تسببت موجة حرّ ضربت أوروبا بتسجيل خط الدرجة صفر، وهو الارتفاع الذي تنخفض فيه درجة الحرارة إلى حد أدنى، على ارتفاع قياسي يبلغ حوالي 5300 متر في سويسرا.

ويتولى خبراء أرصاد جوية تحديد خط الدرجة صفر باستخدام مناطيد طقس تقلع مرتين يومياً من برن في غرب سويسرا.
وأشارت مصلحة الأرصاد الجوية "ميتيو سويس" إلى أنّ ارتفاعاً جديداً سُجّل ليل الأحد الاثنين عند 5298 متراً "وهو رقم قياسي منذ بدء عمليات الرصد في العام 1954".

وكان سُجّل الرقم القياسي السابق البالغ 5184 متراً في 25 يوليو 2022.

أخبار ذات صلة سترات بمراوح وقمصان منعشة لمواجهة حر اليابان تعاون بين «تريندز» و«السويسري للاستشارات»

وقالت "ميتيو سويس" إنّ "المنطقة المعروفة بدرجة الصفر هي العتبة بين طبقات الهواء مع درجات حرارة أعلى من 0 درجة مئوية على ارتفاعات منخفضة، وتلك التي تقل درجات الحرارة فيها عن الصقيع على ارتفاعات أعلى".

وأضافت "تؤثر درجة الحرارة صفر على الغطاء النباتي وخط الثلج ودورة المياه، ولها تالياً تأثير كبير على موائل الإنسان والحيوان والنبات على السواء".

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سويسرا موجة الحر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • الأرصاد تحذّر من ارتفاع درجات الحرارة في الجنوب مع أجواء مستقرة بالشمال
  • الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
  • «رقم قياسي وضغط تاريخي».. رئيس الوزراء يكشف تأثير الموجة الحارة على معدلات استهلاك الكهرباء
  • رئيس الوزراء: موجة الحر الشديدة أدت لاستهلاك 39400 ميجاوات
  • اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
  • عاجل: موجة حارة ورياح نشطة على الشرقية.. ودرجة الحرارة تلامس الـ 50 مئوية
  • بعد موجة الحر الشديد التي ضربت لبنان... كيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • بعد موجة الحرّ القوية.. إليكم حال الطقس خلال الأيام المقبلة