3 دول أوروبية تفشل لأول مرة في تحقيق أهداف ملء خزانات الغاز
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الجديد برس|
فشلت ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ إعلان أهداف ملء خزاناتها للغاز في تحقيق المستويات المحددة منه بحلول 1 فبراير، وفقا لبيانات نظام تخزين الغاز الأوروبي الموحد.
وبحلول 29 يناير 2025، كانت خزانات الغاز في الاتحاد الأوروبي ممتلئة بنسبة 54.65%، وهي أدنى مستوى منذ عام 2022، حيث انخفض مستوى ملء الخزانات منذ بداية الشهر بمقدار 17.
5 نقطة مئوية، وهو أعلى معدل منذ يناير 2021 (21.5 نقطة مئوية).
يعد المستوى الحالي كافيا لتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي المتمثل في ضمان متوسط ملء خزانات الغاز بنسبة 50% كحد أدنى، ولكنه أقل من المستوى الموصى به البالغ 55%، والذي يعتبر ضروريا “لتجنب تدهور أمن إمدادات الغاز في الاتحاد”.
وفي الوقت نفسه، فشلت بعض الدول لأول مرة في تحقيق الأهداف المحددة لها. على سبيل المثال، كان مستوى ملء خزانات الغاز في هولندا، التي تتمتع بتسهيلات لتحقيق أهداف الغاز، أقل بنسبة 0.3 نقطة مئوية من المطلوب بحلول 29 يناير. وفي فرنسا، بلغ الفارق بين الحجم المطلوب والحجم الفعلي للغاز المحقون 3.4 نقطة مئوية.
أما في كرواتيا، فكان مستوى ملء خزانات الغاز أقل بنسبة 8.2 نقطة مئوية من المطلوب. وهذا يعني أن السلطات الكرواتية ستضطر بعد 1 فبراير إلى البدء فورا في ضخ الغاز. وقد يكلف ملء الخزانات إلى المستوى المستهدف بالأسعار الحالية في البورصة (555-560 دولارا لكل ألف متر مكعب من الغاز) كرواتيا حوالي 21 مليون دولار.
في عام 2024، لم تجدد أوكرانيا اتفاقية نقل الغاز الروسي. وأعلنت شركة “غازبروم” الروسية أنها لم تعد تمتلك القدرة الفنية والقانونية لتزويد الغاز عبر أوكرانيا، وبانتهاء الاتفاقية مع شركة “نافتوغاز أوكرانيا” في 1 يناير، توقف توريد الغاز الروسي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
نائبة أوروبية: الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية بغزة
الثورة نت /..
أكدت النائبة في البرلمان الأوروبي، لين بويلان، اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.
وطالبت بويلان، وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، بضرورة وقف الدعم العسكري للكيان الإسرائيلي وتمكين الأمم المتحدة من أداء مهامها الإنسانية في القطاع.
وقالت إن “الاتحاد الأوروبي لا يمكنه الادعاء بالحياد، في الوقت الذي يواصل فيه دعم إسرائيل سياسيًا وعسكريًا، بينما تُرتكب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين”.
واعتبرت أن هذا الدعم يضع أوروبا في موقع “المتواطئ في الجرائم الجارية”.
وأضافت بويلان أن التجويع يُستخدم كأداة حرب ضد السكان في غزة، مشيرة إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والماء للقطاع المحاصر يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
وأكدت النائبة الأوروبية أهمية وقف توريد الأسلحة للعدو الإسرائيلي، مؤكدة أن “إسرائيل تختبر أسلحتها على الفلسطينيين، وتستخدم نتائج تلك التجارب في الترويج لها عالميًا، في انتهاك صارخ للأخلاق والقانون”.
ودعت إلى وقف “مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي آلية أنشأتها بعض الدول الغربية لتنسيق المساعدات خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أنها “تعوق العمل الإنساني الحقيقي، وتخدم أجندات سياسية تهدف لتبييض جرائم الحرب”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات داخل أروقة الاتحاد الأوروبي حيال الموقف من جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.