زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صواريخ كروز
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار لصواريخ كروز الاستراتيجية، في الوقت الذي بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية سنوية تعتبرها بيونغيانغ تدريبا على الحرب.
وأضافت الوكالة إن كيم زار أسطولا بحريا متمركزا على الساحل الشرقي لتفقد الاختبار على سفينة حربية، دون تحديد موعد الزيارة.
وأشارت الوكالة إلى أن الإطلاق يهدف إلى التحقق من "القدرات القتالية للسفينة وخصائص نظامها الصاروخي" مع تحسين قدرة البحارة على تنفيذ "مهمة هجومية في حرب فعلية".
وأضافت أن "السفينة قصفت الهدف بسرعة دون خطأ".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن السفينة "تتمتع بقدرة عالية على الحركة وقوة ضاربة قوية واستعداد دائم للقتال لمواجهة المواقف المفاجئة".
وجاءت أحدث تجربة صاروخية بينما بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولتشي فريدم غارديان الصيفية التي تهدف إلى تحسين الاستجابة المشتركة لتهديدات كوريا الشمالية النووية والصاروخية المتطورة.
ونددت بيونغيانغ بالتدريبات العسكرية للبلدين الحليفين ووصفتها بأنها بروفة لحرب نووية.
وقال جيش كوريا الجنوبية إن التدريبات ستجرى هذا العام على "أكبر نطاق على الإطلاق"، إذ تم تعبئة عشرات الآلاف من القوات من كلا الجانبين، وكذلك بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث حتى تتراجع فورة المحادثات بين إيران والولايات المتحدة؟
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن الجولة الجديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة كانت مقررة يوم الأحد، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إنها متوقعة يوم الخميس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، اليوم الثلاثاء: “من المقرر عقد الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة يوم الأحد المقبل في مسقط”.
وأضاف أن وزير الخارجية وكبير المفاوضين عباس عراقجي سيحضر هذا الأسبوع منتدى أوسلو النرويجي، وهو تجمع لوسطاء الصراع.
وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المحادثات منذ أبريل للتوصل إلى اتفاق نووي جديد ليحل محل الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، والذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018.
في 31 مايو، وبعد الجولة الخامسة من المحادثات، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق نووي، وقال عراقجي في وقت لاحق إن النص يحتوي على "غموض".
وقالت إيران يوم الاثنين إن الاقتراح الأمريكي "يفتقر إلى العناصر" التي تعكس المفاوضات السابقة، وإنها ستقدم اقتراحا مضادا "معقولا ومنطقيا ومتوازنا" للولايات المتحدة من خلال الوسيط عمان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات الجديدة بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع قد توضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي لتجنب العمل العسكري.
وأضاف أن الاجتماع الأخير مع إيران كان متوقعا يوم الخميس، على الرغم من أن مصدرا مطلعا على التحضيرات قال إنه من المرجح أن يكون يوم الجمعة أو السبت.
دخلت إيران والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث دافعت طهران عنه باعتباره حقا "غير قابل للتفاوض"، ووصفته واشنطن بأنه "خط أحمر".
وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المائة، وهو ما يفوق بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015، ويقترب، رغم أنه لا يزال أقل من 90 في المائة اللازمة لصنع رأس حربي نووي.
وتتهم الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إيران منذ فترة طويلة بالسعي إلى امتلاك أسلحة نووية، في حين تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.