى خطورة الوضع الكارثي الذي يلاقيه أسرانا داخل سجون الاحتلال، حيث الحرمان من أبسط المقومات والحقوق، من طعام وشراب وملبس، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي ينتهجه الاحتلال كوسيلة للقتل البطيء للأسرى.
وأضافت: "ما يواجهه أسرانا البواسل من ظروف لا إنسانية ومخالفات علنية لكل المواثيق والقوانين الدولية، يستدعي من كل دول العالم رسمياً وشعبياً ومن كافة المؤسسات الحقوقية، إعلاء الصوت في وجه الاحتلال وردعه عن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، والإسراع في محاسبة قادة حكومة الاحتلال الفاشية".
ودعت "حماس"، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل، لبذل كل ما بوسعهم لنصرة أسرانا وتكثيف كافة الفعاليات الإسنادية، وإشعال كافة ساحات المواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.