وكيل عربية النواب: المصريون صنعوا مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد على موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف محسب، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعيا شعبيا بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مرارا رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعما قويا في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفا حكوميا فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدًا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حسين الشيخ: من يهاجم مصر اليوم يتجاهل عمدا دورها في دعم القضية الفلسطينية
أكد نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن مصر والأردن تقفان سدا منيعا ضد تهجير الشعب الفلسطينى، وقال «إن من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمدًا دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سدا منيعا ضد تهجير الشعب الفلسطينى ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء، لوقف حرب الإبادة والتجويع بغزة، وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين».
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ اليوم الخميس، إنه لا يمكن تجاهل أن مصر والأردن تقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات، وأن الهجوم على مصر والأردن ليس عفويا، بل جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي.
وحيا نائب رئيس دولة فلسطين، مصر والأردن قيادة وشعبا على مواقفهم الراسخة والثابتة والمنتصرة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
ومن جهة أخرى، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية محمد أبو عفش، أن قطاع غزة ما زال يواجه احتياجا حادا ومستمرا لكل أنواع المساعدات الطبية والغذائية خاصة مع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن مرضى وجرحى غزة يواجهون خطر الموت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية ونقص المستلزمات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًحماس تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
إسبانيا تعد طائرة لإجلاء أطفال مرضى من غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 60 ألفًا و138 شهيدًا